وزارة التربية

«مشروع (الجمان) يساعد التلميذ على سرعة الحفظ»

أعلنت مدير الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية ليلى الشريف عن توفير أعضاء الهيئة التعليمية والاشرافية وسد النواقص في المدارس، وذلك بالتعاون مع إدارة التنسيق في وزارة التربية. وكشفت الشريف في تصريح للصحافيين عن أن وثيقة المرحلة الابتدائية التي أُعدت أخيراً في طور الطباعة وستخرج بصورتها النهائية قريباً، موضحة أنه تم الانتهاء من الوثيقة تماما بعد استطلاع رأي الميدان بصورة مركزة وبمشاركة جميع المتخصصين، مؤكدة أن الوثيقة تتوافق مع أركان العملية التعليمية من معلم ومتعلم وإدارة مدرسية وهناك استقرار بها حتى الآن وتم تنفيذها في سبتمبر الماضي والعمل بها فعلياً.

 

وحول مشروع «الجمان»، قالت الشريف إنه خاص بتوجيه مادة التربية الاسلامية في تعليمية العاصمة ويخدم تلاميذ المرحلة الابتدائية وله أهمية كبيرة في خدمة المتعلم، كما أنه يساهم في تحويل المادة النظرية إلى عملية تعتمد على التفاعل، موضحة أن المشروع يساعد التلميذ على سرعة الحفظ والشعور بالمواقف العملية ويحقق أكبر استفادة ممكنة، مطالبة بتشكيل لجنة لمتابعته بالشكل السليم عقب تطبيقه حتى لا يتراجع إلى الخلف، ومستدركة بالقول: «تكون اللجنة كذلك مسؤولة عن متابعة مستحدثات المشروع وتطوراته، إضافة إلى التقنيات الجديدة التي طرأت على الميدان لتحقيق الأهداف المنشودة».

 

من جانبه، أكد الموجه العام للتربية الاسلامية الدكتور جاسم المسباح ضرورة الاهتمام بمادة القرآن الكريم لما لها من قيمة عالية ومكانة كبيرة في نفس كل مسلم، إضافة إلى كونها مادة تعزز اللغة العربية وتنمي قدرات الطلبة بلغتهم الأم والتي لا غنى لهم عنها في شتى مجالات الحياة.

 

وأضاف المسباح أن مشروع جمان لتمهيد سور للقرآن للمرحلة الابتدائية مشروع رائد ومميز وجهود مباركة من قبل التوجيه الفني للتربية الاسلامية بمنطقة العاصمة التعليمية، وعلى رأسهم الموجه خالد الخراز وبندر الحسيني والموجهون والموجهات وفريق العمل من المعلمات المتميزات من مدارس العاصمة، لافتا إلى أنه كانت هناك ورش عمل لتحديد المواضيع والآيات التي يمكن أن تدخل ضمن المشروع. وأوضح أن الهدف الاساسي من المشروع هو إدخال عنصر التشويق والاثارة في دروس القرآن الكريم، بحيث يمكن جذب انتباه الطالب وتركيزه على الآيات القرآنية مما يسهل حفظها وتجويدها، منوها إلى أن المشروع يعمل على الاستفادة من العناصر التكنولجية الحديثة وتوظيفها في خدمة الدروس التعليمية، لاسيما وأن الطلبة في هذه المرحلة بحاجة إلى عنصر التشويق من خلال بعض الرسوم المتحركة والفيديوهات التي تشرح قصة كل آية على حدة.

 

وأضاف أن المشروع يعمل على دمج وسائل الدرس الحسية والسمعية والبصرية بحيث تخلق حالة من التفاعل والتناغم مع المادة من قبل المتعلمين، لافتا إلى أن هذه الاليات لها تأثير كبير في رفع التحصيل لدى المتعلمين. وأشار إلى أهمية أن تعمل وزارة التربية على زيادة حصص القرآن الكريم في المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى حصتين أسبوعيا بدلا مما هو معمول به حاليا بحصة واحدة بالاسبوع، لافتا إلى أن القرآن الكريم من أهم المواد التي يجب أن يتعلمها الطالب وهي بحاجة إلى حفظ وتجويد واتقان.

 

بدورها، قالت مديرة مدرسة فاطمة الدخيل الابتدائية بنات زمزم الشمري إن فعالية «ملتقى الجمان» جاءت تكسباً لرضا الرحمن، ورغبة من القائمين على المشروع في توفير بيئة تربوية جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية، منوهة إلى أن المشروع رائع ويعكس اهتمام التوجيه الفني للتربية الاسلامية والمعلمات بتطوير آليات ووسائل شرح تناسب الجيل الحالي من خلال التكنولوجيا التي وظفت بطريقة احترافية لايصال المعلومة للطالبات بشكل محبب يساهم في سرعة حفظهن واتقانهن للمادة. وأضافت الشمري أن الكويت تستحق منا الافضل وعلينا السعي لبناء جيل واع ومسلح بالعلم وأهم هذا العلم هو كتاب الله عز وجل، معربة عن شكرها وتقديرها لكل من شارك في هذا العمل من الموجهين والموجهات والمعلمين والمعلمات.

 

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock