مسؤول في التطبيقي: ادعاءات البعض بالتحويل للتحقيق بسبب أراء شخصية.. غير صحيحة
استنكر مصدر مسؤول بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ما نشر بإحدى الصحف مؤخرا حول قيام الهيئة بتحويل بعض الاكاديميين بها الى التحقيق بسبب تغريدات في وسائل التواصل الاجتماعي، والمتابع الحقيقي لسياسة الانفتاح والديموقراطية وحرية الرأي التي يتمتع بها اعضاء هيئة التدريس والتدريب يدرك انها مكفولة للجميع بحكم الدستور والقانون والشاهد على ذلك تواصل جميع اعضاء الهيئة ومنسبيها لتقديم المشورة او النقد البناء وابداء بعض الملاحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي او الاعلام او التواصل المباشر واخر هذه المناسبات اللقاء مدير عام الهيئة مع رابطة اعضاء هيئة التدريس ثم اتبعه بأسبوع لقاء آخر مفتوح لجميع اعضاء هيئة التدريس في الهيئة.
وأكد المصدر انه آن الأوان لنضع النقاط على الحروف وليعلم الرأي العام مدى زيف تلك الادعاءات التي نشرت في الخبر سالف الذكر المنشور بإحدى الصحف ووجب علينا تفنيد تلك الادعاءات للصالح العام ودرءا للإشاعات المغرضة.
وأشار فيما ادعاه المدعو الأول بأنه تم تحويله للتحقيق بناء على تغريدة كتبها عبر التويتر، فهذا محض افتراء وعار عن الصحة ، حيث تم تحويله للتحقيق مرتين المرة الأولى بسبب تعديه على بعض أعضاء هيئة التدريس بألفاظ نابية لا تليق بالصرح الأكاديمي ولا تليق بكونه استاذ اكاديمي يجب ان يتحلي بالأخلاق الحميدة وان يكون قدوة للطلاب والطالبات وغيرهم بحسن الاخلاق الا ان ذلك للأسف لم يتم.
ولفت إلى ان المرة الثانية فقد تم تحويله للتحقيق نتيجة لطلب من الاجهزة الرقابية بالدولة وذلك بسبب هدره وتلاعبه في المال العام وهذا التحقيق مثبت في تقارير الجهات الرقابية، مما ترتب عليه وجود مديونية عليه والمطالبة بإعادة اموال الدولة المهدرة، اضافة الى عدم قيامه بالإبلاغ عن ابناءه الذين حصلوا على وظائف وبناته التي تغيرت حالتهم الاجتماعية مما ترتب عليه مديونية اضافية تضاف الى ما سبقتها وتوجب عليه سدادهما للدولة فتراكمت المديونيات عليه لتصل إلى مبالغ كبيرة وادارة الهيئة حافظت على حرمة المال العام واعادته لميزانية الدولة.
وبسبب تلك الخطوات الاصلاحية العامة التي قام بها السيد المدير العام في الهيئة فقد اثرت عليه ماديا حيث كان يبيع كتب الدراسية للهيئة ويستلم قيمتها مقدما والتي قد يبلغ ثمنها 40 الف دينار كويتي سنويا اضافة إلى التلاعب الذي كان يتم في طباعة الكتب سنوياً ليكون طبعة اولى وثانية وثالثة وهكذا كل سنة، مما ترتب عليها تكدس الكتب في المكتبة لسنوات سابقة ووصلت قيمة هذه الكتب المكدسة إلى ما يقارب نصف مليون دينار تقريبا.
وذكر المصدر بأنه ولحماية المال العام من الهدر فقد وضع المدير العام الكتب في المكتبة برسم البيع وتسليم المبلغ المستحق حسب ما يتم بيعه منها، والغى الدفع المسبق لبيع الكتب، مؤكداً بان هذه الخطوات الاصلاحية اتت ثمارها بنجاح كبير فقد حققت مكتبة الطالب ولأول مره ارباحا منذ نشأتها .
واستطرد المصدر قائلاً: اما فيما ذكره المدعو الثاني فهو ايضا عار من الصحة جملة وتفصيلاً حيث تم تحويله للتحقيق لتطاوله على رئيس القسم علمي وصل الى التجربح والخطأ والتشكيك بأخلاقيات الدكتور الفاضل والذي يشهد له الجميع بالنزاهة والاخلاق العالية، وعليه تم تحويله للتحقيق بطلب من رئيس القسم وعميد الكلية ونائب القطاع المختص لتطاوله السافر والذي لا يليق ان يصدر من عضو هيئة تدريس في مؤسسة اكاديمية لها وزنها ولها احترامها .
وما يثير الاستغراب والاستهجان حضور هذا المدعو لقاءان في مقر رابطة اعضاء هيئة التدريس مع مدير عام الهيئة الذي اوضح له خلالهما اسباب تحويله للتحقيق وآلية واجراءات التحويل للتحقيق وبكل شفافية .
اما وحول تطرق له احد المدعين فهو فلا يمت للحقيقة بصله نهائيا فلقد تم تحويله للتحقيق مرتين بناء على سببين الأول تحويله للتحقيق بسبب قضية تلاعب وهدر للمال العام بأبشع صورة من خلال تغيبه عن العمل في الفصل الصيفي كاملا ويطلب تسديد مكافأة الصيفي له رغم تغيبه علما بان البلاغ وصل من عميد الكلية ورئيس القسم وطلبات المقرر انفسهم بالفصل الصيفي من العام الفائت. فالسائل هنا يجب ان يسأل عن ماهي الثقافة او العبرة التي نقلتها لطالبتك كونك مؤتمن علي تدريسهم ومؤتمن من المؤسسة لتقوم بعملك علي اكمل وجه وما هي الرسالة التي تريد ان توصلها للمجتمع من خلال ادعاءاتك الباطلة ورغبتك بالتكسب من المال العام دون وجه حق، مشيراً إلى ان السبب الثاني فكان لقيامه باتهام ادارة الحاسب الآلي بالتلاعب بالمال العام وذلك دون دليل، واشاعة هذا الادعاء عبر وسائل الاعلام ما حدى بمدير الادارة المعنية بتقديم طلب بالتحقيق بهذا الادعاء وذلك لاتهام المدعو له بشكل شخصي ومباشرة، والجميع يشهد له بولاء ونزاهة وانجازات مدير مركز الحاسب الآلي والعاملين معه.
واسترسل المصدر قائلا اما فيما يخص المدعو الاخير فالمتابع له عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعلم حجم الانتقادات التي يوجهها للهيئة وادارتها وهي دائما انتقادات هدامة ولا تفيد العملة التعليمية او المؤسسة وتتمحور فقط حول المكافآت غالبا وهدف هذه الانتقادات فقط هو لمحاولة تغيير الصورة الحقيقية للهيئة وانجازاتها وذلك بسبب عدم قيام ادارة الهيئة بالرضوخ لطلباته في الحصول على منصب قيادي حتى يتمتع لاحقا بالتفرغ العلمي علما بأنه سبق له التفرغ العلمي في احدى الدول بشمال افريقيا بعد انتهاء فترة رئاسته للقسم.