جامعة الكويت

إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة نظمت ندوة أعمال الطرق بالتعاون مع وزراتي الأشغال والداخلية

 
 

 

كتبت: بدور طارق

تصوير: حسام محمدي

تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الدكتور آدم الملا، نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الأشغال ندوة بعنوان:” أعمال الطرق – أهداف ونتائج – 2 “، يوم الثلاثاء الموافق 21/2/2017 في القاعة المستديرة على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي الشويخ، وحضر الندوة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ضياء الفارس وعدد من مدراء الإدارات والموظفين.

وهدفت الندوة إلى مواكبة التعديلات والتحويلات التي طرأت على الطرق المؤدية للحرم الجامعي في الشويخ، والمراكز المجاورة مما تسبب بحدوث ارتباك واختناقات مرورية، نظرا لما يمثله طريق الغزالي من أهمية كونه العصب الرئيسي لحركة المرور لمرتادي الجامعة وما يجاورها من مرافق مختلفة ذهابا وإيابا، وذلك في إطار الخطة الموضوعة لتحسين مستوى تقديم الخدمات.

وتحدث خلال الندوة التي نظمها قسم العلاقات العامة بالإدارة من وزارة الأشغال فريق مشروعي الجهراء وجمال عبد الناصر وهم المهندس ياسر بودستور مهندس مشروع تطوير طريق الجهراء، والمهندس جون فولنار – استشاري مشروع طريق جمال عبد الناصر، والمهندس شريف سلام مهندس استشاري طريق الجهراء، والمهندس محمود رمضان مهندس مشروع طريق جمال عبد الناصر، ومن وزارة الداخلية العقيد إبراهيم سعود الجلال مدير مرور محافظة مبارك الكبير، والمهندس منصور عيد الشمري رئيس قسم التصاريح في إدارة هندسة المرور في الإدارة العامة للمرور.

 

بداية تحدث المهندس ياسر بودستور عن المشاريع التي تقوم بتنفيذها وزارة الأشغال حاليا والتي تسببت بإغلاق جسر الغزالي وهي 3 مشاريع ( مشروع جسر جابر، ومشروع تطوير طريق جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى مشروع طريق الجهراء)، موضحا أن الإغلاق المؤقت لجسر الغزالي بنهايته الواقعة عند تقاطعه مع طريق الجهراء ضمن أعمال عقد تطوير طريق الجهراء لاستكمال مشروع تطوير جسر الغزالي، مبينا أنه سيتم توسعته لربطه مع جسر الشيخ جابر وكذلك لتنفيذ وصلات جديدة بين جسر الغزالي والطريق السطحي وجسري جمال عبد الناصر والجهراء، ومشيرا إلى أن مدة العمل في المشروع ستستمر حتى شهر نوفمبر 2018 حيث سيتم افتتاح جميع المشاريع بالكامل.

 

وتطرق المهندس شريف سلام إلى نطاق أعمال الطرق الواقعة تحت التنفيذ وهي كالآتي:

– طريق جمال عبد الناصر أعمال الهيكل والطرق

– إنشاء 18.6 كم من الجسور العلوية بطريقة القطع المسبقة الصب

– (7.2 كم بشارع جمال عبد الناصر الرئيسي و1.4 كم للطرق المتقاطعة معها و10 كم من المنحدرات)

– إنشاء طريق منخفض بطول 700 متراً

– إنشاء عدد 2 جسر بالدوارات

– إنشاء 7 جسور مشاه

وأشار إلى أن أعمال الطرق بالمستوى الأرضي تتضمن 2.1 كم بشارع جمال عبد الناصر الرئيسي، و12.9 كم من الطرق الخدمية، كما يشمل إنشاء 3 تقاطعات طرق و9 دوارات، أما طريق الجهراء فيشمل:

– أعمال الهيكل والطرق إنشاء 17.7 كم من الجسور العلوية بطريقة القطع المسبقة الصب (7.3 كم بطريق الجهراء الرئيسي و2.4 كم للطرق المتقاطعة معها و 8 كم من المنحدرات) إنشاء طريق منخفض بطول 620 متراً.

– إنشاء عدد 2 جسر بالدوارات

– إنشاء 10 جسور مشاه

وأوضح أن أعمال الطرق بالمستوى الأرضي تتضمن 3.9 كم بطريق الجهراء الرئيسي، و15.1 كم من طرق الخدمة إنشاء 5 تقاطعات طرق و7 دوارات.

وأشار المهندس سلام إلى الطرق البديلة التي تسهل عملية المرور في الطرق الواقعة في المشاريع وهي:

أولا: طريق الدائري الرابع باتجاه دوار الأمم نزولا على طريق الجهراء.

ثانيا: طريق المغرب السريع نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبد الناصر.

ثالثا: طريق الرياض نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبد الناصر.

رابعا: طريق الفحيحيل نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبد الناصر.

خامسا: طريق أبوظبي الساحلي القادم من الجهراء باتجاه طريق جمال عبدالناصر.

سادسا: طريق المطار القديم باتجاه طريق الجهراء مع المطار.

سابعا: طريق محمد بن القاسم باتجاه طريق الجهراء.

 

وبدوره بين المهندس جون أن استخدام الطرق العلوية المفتوحة حديثا ستسهل كثيرا من حركة المرور لمنتسبي الجامعة والطلبة حيث سيتم افتتاح تحويلة جديدة في طريق الجهراء مما يسهم في تقليل الاختناق المروري في الطرق السطحية.

وقد أشاد فريق وزارة الأشغال بتعاون جامعة الكويت والهيئة العامة للموانئ والإدارة العامة للمرور بتطبيق خطة منع مرور الشاحنات من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 4 مساء، وتخصيص ساحة لانتظار الشاحنات خلال ساعات المنع واقعة بين المنطقة الحرة ومواقف جامعة الكويت والتي تم إعدادها خصيصاً لذلك الغرض.

ودعا فريق وزارة الأشغال مرتادي جامعة الكويت إلى التعاون في إنجاح المشروع وذلك من خلال اتباعه التعليمات من خلال استخدام الطرق المؤقتة والبديلة أثناء فترة الإنشاء، واتباع شروط السير في تلك الطرق بالإضافة لاستخدام الطرق المتاحة للوصول إلى بوابات الجامعة حتى لا يتسبب في تكثيف حركة المرور على طريق بعينه، والعمل على تنظيم مواعيد الذهاب والإياب إلى الجامعة إلى أكثر من توقيت والذي سيساعد في منع الازدحام المروري في أوقات الذروة نتيجة دخول أو خروج كافة العاملين والطلبة في نفس الوقت. حيث أن أوقات الذروة للجهات الحكومية المستخدمة للطريق هي من الساعة 7-9 صباحا ومن 1-3 مساء، وتوزيع مواعيد الدراسة سيساهم بشكل كبير في تجنب الازدحام المروري، كما دعت الوزارة للمساهمة في الأنشطة التوعية والتثقيفية في الجامعة للتعريف بالمشروع وفوائده لدولة الكويت والرؤية المستقبلية، ذلك أن غالبية مستخدمي طريق جمال عبد الناصر الرئيسيين هم من الطلبة والعاملين بجامعة الكويت.

 

ومن جانبه ثمن العقيد إبراهيم سعود الجلال دور جامعة الكويت في توفير مواقف للشاحنات في موقع الشويخ، ولفت إلى أهمية التوعية المرورية للطلبة وأن يكون هناك ثقافة بمشاركة عدد من الطلبة في نفس الكلية، باستخدام مركبة واحدة لتقليل الازدحام المروري.

وبدوره استعرض المهندس منصور الشمري تخطيط الطرق الجديدة، ودعا مرتادي هذه الطرق إلى استخدام الطرق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرا حيث تم افتتاح جسر من دوار الجاحظ طريق جمال عبد الناصر باتجاه مدينة الكويت، موضحا أن هذا الطريق سيخدم مرتادي طريق الدائري الأول وطريق الفحيحيل وطريق الملك فيصل وبالتالي يتم توزيع الحركة بشكل انسيابي.

 

وفي كلمة له بهذه المناسبة ثمن أمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا الدور الذي تقوم به كل من وزارتي الأشغال ووزارة الداخلية وتعاونهما المستمر مع المسؤولين في الجامعة لما يصب في خدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين،

لافتا إلى أهمية احتضان جامعة الكويت لمثل هذه الندوات كواجب مجتمعي للجامعة.

وأشار د. الملا إلى أن جامعة الكويت ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام ارتأت أن توضح وتبين ما طرأ من تغييرات مرورية خصوصا على طريق الغزالي وهو الطريق الحيوي لمرتادي جامعة الكويت، مبينا أن هذه الندوة هدفت إلى بحث سبل التعاون لتقليل الازدحام المروري، وتجنب الاختناق المروري قدر الإمكان.

وأضاف د. الملا أنه وجود ازدحام مروري هو أمر حتمي وهو شيء طبيعي في أي مشروع، داعيا مرتادي جامعة الكويت من طلبة وموظفين إلى التعاون في التخفيف من الازدحام المروي، آملا في تعاون الطلبة للتقليل من الكثافة المرورية، وداعيا إياهم إلى تطبيق ثقافة النقل المشترك فيما بينهم. 

وأوضح د. الملا أن موقع الشويخ الجامعي يحتضن ما يقارب العشرة آلاف طالب ما يعني وجود عشرة آلاف مركبة، مشيرا إلى أنه في حال اشترك كل طالبين باستخدام مركبة واحدة، ستقل عدد المركبات إلى 50%، وهذا سيؤدي إلى تخفيف الازدحام المروري، مشيرا إلى مقترح لتفادي الازدحام المروري وهو احتساب وقت إضافي للوصول إلى المحاضرات، كما دعا إلى استغلال الفترة ما بين المحاضرات داخل الحرم الجامعي إن لم تكن هناك حاجة للخروج من موقع الشويخ. 

وأفاد د.الملا بأن جامعة الكويت متعاونة جدا في هذا المشروع التنموي والحيوي حيث تم عقد لقاءات عدة مع لجنة الخدمات على مستوى مجلس الوزراء بشأن هذا المشروع وساهمت جامعة الكويت بتخصيص جزء من مواقف لركن الشاحنات من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء.

وأكد د. الملا أنه بعد الانتهاء من المشروع ستتسهل حركة المرور في موقع الشويخ، وذلك سيضيف إلى قيمة الموقع.

وتقدم د الملا بالشكر لوسائل الاعلام لتغطية هذه الندوة، كما تقدم بالشكر لإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت لتنظيمها هذه الندوة.

 

وفي الختام قام أمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ضياء الفارس بتكريم المشاركين في الندوة من وزارتي الأشغال والداخلية.    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock