سرير “ماكس دريمز” يؤمن لطفلك نومًا هادئًا

يبدو عاديًا في الشكل لكنه ينتج اهتزازات لطيفة وأضواء وأصواتًا

كثيرون من الآباء والأمهات الجدد، يعانون من نوم أطفالهم الصغار. ولا يوجد سوى حل واحد مضمون لنوم هادئ لاطفالهم في نهاية اليوم، ألا وهو الحاملة الليلية الجديدة، حيث يتمكن الآن الوالدان من مساعدة اطفالهم على النوم الهادئ من خلال السرير الذي يحاكي الاهتزازات الطيفة التي يقوم بها الاباء خلال حمل ابنائهم، كما يقوم باصدار أصوات للعب لالهاء وتسلية الاطفال.

يمكن للوالدين استخدام تطبيقات الكترونية للحصول علي  بيانات لطرق مختلفة لكيفية عمل هذا السرير الالكتروني الجديد والتي يمكن بعد ذلك اعادة استخدامها للاطفال. سرير “ماكس دريمز”، الذي قامت شركة “فورد” بصناعته يبدو وكأنه سرير عادي ولكنه ينتج اهتزازات لطيفة، وأضواءً وأصواتًا.

يمكن للوالدين اختيار تلك الاصوات من بين العديد من الاصوات المسجلة ومدة اصدار تلك الاصوات والاهتزازات. ومن خلال التحكم عن طريق استخدام التطبيق الذكي، ويمكن أن يحاكي هذا المهد إضاءة الغرفة. حيث أنه مزود بالمصابيح الناعمة التي تعلق على جانب السرير مما يساعد على الاسترخاء.

وعلى الرغم من ان هذا السرير لا يزال في مرحلة التجربة الا ان الشركة تدرس ادخاله في خط الإنتاج على نطاق واسع، وتشير الابحاث أن الآباء يفقدون ما يعادل 44 يوم نوم في السنة الأولى فقط من حياة طفلهم. وقال مصمم “ماكس موتور” اليخاندرو لوبيز برافو إنه “بعد سنوات عديدة من الحديث إلى الأمهات والآباء، نحن نعلم أن أولياء أمور الأطفال حديثي الولادة غالبا ما يكونوا يائسين من النوم ليلة واحدة جيدة”.
وأضاف: “ولكن هذا السرير الجديد يمكن أن يقوم بالعجائب ويساعد الاطفال على النوم بسلام، ولن يكون الآباء بحاجة إلى أن الاستيقاظ طوال الليل. تدعو حملة انتاج هذا السرير العملاء المحتملين لإجراء اختبار والحصول على فرصة للفوز بواحد هدية”. واشار انه يمكن للاباء التحكم بهذا السرير عن بعد. ووفقا لبحث جديد عن عادات النوم الخاصة بالناس فإن الناس من جميع أنحاء المملكة المتحدة، والآباء يحصلون فقط على 5.1 ساعات من النوم في الليلة في السنة الأولى من حياة طفلهم. هذا يشير إلى أن متوسط الوالدين الجدد يفقدون 2.9 ساعة من النوم في الليلة الواحدة وهو أقل من ثماني ساعات الحد الأدنى الموصى به.
وهذا يعادل فقدان النوم لمدة 20.3 ساعة في الأسبوع، مما يشكل 1.055.6 ساعة في السنة الأولى من حياة الطفل – أي ما يعادل 44 يوما. لذا تشير الشركة المصنعة للسرير “تخيل أن سرير طفلك، الذي تتحكم به من خلال تطبيق، يكون قادرا على إعادة إنتاج أكثر الطرق تهدئة لطفلك.

المصدر:

واشنطن