اتحاد البترول يطالب بالاعتراف بالأول من مايو عطلة

بارك محمد عباس البلوشي – سكرتير العلاقات الخارجية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات للعاملين في القطاع النفطي كافة والحركة النقابية الكويتية والعربية والعالمية حلول الذكرى السنوية ليوم العمال العالمي والذي يصادف في الأول من مايو من كل عام وهو الذكرى الخاصة بالانتفاضة العمالية والنقابية التي شارك بها أكبر عدد من المضربين في العالم للمطالبة بحقوقهم بتخفيف ساعات العمل وجعلها ثمان ساعات يوميا.
وقال البلوشي ما أشبه اليوم بالأمس فنحن الآن في القطاع النفطي نجدد الذكرى للانتفاضة العمالية والاضراب النفطي العام والذي اقيم في إبريل 2016م وكان من أكبر الاضرابات في تاريخ الكويت إثر مطالبة الحركة النقابية والعاملين بالمحافظة على حقوقهم المسلوبة وليس طلب حقوق وامتيازات جديدة.
وبين بأن أوجه الشبه في هذه الانتفاضات إنما تأتي للمطالبة بحقوق جراء ظلم وقع عليهم من أرباب العمل ، وهي انتفاضات سلمية ومشروعة وأحد وسائل التعبير للدفاع عن حقوقهم بعد استنفاذ جميع السبل التفاوضية المتاحة لنيل ما يصبون إليه ، مؤكدين بهذا الصدد بأنه هذا الاجراء إنما هو وسيلة وليست غاية ويتخذ حين الضرورة ، وبعد وجود مماطلات من قبل أرباب العمل ضد العاملين .
وشدد البلوشي بأننا اليوم ونحن نرى قوانين البلاد تعترف بما أقرته هذه الانتفاضات العمالية بتخفيف ساعات العمل وجعلها ثمان ساعات ، فإننا نطالب في الوقت نفسه استكمال هذه الاعترافات بجعل الاول من مايو من كل عام عطلة رسمية للدولة أسوة بما هو معمول بباقي دول العالم ومنها الدول العربية والخليجية احتراما لهذه الطبقة العاملة والكادحة التي تؤدي دورها لخدمة الوطن.
وأكد البلوشي بأن الاتحاد سيواصل مساعيه لتنفيذ المطالب العمالية التي أحالها لمؤسسة البترول الكويتية ، ويتطلع من المؤسسة وشركاتها التابعة التعاون لتنفيذ هذه المطالبات التي ما قدمت غلا لأجل المصلحة العامة وتحسين المستوى الوظيفي والمعيشي للموظفين وبث روح الاستقرار الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني .

وختم بأننا ونحن نستذكر هذه المناسبة فإننا نبتهل للمولى عز وجل أن يتغمد شهداء القطاع النفطي الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن والقطاع ، مؤكدين بأننا جميعا جنود لهذا الوطن ودرعه الاقتصادي الحصين وسوف نبذل كل جهد للنهوض باقتصادنا ورفعة وطننا تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين ، وكل عام والحركة النقابية والكويت بخير.