الأثري: سمو الشيخ نواف الأحمد مسيرة حافلة بالإنجازات في تاريخ الكويت

هنأ سمو ولي العهد بالذكرى لـ ١١

قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عنوانا للخير لا يخيب قاصده ولا يضل، فسموه فخرا في عطائه وقدوة في كرمه ورمزا في اخلاقه وعمله ووطنيته وانجازاته خلال مشواره الحافل في خدمة الكويت الذي بدأه منذ أكثر من 50 عاما.

وأضاف الأثري في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الحاديه عشر لأداء سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية امام مجلس الامة وليا للعهد في الـ 20 من فبراير عام 2006، مشيراً إلى ان لسمو ولي العهد مسيرة حافلة بالإنجازات في صناعة مجد الكويت فهو أحد ابرز عناصر مسيرة البناء والتنمية منذ الاستقلال وأحد رموز الدولة التي عملت على الارتقاء والنهوض بالوطن في جميع المجالات ولم يدخر سموه جهدا في منح الكويت حبا وعطاءا من خلال العمل على تحقيق رفاهية هذا الشعب وتحقيق آماله وطموحاته.

وأوضح أن البصمات التي وضعها سمو الشيخ نواف الأحمد في كل موقع من المسؤولية بصمة هامة في تاريخ الكويت فسموه مثالا للسياسي القيادي الحكيم فهو خير سند لصاحب السمو الأمير في دعم سياسات الكويت ووضع لبنات النجاح على طريق التقدم والازدهار للكويت وشعبها على كافة الاصعدة المحلية والدولية والاقليمية لتصبح محط انظار العالم.

ولفت الأثري إلى جهود سمو ولي العهد في دعم الشباب في كافة الميادين يأتي ايمانا منه بأن الشباب هم عماد الأمم وقادة المستقبل واضعا نصب عينيه ان الكويت هي الهدف والغاية وان ابناءها هم الثروة الحقيقية التي لن تنضب ابداً – بإذن الله- فسموه من الداعمين للعلم والعلماء والبحث العلمي، فلا يفوته اي محفل علمي الا ويكون له حضور، من اجل رفعة الكويت وجعلها مناره للعلم واستكمال لمسيرة النهضة وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين في بناء دولة عصرية حديثة تأخذ العلم وتقوم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة من اجل ان تكون الكويت مركزا اقتصادي عالمي للمعرفة لتحقق بذلك المكانة المرموقة التي تستحقها على مستوى العالم.

وأوضح الأثري في ختام تصريحه ان شعب الكويت سيتذكر دائما سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حفظه الله وجهوده الكبيرة ومساعيه الدؤوبة التي بذلها من اجل وطنه وابنائه الاوفياء حيث يقف سموه سندا لأخيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد- حفظهما الله ورعاهما- لقيادة البلاد نحو التقدم والاستقرار، متمنيا لسمو الأمير وولي عهده الأمين موفور الصحة والعافية، ليحقق المزيد من الخير والنماء والعطاء لهذا البلد الطيب وأهله الأوفياء.