دولة الكويت تستضيف بعد غد الملتقى الـ17 للجمعية الخليجية للاعاقة
تستضيف دولة الكويت ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد غد الملتقى السابع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة تحت عنوان (الاستقرار النفسي والاجتماعي للاشخاص ذوي الاعاقة).
وتشارك في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام ويقام برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح وفود خليجية وعربية تضم متخصصين في مجال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويناقش الملتقى عددا من المحاور العامة على رأسها مرحلة البلوغ والمراهقة لدى ذوي الإعاقة وزواجهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع إضافة إلى مناقشة الرأي الشرعي والطبي والتشريعي في حقوقهم النفسية والاجتماعية.
ويهدف الملتقى الى مناقشة الخبرات البارزة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة التي سيقدمها المختصون.
وتسعى تلك المحاضرات وورش العمل إلى تحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة التي أقرتها القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق هذه الفئة من المجتمع.
كما يهدف الملتقى إلى التعرف على واقع تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع والوقوف على مشاكلهم النفسية والاجتماعية وتوظيف التكنولوجيا والإعلام لخدمة المراهقين من ذوي الإعاقة.
وتعتبر الكويت إحدى الدول الرائدة في مجال خدمة ورعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إذ تعد أول دولة عربية سنت قانونا للمعاقين حيث جاء قانون المعاقين رقم (8 لسنة 2010) نتاج عمل شاق وتضافر جهود العديد من الجهات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويوجد في الكويت العديد من جمعيات النفع العام العاملة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تسهم بشكل كبير في رعاية هذه الفئة وتحقيق أغلب مطالبها.
وعلى المستوى الدولي أولت الكويت اهتماما كبيرا بكل ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انضمت للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة مما يثبت حرص قيادتها السياسية على دعم هذه الفئة محليا ودوليا.
وتقدم دولة الكويت ممثلة بمؤسساتها وجهاتها المختلفة أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة إذ تقدم المساعدات الاجتماعية والرعاية الإيوائية للفئات التي تحتاج مثل هذه الرعاية فضلا عن بذل الجهود الحثيثة لتفعيل القوانين التي تضمن توفير الوظائف لذوي الاعاقة القادرين على العمل.
يذكر أن الجمعية الخليجية للاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي هي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة وأسست في البحرين عام 1999 بدعوة من إدارة شؤون الانسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
واحتضنت البحرين الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية في مايو 1999 لإقرار النظام الأساسي وتم تشكيل مجلس ادارة الجمعية الرسمي ممثلا لكل دول المجلس. (كونا)