د. أحمد رشيد المطيري لـ”أكاديميا”: تحديث بيانات جميع الطلبة لمتابعتهم وإزالة جميع المعوقات التي تواجههم
- تطوير الموقع الإلكتروني للمكتب لإنجاز المعاملات والخدمات الطلابية في أسرع وقت
- التأكد من جميع الشهادات الصادرة وصحة البيانات لعدم تزويرها
أكاديميا/ القاهرة – خاص
كتب إبراهيم سالم وحبيبة المهدي
أكد رئيس المكتب الثقافي في القاهرة الدكتور أحمد رشيد المطيري أن المكتب يعمل على تطوير كافة الأنظمة الخدمية للطلاب والطالبات المبتعثين إلى جمهورية مصر العربية.
وقال المطيري في تصريح صحافي هو الأول منذ توليه رئاسة المكتب لـ (أكاديميا) « يعمل على تحديث بيانات جميع الطلاب والطالبات وفتح ملفات الطلبة غير محددي الجنسية لمتابعة حالتهم الدراسية لمنع تزوير الشهادات الدراسية والوقوف على كافة العقبات التي تواجه الطلبة للعمل على حلها في أسرع وقت ممكن، وأيضاً ليتسنى التأكد من شهاداتهم بسهولة عبر قاعدة البيانات الحديثة المتوافرة لديه.
وأوضح المطيري أن المكتب يقوم بإجراء العديد من العمليات الخاصة لتطوير العمل فيه لخدمة أبنائنا الطلبة الدارسين في مصر ، وقد قسم العمل إلى عدد من الملفات لدراسة كل ملف على حدة، مشيراً إلى أن أبرز هذه الملفات الملف الطلابي والذي بدأ بعمل قاعدة بيانات شاملة لجميع الطلبة الموجودين في مصر والكليات التي يدرسون فيها للوصول إليهم في دقائق معدودة ومتابعتهم بصفة دائمة.
ولفت المطيري إلى أن تطوير العمل في المكتب مازال جارياً على قدم وساق وهناك العديد من الخدمات والمعاملات التي كان يتطلب عملها الذهاب إلى مقر المكتب الثقافي لإنجازها إلى أنه أصبح الآن إجراؤها وإتمامها في نفس اللحظة عبر الموقع الإلكتروني المطور للمكتب حيث تم فتح المجال أمام الطلبة باستخراج العديد من الكتب الرسمية إلكترونيا إضافة إلى وضع ملف لكل طالب يستطيع الدخول عليه من خلال الرقم المدون. ومنها خطابات حجز الفنادق المخفضة من قبل المكتب الثقافي، بالإضافة إلى عدد من النماذج الأخرى
وأشار المطيري إلى أن المكتب الثقافي في القاهرة يمثل الكويت تمثيلاً مشرفا، كما أنه بمنزلة البيت الكبير لأبنائه الدارسين والذي يرعاهم علمياً وثقافياً وذلك من خلال توفير التعليم المتميز أينما وجدوا لتحقيق الجودة للخدمة المقدمة للحصول على أعلى المستويات الأكاديمية العالية وذلك من خلال تطوير آداء المكتب وتوفير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي تساهم في تدفق كثير من البيانات والمعلومات لأبنائنا الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أنه تم إنشاء الموقع الإلكتروني للمكتب الثقافي ليكون النافذة التي من خلالها كل ما تتطلعون إليه لإمكانية تشخيص المشكلات ورسم أهداف حديثة تساير هذه المرحلة والعمل على تنفيذها.
وبيّن المطيري أن المكتب يقوم بإعداد نشرات دورية تتضمن أهم المعلومات التي يحتاجها الطلبة عند وصولهم إلى جمهورية مصر العربية، مبين بها أسماء الجامعات والتخصصات وطريقة التسجيل والمستندات المطلوبة، بالإضافة إلى تطبيق نظم المتابعة الحديثة وعقد إجتماعات دورية لدراسة مطالبات الطلبة وإحتياجاتهم والمشكلات التي قد تعيق مسيرتهم الدراسية والعمل على حلها لتسهيل مهمتهم للحصول على أعلى الدرجات العلمية.
وأختتم المطيري متمنياً التوفيق لجميع الطلبة لما يسعون إليه من كسب العلم والمعرفة وتحقيق النجاح والتوفيق في مسيرتهم الدراسية، آملاً أن يكون هذا الموقع الإلكتروني خير عون للطلبة خلال مسيرتهم العلمية.