وزارة التربية

«التربية»: تدريب 3 آلاف مدير ورئيس قسم وموجه

بدأت وزارة التربية فعلياً في تدريب أكثر من 3 آلاف من أعضاء الهيئة التعليمية لرؤساء اقسام ومديري مدارس وموجهين فنيين على المناهج المطورة، وذلك لتطور أداء المعلمين والمعلمات ومواجهة الخلل في تطبيق منهج «الكفايات».

وأعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري عن خطة انطلقت خلال الأسبوعين الماضيين لتدريب جميع موجهي العموم لمختلف المواد الدراسية على مناهج الأول والثاني والسادس المطورة، مبينة ان هؤلاء الموجّهين أبدوا لخبراء البنك الدولي ملاحظاتهم بخصوص تلك المناهج.

وأشارت الكندري في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اجتماعي مديري عموم المناطق التعليمية والتواجيه العموم، الى ان الاتفاق مع البنك الدولي يشمل تدريب 140 مدرباً من جميع الفئات، ومن ثم يبدأ الأسبوع الجاري تدريب 2400 رئيس قسم في مختلف المجالات الدراسية، ومن جميع المناطق التعليمية، هم: 1200 رئيس قسم من مدارس ابتدائية و1200 رئيس قسم من مدارس متوسطة، وكذلك 200 مدير مدرسة، هم: 100 مدير في الابتدائي و100 مدير في المتوسط، إضافة الى 400 موجه فني، هم: 200 في الابتدائي و200 في المتوسط؛ وذلك لأخذ جرعات تدريبية على مدى 3 أسابيع؛ وبالتالي يتم نقل خبراتهم التدريبية الى المعلمين.
منهج الكفايات

وبيّنت ان مسؤولي التواجيه تباحثوا الخميس الماضي مع خبراء البنك الدولي في مركز تدريب الجابرية كيفية تخفيف آلية التقويم على المعلمين، قائلة: منهج الكفايات من اروع المناهج؛ فهو قائم على التعلم النشط، والطالب هو محور العملية التعليمية، لافتة الى انها طلبت من مديري عموم المناطق التعليمية ان يتم عقد اجتماعاتهم مع مديري الادارات، التي تهدف الى التباحث في الجوانب التعليمية والإدارية في المدارس، وليس في المنطقة، مشددة على عدم التركيز على مدارس معينة، وإنما يجب ان تشمل الزيارات جميع المدارس.

واضافت: جرى التنبيه على موجهي عموم المواد الدراسية عدم استدعاء الموجهين الأوائل في مكاتبهم، وإنما يتم النزول الى الميدان التعليمي؛ للتباحث حول الشؤون التعليمية وغيرها، مؤكدة تفعيل وحدة تحسين الأداء واستثمار النتائج، التي حصلنا عليها بتحليل نسب النجاح ومناقشتها والوقوف على مواطن التعثّر الدراسي، بالاضافة الى تقييم الخطط الموضوعة من قبل التواجيه الفنية؛ لذلك هل كانت مجدية وبمستوى الطموح؟ وان لم تكن كذلك يجب أن تُستبدل بها خططٌ اخرى، مشددة على ضرورة ان تكون الخطط مرنة لتؤتي ثمارها.
تقارير الكفاءة

وأوضحت الكندري انها أكدت على مديري المناطق ضرورة ادخال جميع تقارير الكفاءة للإداريين، سواء في الوزارة او في المناطق، وكذلك موجهي العموم قبل 15 الجاري، وذلك بناء على الكتب الواردة الى التعليم العام من القطاع الاداري بهذا الخصوص، حيث ان هذه التقارير مرتبطة بالترفيع الوظيفي والدرجات وغير ذلك.

وتابعت: شدّدت على مديري العموم لوضع خطة إعلامية لاثراء مراكز رعاية المتعلمين في المناطق، حيث تجب توعية أولياء الأمور الى أنه بدلا من ان يستنزفوا جيوبهم في الدروس الخصوصية يلجأون الى هذه المراكز التي وضعت لخدمة ابنائنا وبأسعار رمزية، لا تتجاوز 25 ديناراً للمادة الواحدة، ويقل السعر، في حال التسجيل في أكثر من مادة او كان مع الطالب شقيقه في نفس المركز، مشيرة الى ان التوعية تكون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبروشورات التي توزع في الأماكن الحيوية بالمنطقة والبنارات واللقاءات التوعوية مع أولياء الأمور.
رعاية المتعلمين

وأكدت الكندري ان هذه المراكز مفتوحة لجميع الطلاب والطالبات، سواء في التعليم الحكومي او الخاص، ولا يشترط ان تتبع منطقة سكنهم؛ فلهم حرية اختيار اي مركز يريدونه، موضحة ان هذه المراكز تضم نخبة من المعلمين والمعلمات، يتم ترشيحهم من قبل مديري الشؤون التعليمية والتواجيه الفنية، مبينة ان الاجتماع تخلله التشديد على إعطاء الأسئلة البرلمانية الاولوية والسرعة في الإفادة، حتى لا تتأخر؛ لان العملية تحتاج وقتاً، السؤال البرلماني قد يحوي اكثر من سؤال وأكثر من قطاع.

واضافت: أُعطي مديرو المناطق صلاحيةً في إعادة قيد الطلبة، وفقا لظروفهم بعد استدعاء أولياء امورهم والتحدث معهم عن ظروف ابنائهم التي أدت الى غيابهم ووصولهم الى مرحلة الحرمان، معلنة عن تمديد فترة التسجيل في المنازل الى 23 فبراير قبل الأعياد الوطنية لإعطاء فرصة لمن لم يلتحق بهذه المراكز من الطلبة خلال الفترة المحددة مسبقا.
الكتب الدراسية

أشارت الكندري الى متابعة عملية إيصال الكتب الى المدارس، والتأكّد من عدم وجود نقص عبر مراقبي المراحل التعليمية عن طريق «غوربات» مديري المدارس، مؤكدة الانتهاء من توصيل جميع الكتب الى المدارس «وإذا كان هناك اي عجز يتم الاتصال برئيس العهدة المخزنية بالمنطقة، للقيام باللازم».
الامتحانات الموحّدة في المناطق

شدَّدت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري خلال اجتماعها مع موجهي العموم على ضرورة الالتزام بتواريخ محددة لتسليم الامتحانات الموحدة على مستوى المنطقة، سواء كانت امتحانات الدور الاول او الثاني او الامتحانات الاستثنائية، مبينة انه جرى التأكيد على تحليل نسب النجاح واعطائها أهمية، من خلال قراءة النتائج الموجودة في وحدة تحسين الأداء في المدارس؛ ليقف كل معلم امام نتائج طلبته ومواطن الخلل، هل في المعلم أم الطالب؟

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock