د. الفاضل لـ «أكاديميا»: شح الميزانية وعدم صرف مستحقات المراقبين سبب حجب طلبة الصف الحادي عشر
- على الإدارة الجامعية صرف مستحقات المراقبين درئاً لمشكلة مقبلة في إختبارات القدرات.
- صرف مستحقاتهم عن الإختبارات لشهري إبريل ويونيو عام الماضي بواقع 50 % فقط من مستحقاتهم مما يعد إجحاف بحق المراقبين.
- تشكيل لجنة عليا من 4 عمداء لإعادة تقييم وضع الإختبارات ومن الممكن إلغاء إحدى الإختبارات.
- طالب الصف الثاني عشر أمامه 3 فرص للدخول في إختبار القدرات مع بداية العام المقبل.
أكاديميا | خاصأكد مساعد نائب مدير جامعة الكويت للتقييم والقياس الدكتور خالد الفاضل إتمام إختبارات القدرات لطلبة الصف الثاني عشر في الجامعة السبت الماضي دون أي مشكلة، وشهدت قاعات الإختبارات إنسيابية تامة .وقال الفاضل في تصريح خاص لـ «أكاديميا» أن عدد المتقدمين لإختبارات القدرات السبت الماضي بلغ 6500 طالب وطالبة سجلوا عبر الإنترنت من طلبة الصف الثاني عشر في الثانوية العامة، وأن العدد الفعلي لمن حضر الإختبارات من الطلبة لم يتضح بعد، موضحاً بأن العدد سيتضح بعد الإنتهاء من عمليات التصحيح والتأكد من عدد الأوراق التي تم الإجابة فيها، لافتاً أنه وبناء على الأرقام التي حصرها المراقبين لأعداد الطلبة داخل قاعات الإختبار تشير بأن نسبة الغائبين عن الإختبارات ضعيفة جداً، وأن نسبة الحضور وصلت ما بين 95 في المئة إلى 99 في المئة.ولفت الفاضل أن أعداد المسجلين لإختبار شهر مايو البالغ 6500 طالب وطالبة من طلبة الصف الثاني عشر في الثانوية العامة أقل من أعداد الطلبة في الإختبار الماضي والذي بلغ 9 آلاف طالب وطالبة.وأكد الفاضل وجود مشاكل عديدة تتعلق بالرقابة على الإختبارات خاصة بالمراقبين وعمليات صرف مستحقاتهم المالية، مشيراً إلى أنه لم يتم صرف مستحقات إختبارات شهر ديسمبر ومارس الماضيين والطبيعي الإختبار الحالي، بالإضافة إلى أنه تم صرف مستحقات المراقبين عن الإختبارات لشهري إبريل ويونيو العام الماضي بواقع 50 % فقط من مستحقاتهم عن كل شهر، مما يعتبر اجحافاً بحق المراقبين خصوصاً لدى البعض الذين عانوا على أنفسهم للمشاركة في العملية التعليمية والمراقبة على إختبار القدرات، وأدى إلى اعتذار البعض عن المشاركة في المراقبة.وأشار الفاضل إلى أن اختبار القدرات إقتصر على طلبة الصف الثاني عشر، وحجب طلبة الصف الحادي عشر عن المشاركة بعدما كانت المشاركة للصفين الحادي عشر والثاني عشر في السنوات الماضية، وتقليص عدد الطلبة في الإختبارات إلى 7 آلاف طلبة قد ساهم في توفير عدد الكافي من المراقبين المتطوعين و السيطرة على قاعات الإختبارات، والتي تعتبر ليست بالسيطرة المطلوبة لأننا في حاجة بكل قاعة إلى مراقبين، بالإضافة إلى مراقب أساسي ومساعد مراقب، ولكن بسبب نقص الميزانية والظروف الحالية وشح الصرف على إختبار القدرات أكتفى على الأقل بأن يكون هناك مراقب واحد في كل القاعات العادية، وأن يكون هناك اثنين في القاعات التي يزيد عدد الطلبة عن 60 طالباً،و كانت هناك سيطرة فعالة على الإختبارات في الدخول والخروج ولم يحدث أي تكدس طلابي أو ازدحام، بالإضافة إلى الخدمات التي تم تقديمها إلى ذوي الإحتياجات الخاصة والحالات الخاصة مع توافر المراقبين لكل حالة على حدة لمساعدتهم في إتمام الإختبار.وشدد الفاضل مطالبته للإدارة الجامعة بصرف مستحقات المراقبين عن الإختبارات درئا لحدوث حالات الإعتذار عن المشاركة في الإختبارات المقبلة والتي من المتوقع أن تكون كبيرة مما ينذر بحدوث مشكلة كبيرة خاصة مع زيادة نسبة الطلبة الراغبين في الدخول للإختبارات من الصف الثاني.وأكد الفاضل أن قرار حجب إختبارات القدرات عن الصف الحادي عشر جاء بسبب شح الميزانية، لافتاً إلى أنه وفي ظل شح الموارد وتقليص الميزانية كان لابد من إتخاذ قرارات صارمة في خدمة العملية التعليمية.وبين أن طالب الصف الحادي عشر أمام فرصة للتقدم للإختبارات مع بداية الإختبار المقبل في شهر نوفمبر أو ديسمبر والذي لم يحدد موعد نهائي له، مبيناً أن الطالب أمامه 3 فرص لدخول إختبار القدرات مع بداية العام المقبل.وأشار الفاضل إلى تشكيل لجنة عليا في الجامعة من 4 عمداء ونائب مدير الجامعة للشؤون العلمية لتقييم وضع إختبار القدرات، ملمحاً إلى وجود مستجدات جديدة قد يتم إتخاذ بعض القرارات، وقد يكون هناك تقليص لعدد من إختبار القدرات، مادة أو مادتين ، كاللغة العربية أو الكيمياء، أو اللغة الفرنسية أو الرياضيات أو اللغة الإنكليزية، والأمر مازال في قيد الدراسة، ولم يتخذ قرار بعد، محذراً من إلغاء أي إختبار سجل فيه طلبة الصف الحادي عشر بتوجيه اللوم من قبل الطلبة وأسرهم، لتسجيلهم في إختبار ومن ثم يتم إلغائه من الجامعة.
