التطبيقي

الأثري: الملتقى الثقافي والعلمي الثاني يعكس صورة حضارية ملموسة تسهم في شحذ الهمم لطالباتنا 

  • نطلاق الملتقى الثقافي والعلمي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي
  • الأثري: الملتقى جاء بتوجيهات السامية في ترسيخ الهوية الإنسانية للكويت
  • التويجري: مسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي تتجلى في التنسيق والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي 
  • حسين المكيمي: الملتقى يعد انعكاسا لتمكين المرأة الخليجية لمواجهة التحديات المعاصرة
  • منيرة الخالدي: المبدعون يتحاورون يتنافسون يتلقون في وطنه الكويت أمة واحدة تراث مشترك 

أكاديميا | 

تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس اطلقت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فعاليات الملتقى الثقافي العلمي الثاني للطالبات في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار “المرأة الخليجية وتحديات القرن الحادي والعشرين” بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات الخليجية وبحضور مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري و مدير ادارة التعليم بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون د. محمد بن حمد التويجري و د.عبدالرحمن المطيري مدير عام الهيئة العامة للشباب والشيخه فادية سعد العبدالله ونواب المدير عام التطبيقي وممثل مؤسسة البترول الكويتية الاستاذ جمال السنعوسي وعدد من قياديي ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي في الكويت ودول الخليج ومسؤولي التعليم التطبيقي.

في البداية ألقى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري كلمة قال فيها: ان اسناد تنظيم الملتقى الثقافي والعلمي الثاني لطالبات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت خير دليل على الثقة في القدرة على تنظيم مثل هذه الملتقيات وخاصة المرتبطة بالعنصر النسائي (الطالبات).

 وأكد على التحديات لخروج مثل هذه الملتقيات بالمستوى الذي يحفر في الاذهان سواء للمشاركين او المنظمين صورة حقيقية لقدرة دولة الكويت على حسن التنظيم وادارة هذه الفعاليات، عملا بتوجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه- إلى ترسيخ الهوية الانسانية لدولة الكويت.

وزاد الأثري انه وحينما وضعنا اهداف الملتقى ومحاوره حرصنا ان يكون هذا الملتقى على مستوى علمي رصينا في رصده وتشخيصه ودراسته لواقع المرأة الخليجية، فنظمنا (للطالبات المشاركات) العديد من المسابقات العلمية والثقافية والمناظرات والابتكارات والبحوث العلمية والانسانية، بالإضافة إلى عدة ورش تهتم بقضايا المرأة العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة وذلك من منظور علمية وعملي دقيق، من خلال استضافة نخبة مميزة من القيادات النسائية والمفكرين والعلماء لعرض تجاربهم في النبوغ وتحقيق الذات، لنقل صورة حضارية ملموسة تسهم في شحذ الهمم لطالباتنا وبناتنا على المستوى الداخلي لدولة الكويت والمستوى الخليجي للطالبات الممثلات لجامعات ومؤسسات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واختتم الأثري بالتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين من الجامعات ومؤسسات التعليم الخليجية، وجميع العاملين على انجاح فعاليات هذا الملتقى، داعياً المولى ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين.

من جانبه قال مدير ادارة التعليم بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون د. محمد بن حمد التويجري: لعل ابرز ملامح مسيرة العمل المشترك في دول مجلس التعاون على وجه العموم وعلى صعيد التنسيق والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي على وجه الخصوص يتمثل في الأنشطة الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية التي تجمع الاشقاء من طالبات الجامعات بالدول الاعضاء بالمجلس.

وأوضح التويجري ان التقنيات تكتسب أهميتها استنادا الى التوجيهات التربوية العالمية التي تؤكد على ان النشاط الطلابي جزء لا يتجزاء من البناء والاعداد الشامل لطلبة الجامعات يوصفهم القيادات والكوادر التي تسهم في مسيرة التنمية الشاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى انه ومن هذا المنطلق فإن الجامعات لا يقتصر دورها على الاعداد الأكاديمي، وانما يمتد ليشمل الاعداد النفسي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

وأكد ان اللقاءات الطلابية على مستوى جامعات دول مجلس التعاون تمثل الانطلاقة الاساسية للطالبة الخليجية إلى دائرة أكثر رحابة على المستوى العالمي في شتى المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

