الدكتور موسى الغضبان: اهمية التلاحم والتكاتف والتآزر في تعزيز الهوية والوطنية
- أعلن عن توصيات ملتقى (الهوية الكويتية.. إلى أين؟ المقام في التطبيقي
أوصى ملتقى (الهوية الكويتية) بضرورة العمل على تعزيز الهوية الوطنية الكويتية مؤكدا اهمية التلاحم والتكاتف والتآزر في تعزيز الهوية الوطنية والاسهام في بناء مستقبل مشرق للبلاد.
وأشار الملتقى الذي اختتم اعماله وأصدر توصياته اليوم الاربعاء الى ان مضامين الهوية لم تعد شعارات ترفع في المناسبات والاحتفالات الوطنية بقدر ما هي ضرورة ملحة يجب الحفاظ عليها وترسيخها في نفوس الأبناء.
وقال المشرف العام على الملتقى عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية الأساسية الدكتور موسى الغضبان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الملتقى خرج بعدد من التوصيات المهمة لتعزيز الهوية الوطنية الكويتية في ظل التطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة المحلية والاقليمية والعالمية.
ولفت الى ان الملتقى اوصى بضرورة التأكيد على “الهوية الكويتية الحقيقية الأصيلة” التي تبقى المجتمع في حال نقاء واستمرار للاعتزاز بالكويت وصيانتها من المتغيرات التي تطرأ على الساحة مؤكدا ان استمرار المجتمع في استمرار حضور تلك الهوية في النفوس وتحقيقها قيم التنمية والتطور والحضارة.
وقال ان المشاركين في الملتقى اوصوا بضرورة وضع استراتيجية شاملة تأخد في الحسبان المناهج الدراسية والجهود الاعلامية والاسرية في ظل ما خلقته مظاهر العولمة من أوضاع جديدة مشيرا الى ضرورة تحصين الشباب حتى لا تذوب تلك الهوية في ظل هذه المتغيرات.
وأشار الى ان الملتقى اوصى ايضا بضرورة وضع البرامج والانشطة الكفيلة بالحفاظ على الهوية الوطنية الكويتية لما لها من أهمية كبرى في وحدة الكويتيين وتكاتفهم ووضوح الأهداف للرقي ببلادنا وتجاوز التحديات والمصاعب كافة.
وأضاف الغضبان ان الملتقى حث على الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها في الحفاظ على الهوية الكويتية معتبر اياها من أقوى الوسائل التي يمكن استغلالها في تعزيز ونشر قيم المواطنة الحقيقية وتعزيز هويتها في مواجهة ما تتعرض له هويتنا من “حروب الجيلين الرابع والخامس”.
وأوضح ان الملتقى اكد اهمية تحصين شبابنا تجاه ترويج الأفكار الضالة والفكر الهدام عبر اعتماد مؤسساتنا الثقافية والاعلامية الرسمية والخاصة استراتيجية تعاون وتنسيق كامل بخطاب ورسالة اعلامية واحدة حفاظا على الهوية الكويتية.
يذكر ان الملتقى الذي نظمته كلية التربية الأساسية برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح وانطلق اليوم الاربعاء يهدف الى الاسهام في إبراز الهوية الكويتية بأبعادها الوطنية والقومية والاسلامية والانسانية وما تحقق من نجاحات في التصدي للتحديات التي تحاول النيل من الهوية الوطنية.