جامعة الخليج تنظم ورشة عمل تطوير مهني لتحسين الحلقات الدراسية وطريقة تقديمها

• الورشة تشجع الكادر التعليمي على فهم احتياجات الطلبة

 
 قامت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)بإستضافة ورشة عمل لمدة خمسة أيام في بداية إبريل بهدف تحسين إعداد الحلقات الدراسية وطريقة تقديمها. وأعدّ الورشة كل من الدكتور أندي غودمان، مدير مركز التدريس والتعلم في جامعة ميسوري سانت لويس وكبير المساعدين فيها، والسيدة كيتا هومز، مدير تطوير الكليات في مركز التدريس والتعلم في جامعة ميسوري. وتلقى المشاركون شهادة في إعداد الحلقة الدراسية لاستكمالهم بنجاح ما هو مطلوب منهم في ورشة العمل.

تعد ورشة العمل هذه الأولى ضمن سلسلة مخصصة لنحو 50 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وترمي إلى دعم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فيما يتعلق بإعداد نموذج تطوير مستدام، و نقل أفكار التعلم والتدريس، إضافة إلى نتائج الأبحاث بين الجامعة ونظيرتها الأميركية. علاوة على ذلك، تهدف الجامعة من إقامة ورشات عمل إلى تحسين طريقة تقديم الحلقات والدورات من خلال فهمها بصورة شاملة بحيث تلبي احتياجات الطلبة وتراعي خلفياتهم.  

تعقيباً منه على الورشة، قال عميد كلية إدارة الأعمال، الدكتور أنطونيوس سيمينتيراس:” نتميز في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عن غيرنا بوجود شريك داعم وذي خبرة في جامعة ميسوري سانت لويس. لقد كان دورهم فعالاً في مساعدتنا بإنجاز الكثير، ليس أقلها تصنيفنا بالجامعة الخاصة رقم واحد في الكويت. وأنا على يقين أنه مع مرور الوقت، سنكون قادرين على تعزيز أداءنا، بفضل ورشات العمل، وبدء تنفيذ أعضاء هيئة التدريس بالكلية الدروس المستفادة من الورشات”.

والجدير بالذكر أنه في العام الماضي، أصبحت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الجامعة الخاصة الوحيدة من الكويت التي تصنف بين أكبر 100 جامعة في العالم العربي بحسب تصنيف Quacquarelli Symonds، لتصبح بذلك المؤسسة التعليمية الخاصة رقم واحد في الكويت. وتهدف المنهجية التي يقوم على أساسها التصنيف إلى عكس التحديات والأولويات التي تواجه المؤسسات في المنطقة، وتستند إلى 9 مؤشرات منها السمعة الأكاديمية والأبحاث الصادرة عن كل كلية.

من جانبه، قال كبير المساعدين في التطوير المهني ومدير مركز التدريس والتعلم في جامعة ميسوري- سانت لويس، الدكتور أندي غودمان:” يسرنا العمل مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، لاسيما وأنهم حريصون على تقديم أفضل طرق التعليم لطلبتهم بطريقة ذكية. كما تبدي الجامعة اهتماماً بالغاً بضمان انخراط طلابها في الدورات الدراسية، وتحفيزهم على النجاح، وهو ما يظهر في العمليات المستخدمة لضمان تخريج الطلبة وفق أعلى المستويات”.

بدورها، صرحت مدير تطوير الكلية في مركز التدريس والتعلم، السيدة كيتا هومز:” لقد استمتعت جداً بالعمل مع كلية إدارة الأعمال في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، حيث التقيت بالكادر التدريسي الذي يتمتع بالمهارات ويكرس وقته لخدمة الطلبة. و بحسب التعامل معهم، اكتشفت أن الكلية تتمتع بالخبرات اللازمة في مجالها، بالإضافة إلى أن الكادر التدريسي يولي اهتماماً بالغاً بتعليم الطلبة وتحضيرهم ليكونوا قادة مفكرين في المستقبل. لي الشرف أن أتعاون معهم حول السبل المجدية للمشاركة وتقييم الطلاب بطريقة خلاقة. وأرى أن طلبة الجامعة محظوظون بوجود مثل هذا الكادر التدريسي الحريص كل الحرص على مساعدتهم في نجاحهم الآن ومستقبلاً”.

تمثل ورشات العمل التي تقيمها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا دليلاً على أن الجامعة ورغم مسيرتها القصيرة، إلا أنها تواصل خطواتها الثابتة نحو ترسيخ اسمها كجامعة الإختيار لدى الطلاب. مؤخراً حصلت الجامعة على اعتمادها الأكاديمي الخامس، وهذه المرة لصالح قسم الإعلام والاتصال الجماهيري من جمعية الاتصال الأميركية. كما فازت الجامعة أيضاً هذا العام بمسابقة الخليج للبرمجة المرموقة، حيث تنافست فرقها المشاركة إلى جانب 50 فريق آخر من مختلف جامعات المنطقة، واستطاع حل مشكلات معقدة في البرمجة، الأمر الذي يعزز سمعة برنامج علوم الكمبيوتر في الجامعة، الذي فاز أيضاً باعتماد مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا، باعتباره أفضل برنامج في الشرق الأوسط.