الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة توقّع مذكرة تفاهم مع شبكة التعليم من أجل التوظيف

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة – 11 فبراير 2017, (“إم إي نيوز واير”): وقّعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مذكرة تفاهم مع شبكة التعليم من أجل التوظيف (“إي إف إي”)، وهي شبكة دولية غير ربحية تعمل على إيجاد فرص عمل للشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويسعى الاتفاق إلى توفير فرص التدريب للباحثين عن عمل ولخريجي الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بغض النظر عن جنسيتهم، إضافة إلى خلق صلات مع جهات التوظيف من خلال تطوير العلاقات مع الشركات والقطاعات المحلية. وأصبحت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، بموجب هذه الاتفاقية، أول جامعة شريكة لشبكة التوظيف “إي إف إي” في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي تعليق له بعد مراسم التوقيع، قال البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “أحمل آمالاً وتوقعات كبيرة لهذه العلاقة الجديدة. ونحن واثقون، باعتبارنا واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي في الدولة، من تخريجنا لأفضل الطلاب. والآن، مع شريكنا الجديد، شبكة ’التعليم من أجل التوظيف‘، يسرنا أن نضمن دعم خريجينا بالشكل الأمثل في بحثهم عن فرص عمل مجدية في أسواق العمل عالية التنافسية”.

من جانبها، أضافت ياسمين نحاس دي فلوريو، نائب الرئيس الأول لشؤون الاستراتيجية والشراكات في “إي إف إي-العالمية” قائلة: “في كل يوم، يبعث 40 ألف خريج في شبكة ’التعليم من أجل التوظيف‘ في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رسالةً واضحة أنه، ومن خلال المهارات المناسبة وفرص العمل الحقيقية، يمكن للشباب صنع مستقبل مشرق لأنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم. ونحن نتشرف بشراكتنا مع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة، لمساعدة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة على الانتقال من مجال الدراسة إلى العمل وتحقيق كامل إمكاناتهم”.

وتتمثل مهمة شبكة “التعليم من أجل التوظيف” في إيجاد فرص اقتصادية للشباب غير الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال توفير تدريب مهني وتقني عالمي المستوى يؤدي مباشرة إلى التوظيف وسوق العمل.

كما تعتبر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مؤسسة حكومية للتعليم العالي تنتهج أسلوباً متكاملاً للتعليم الجامعي والعالي والمعمول به في أمريكا الشمالية. وهي معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدم ما مجموعه 22 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مجموعة واسعة من التخصصات.

لمحة عن الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة

تقع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بين سلسلة جبال الحجر الخلابة والمياه الفاتنة للخليج العربي، وتعتبر مؤسسة حكومية مستقلة مختلطة وغير ربحية للتعليم العالي، تنتهج أسلوباً متكاملاً للتعليم الجامعي والعالي والمعمول به في أمريكا الشمالية، مع تركيز ملموس على الثقافات المحلية الأصلية. وبرزت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة كمؤسسة مرموقة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم الجامعة 18 برنامجاً للبكالوريوس وأربعة برامج للدراسات العليا – ما مجموعه 22 برنامجاً – جميعها معتمدة من قبل لجنة الاعتماد الأكاديمي (“سي إيه إيه”) التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى الجامعة أيضاً للحصول على الاعتماد المؤسسي من هيئة الجامعات التابعة للجمعية الجنوبية للكليات والجامعات (“إس إيه سي إس سي أو سي”)، وهي هيئة إقليمية لاعتماد مؤسسات التعليم العالي التي تمنح شهادات في الولايات المتحدة الأمريكية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.aurak.ac.ae.

لمحة عن شبكة التعليم من أجل التوظيف

تعدّ شبكة “التعليم من أجل التوظيف” (“إي إف إي”) الشبكة الرائدة في مجال توظيف الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبهدف خلق فرص عمل للشباب غير الموظفين، أطلقت شبكة “التعليم من أجل التوظيف” برامج رائدة في التدريب على المهارات المطلوبة في السوق والتي تؤدي مباشرة إلى نتائج ملموسة مثل فرص العمل، ودعم الشركات التجارية الناشئة، والتدريب المهني وغيرها من سبل التوظيف. ومنذ عام 2006، وفرت شبكة “التعليم من أجل التوظيف” وظائف لأكثر من 40 ألف شاب من ذوي الإمكانات العالية أو أوصلتهم إلى عالم العمل، مع دعم أكثر من 2,150 شركة للحصول على المواهب المبتدئة التي تحتاجها للنمو. وتشكل الشابات أكثر من نصف خريجي شبكة “التعليم من أجل التوظيف”، ما يعكس تركيز الشبكة الخاص على دعم دخول المرأة إلى سوق العمل. وتتألف شبكة “التعليم من أجل التوظيف” من مؤسسات تابعة لها تدار محلياً في مصر، والأردن، والمغرب، وفلسطين، وتونس، والمملكة العربية السعودية، واليمن، ولها مكاتب دعم مركزية في الولايات المتحدة الأمريكية (مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة)، وأوروبا (مدريد) والإمارات العربية المتحدة (دبي). لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع  www.efe.org ومتابعة @EFE_Global.