معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث و(اجفند) يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
وقع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) مذكرة تفاهم اليوم الثلاثاء لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين والمضي قدما في خطط الامم المتحدة للتنمية المستدامة.
ووقع المذكرة الامين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمعهد نيخيل سيث والمدير التنفيذي لبرنامج (اجفند) ناصر القحطاني على هامش المنتدى الخامس للتنمية التي انطلقت اعماله اليوم تحت رعاية رئيس برنامج (اجفند) الامير طلال بن عبد العزيز آل سعود.
واوضح معهد الامم المتحدة في بيان ان هذه المذكرة تعكس مدى الثقة المتبادلة بين الطرفين وروح التعاون التي يصبو اليها لاسيما في مجال دعم الدول المحدودة الموارد للوصول الى اهداف الالفية للتنمية المستدامة 2030.
وبين البيان ان مذكرة التفاهم تهدف الى توفير إطار تعاوني يمكن الاطراف من وضع وتنفيذ الأنشطة واستخدام مواردها الحالية لصالح المستفيدين منها في الدول النامية والاكثر فقرا.
وذكر ان المذكرة تهدف كذلك الى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات تطوير المساعدة التقنية والتدريب والمؤتمرات وحلقات العمل وتنمية موارد المعرفة اضافة الى تقديم الخدمات المالية.
واكد المعهد ان الإدماج المالي يعد أمرا مهما لتمكين المستفيدين من توفير المال أو الحصول على قروض للدراسة او بدء مشاريع جديدة أو الاستثمار في الشركات الصغرى والمتوسطة وجميعها تصب في صالح رفع مستوى المعيشة.
ونقل البيان عن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمعهد قوله “إن زيادة فرص الحصول على الخدمات المالية هي عامل تمكين رئيسي للكثيرين من ابناء الدول النامية وذلك على الرغم من أن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 لاتشير صراحة إلى الإدماج المالي”.
واعرب سيث عن اعتقاد “بان الاستراتيجيات الوطنية للإدماج المالي توفر الأساس للجهود المنسقة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني كما لا يمكن تمويل أهداف التنمية المستدامة من قبل جميع البلدان ومناطق التنمية المستدامة من الموارد العامة وحدها بل تتطلب ايضا تمويلا خاصا”.
يذكر ان معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث هو ذراع تدريب رئيسي للأمم المتحدة لتمكين الأفراد والحكومات والمنظمات من التغلب على التحديات العالمية المعاصرة بشكل فعال. ويقوم المعهد على سبيل المثال بدعم جهود بناء السلام والاستقرار بعد الصراعات من خلال تدريبات عملية لدول تعاني من تبعات الصراعات منها على سبيل المثال لا الحصر أفغانستان ودولة جنوب السودان.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) منظمة إقليمية تنموية مانحة أسست عام 1980 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود وبدعم وتأييد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعمل (اجفند) في مجال التنمية على المستوى الدولي من خلال شراكة فاعلة مع المنظمات الأممية والإنمائية الدولية والإقليمية والوطنية والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ووفق بيانات البرنامج فقد دعم ومول 1466 مشروعا في عدد من الدول النامية منذ انشائه.(كونا)