عميد “الأساسية” بارك لطالبات قسم الحاسوب بالكلية فوزهم في البطولة العاشره للروبوت
هنأ عميد كلية التربية الأساسية ا.د فهد الرويشد طالبات قسم الحاسوب بالكلية فوزهم في البطولة العاشرة للروبوت المقامة في قطر عن فئة الابتكار بمشروع السيارة الذكية مشددا أن هذا الانجاز يعد مفخره للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بجميع منتسبيه بشكل خاص وللكويت بشكل عام .
موضحا أن عصرنا الحالي يشهد تسابقا بين كافة دول العالم في المعارف العلمية والتكنولوجية وتحولت المجتمعات من المعرفة إلى ما وراء المعرفة حيث أصبح تقدم أي مجتمع يقاس بما يملكه من قوة فكرية وعلمية وثقافية وتكنولوجيه مما يشكل تحديا للعاملين في مجال التربيه والمتخصصين بها
وأشاد الرويشد بدور أعضاء هيئة التدريس في الكلية وبالإخص في قسم الحاسوب على حرصهم ومتابعتهم وتبنيهم لمواهب الطالبات ومساندتهم خلال رحلتهم منذ بدء المرحله الأولى للتصفيات في الكويت إلى المشاركه في البطوله والحصول على المركز الأول .
مؤكدا حرص كلية التربية الأساسية على إعداد طلبة وطالبات قادرين على امتلاك قدرات ومعارف ومهارات وقيم تساعدهم على التكيف والتوافق ومسايرة ما يستجد بالمستقبل وحل المشكلات بطرق نوعية وإبداعية , فكلية التربية الأساسية تعتبر ركناً رئيساً في البناء الاجتماعي تتأثر بما يجري فيه من تفاعلات بين منظوماته، وهي مطالبة بالتأثير فيه دعماً للحياة المرغوب في استمرارها والتجديد فيها عن طريق قيامها بإعداد مخرجات تساعد في تحقيق الأهداف المستدامه للمجتمع من خلال احتضان المواهب الطلابيه والدفع بهم في المسابقات والمحافل الدوليه.
وأضاف واليوم لله الحمد نجني ثمار هذا المجهود من خلال فوز طالبات الكليه في مسابقتين خارجيتين الأولى في بطولة العاشره للروبوت في قطر وايضا مشاركتنا في الملتقى جامعات ومؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي وفوزنا في المركز الثالث في مسابقة حفظ القرآن الكريم وايضا فوز طالبات التطبيقي في المراكز الأولى في المسابقه الثقافيه والابتكار .
وفي الختام قدم الرويشد هذا الانجاز الي مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وللقياده السياسية ولمعالي وزير التربية ورزير التعليم العالي ولمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على دعمه ومتابعته الدائمه لجميع الطلبه وتوجيهاته في احتضان المواهب المتميزه من ابناء الكليه سواء من الهيئة التدريسيه او الطلبه
متطلعين الى انجازات اكبر في المستقبل القريب .