نقابة الجامعة: المدير المحصن من الرصاص.. إهانة للأسرة الجامعية
استنتكرت نقابة العاملين بجامعة الكويت الخبر الصحفي الصادر من قطاع الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بشأن حفل تخريج بعض مدراء قطاعاته من دورة “المدير المحصن من الرصاص” والتي أقيمت في إحدى الفنادق خارج أسوار الجامعة وهي دورة استمرت لمدة ٦ أشهر، في نفس الوقت الذي فيه الأمانه العامة وإدارة التطوير الإداري أوقفت بشكل عملي الدورات على الموظفين.وزادت النقابة أن دورة “المدير المحصن من الرصاص” تعلم المدراء خلال ست أشهر التخطيط الإستراتيجي والتعامل مع الضغوط وحل النزاعات وهي من المفترض مهارات موجودة مسبقا لدى المدراء وإلا كيف وصلوا لهذا المنصب إن كانوا لا يعرفوا على الأقل تقدير التخطيط الإستراتيجي!!.وبينت النقابة أنه كان من الأولى بالأمين العام المساعد للشؤون الإدارية أن يسأل مسبقا المدراء “المحصنين من الرصاص” عن الخطط الإستراتيجية التي قاموا بها قبل إختيارهم وكذلك التي قام الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بها منذ توليه المنصب، ولكن الواسطة والمحسوبية هي التي حصنت هؤلاء وأوصلتهم لمناصب ليسوا جديرين بها.وأضافت النقابة بأنها ستقوم بإرسال خطاب للأستاذ الدكتور مدير الجامعة تطالبه بإعداد ورشة عمل يحاضر فيها المدراء “المحصنين من الرصاص” الذين إجتازوا الدورة ليقوموا بشرح النتائج للعاملين بالجامعة والمتابعين والمراقبين للشأن الجامعي وماهي الإستراتيجيات التي قاموا بها منذ توليهم مناصبهم وماهي الخطط المستقبلية لقطاعاتهم وأن يتم فتح باب النقاش للعاملين بمختلف قطاعات الجامعة، حتى تعرف الأسرة الجامعية حجم الأداء الحقيقي لقطاع الأمانة العامة للشؤون الإدارية ومدراء قطاعاته.وختمت النقابة أن على مدير الجامعة أن يفتح تحقيقا حول الأسباب الحقيقية لإقامة مثل تلك الدورات خارج أسوار الجامعة وإستنزاف الميزانية المخصصة للدورات التدريبية لمصلحة قطاع الأمانة العامة للشؤون الإدارية وماهي أسباب وقف الدورات عن الموظفين؟.