من جانبه قال عميد شؤون الطلبة في الهيئة الدكتور حسين المكيمي: انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان تستضيف دولتنا العزيزة الكويت على ارضها واحد من أهم الملتقيات الدولية والخليجية وهو (الملتقى الثقافي والعلمي الثاني للطالبات في جامعة ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف ان الملتقى يعد انعكاسا لتمكين المرأة الخليجية لمواجهة التحديات المعاصرة وذلك من خلال المنافسات والمسابقات المتعددة العلمية والثقافية والفنية والابتكارية والحوارية للطالبات المشاركات والممثلات لجامعاتهن، مشيراً إلى انه يرسخ مبدأ المشاركة والاسهام للمرأة في تنمية مجتمعاتها من مقولة تنموية مفادها ان الثروة البشرية هي صانعة الثروات، وان التنمية البشرية ينبغي ان تتمحور حول تمكين المرأة باعتبارها الركيزة الاساسية لبناء الثروة البشرية ودعم نفوذها وتنظيم قدراتها واعلاء مكانتها وتغيير ادراكها لنفسها على نحو يجعلها قادرة على الاختيار وان يكون لها صوت مسموع للدفاع عن مصالحها وقدرتها على المشاركة في اتخاذ القرار واحداث التغيير.

ولفت المكيمي أن الملتقى والذي يحمل شعار “المرأة الخليجية وتحديات القرن الحادي والعشرين” يهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة الخليجية، وبيان التحديات والعقبات التي تواجهها، إلى جانب تنمية مهارات الحوار وإذكاء روح التنافس وقبول الآخر والتعددية لدى المشاركات، كما يسلط الضوء على عدة محاور منها خلق فرص وآلية تمكين المرأة وإبراز إنجازاتها المجتمعية والسياسية والعلمية والتكنولوجية والمشاركة الإيجابية وأثرها على الإبداع والابتكار.

واشار إلى ان فعاليات الملتقى تشمل 7 مُسابقات تتمثل في القرآن الكريم، والمناظرات، والمسابقة الثقافية، والبحوث العلمية والتطبيقية، والبحوث الإنسانية والاجتماعية، والملصقات، ومسابقة المبتكرات العلمية، مختتماً بدعوة الطالبات المشاركات في الملتقى ان يتحلين بروح المنافسة الشريفة ويكن خير سفيرات لجامعاتهن وبلدانهن.

من جانبه أعرب مدير دائرة العلاقات والاعلام في مؤسسة البترول الكويتية الاستاذ جمال السنعوسي سعادته بمشاركة طالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول التعاون الخليجي في الملتقى قائلا: انه لمن دواعي سروري أن اشارككم احتفالية الملتقى الثقافي والعلمي الثاني والذي يهدف الى تعزيز التعاون والتعارف بين الطالبات في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار السنعوسي ان مشاركة مؤسسة البترول الكويتية تأتي في اطار الحرص الدائم على التعاريف النفطية تنمية مهارات الحوار والتواصل الدائم بين أجيالنا، ولطالما كان هو النهج الذي انتهجته مؤسسة البترول الكويتية التي تعد مثلا يحتذ به في سائر الهيئات والمؤسسات المحلية والاقليمية، والخيار الذي جعل مؤسسة البترول تتبؤأ مكانة عالمية بين كبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة في العالم، وفي الوقت نفسه ساعدها على وضع استراتيجية 2040 للتناغم مع الاحتياجات المستقبلية لدولة الكويت من مشاريع نفطية عملاقة تحقق نقلة نوعية في الصناعة النفطية وتواكب التطورات العالمية.

من جهتها قالت الطالبة المتسابقة منيرة الخالدي: المبدعون يتحاورون يتنافسون يتلقون فمرحباً بكم في وطنكم الكويت امة واحدة تراث مشترك تحديات متماثلة بكم نتشرف في الملتقى الثاني لطالبات دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (المرأة وتحديات القرن الحادي والعشرين).

واستكملت: بسم الله القائل في محكم التنزيل (وفي ذلك فليتنافس المتنافسونٍ) ان طموحاتنا في الحياة كبيرة وقناعاتنا تتحدى طموحاتنا لتحقيق النجاح وترتقي بنا لنكون الأفضل والاهم دوما.

واختتمت بان التنافس الشريف دائما يجني ثماره رفعة وتقدم فنحرص ان يكون نهجا لنا وعرفانا وتقبل النتائج يعزز من قيم التسامح والمحبة مما يضفي لحامله تاجا من الوقار والاحترام.

وفي نهاية حفل الافتتاح كرم مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري السادة الرعاة والحضور حيث كرم كل من مدير عام هيئة الشباب عبدالرحمن المطيري والاستاذ جمال السنعوسي ممثلا عن مؤسسة البترول الكويتية وعدد من الرعاة .

يذكر ان فعاليات الملتقى ستستمر على مدى الثلاثة أيام ما بين الندوات والمسابقات الثقافية ومسابقة حفظ القرآن ومناقشة البحوث والمناظرات والزيارات على الفترتين الصباحية والمسائية وفي اليوم الثاني ستقام المسابقة الثقافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock