تدريس التطبيقي: نرفض أي تجريح للهيئة التدريسية ونطالب بإعلان أسماء المزورين إن وجدوا

قالت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها أنها تتفق مع النائب د. خليل أبل في “ضرورة أن يكون هناك رادع لكل من يستخرج شهادة علمية غير معتمدة أو يطلق على نفسه مسمى غير مختص به” وهو ما قاله خلال تواجده بندوة “التعليم بين مطرقة الإهمال وسندان الفساد” التي أقيمت بجامعة الكويت ونشرتها جريدة القبس في عددها الالكتروني الصادر بتاريخ 15/2/2017 ، إلا أن الرابطة قد استاءت مما ورد على لسان النائب الفاضل بأن هناك 600 أستاذا بالتطبيقي يحملون شهادات مجهولة الهوية، وهو ما يعد طعنا في نزاهة أعضاء هيئة التدريس ومكانتهم الأكاديمية وهو أمرا لا يمكن قبوله بحال من الأحوال، مشيرة إلى أن ترديد تلك الشائعات المغرضة من شأنها الإضرار بالعملية التعليمية وفقدان الثقة في الهيئة التدريسية بكاملها، وقد سبق أن أثيرت تلك القضية من قبل وقام وزير التربية السابق بتشكيل لجنة تحقيق بهذا الخصوص، وهناك تصريح نُشر بجريدة أكاديميا بتاريخ 8/7/2016 لرئيس لجنة التحقيق بالشهادات الوهمية د. طارق الدويسان تحت عنوان ” رئيس لجنة التحقيق د. الدويسان: ما نشر عن وجود 611 شهادة وهمية غير صحيح بتاتاً ومن نشرها خائن للأمانة! ” وأكد د. الدويسان آنذاك أن ما نشر عن وجود 611 عضو هيئة تدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يحملون شهادات وهمية هو غير صحيح بتاتاً.

وأهابت الرابطة بالسادة أعضاء مجلس الأمة الموقر التريث وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة بل نطالب السادة النواب الأفاضل بالكشف عن أسماء من يحملون تلك الشهادات المزورة “إن كانت لديهم أسماء” لأن الرابطة ترفض وجود مثل تلك الحالات بالجسد الأكاديمي في التطبيقي، كما ترفض أي إساءة أو تشهير بأعضاء هيئة التدريس، وتؤكد الرابطة فخرها واعتزازها بأعضاء هيئة التدريس الذين يحملون شهاداتهم من أرقى الجامعات العالمية، ويقومون بأسمى رسالة ويعملون ليل نهار بتخريج أجيال جديدة من أبناء الكويت للدفع بعجلة التنمية.