طلبتنا في الخارج

«اتحاد فرنسا»: طلبة القانون لا يستطيعون التقديم للوظائف بسبب معادلة شهاداتهم

استأنف نشاطه ونال الإشهار بعد توقف دام 3 سنوات

مزيد المطيري : نطالب بزيادة مقاعد خطة الابتعاث واستكشاف جامعات مرموقة

طلبة القانون تمَّ منحهم «تقدير مقبول» وهم يستحقون «جيد» نظراً لصعوبة الدراسة في فرنسا

الاتحاد يتمتع حالياً بصفة اعتبارية ورسمية في كافة تعاملاته أمام الجامعات والمسؤولين

دراسة البكالوريوس في فرنسا مدتها 3 سنوات ومعظم الكويتيين لا يواجهون مشاكل في تعلم اللغة

نطالب جامعة الكويت بتغيير بعض الشروط التعجيزية في قبول مبتعثي الماجستير
أعلن أمين سر اتحاد طلبة الكويت فرع – فرنسا والدول المجاورة مزيد المطيري أن الهيئة الإدارية حصلت خلال الأيام الماضية على الموافقة الرسمية لإشهار الاتحاد ليتمتع بذلك بصفة اعتبارية ورسمية في جميع تعاملاته أمام الجامعات والمسؤولين، بعد توقف نشاطه منذ 3 سنوات.

وأشار المطيري في لقاء مع «الراي» إلى أن أهم قضية تواجه الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا تتمحور حول مسألة معادلة الشهادات من فرنسا.
ونوَّه إلى أن هناك العديد من طلبة القانون ظلموا بسبب معادلة شهاداتهم وحرموا من الوظيفة، حيث تم منحهم «تقدير مقبول» وهم في الحقيقة يستحقون «تقدير جيد».
وطالب المطيري بأن يكون هناك تنويع بالجامعات لاسيما في ما يتعلق بتخصص اللغة، واستكشاف الدول المميزة بالجامعات المرموقة خصوصاً في الدول الإسكندنافية وغيرها.
وإلى نص اللقاء:
بداية… حدثنا عن الاتحاد وأسباب تفعيل نشاطه أخيراً؟
– قبل 3 سنوات تقريباً كان نشاط الاتحاد متوقفاً بسبب بعض المشاكل التي حدثت بين الاتحاد والمكتب الثقافي الكويتي في فرنسا ووزارة التعليم العالي، فضلاً عن قلة عدد الطلبة في فرنسا والدول المجاورة وهي الدول غير الناطقة بالإنكليزية، وبالتالي كان من الصعب تفعيل دور الاتحاد في ظل تلك الظروف، إلا أنه خلال الفترة الماضية وبسبب ازدياد أعداد الطلبة في فرنسا ومالطا والدول الأخرى خاطبنا الهيئة التنفيذية لإجراء انتخابات الاتحاد، وبالفعل ترشحت قائمة واحدة في الانتخابات التي جرت في شهر نوفمبر الماضي وفازت بالتزكية بمقاعد الاتحاد، وبدأ تفعيل الاتحاد والعمل لخدمة الجموع الطلابية.
ما أهم القضايا والمشاكل التي تواجه طلبتنا في فرنسا والدول المجاورة؟
– أهم قضية تواجهنا تتمحور حول معادلة الشهادات من فرنسا، فلو فرضنا أن طالباً ما حصل على تقدير 10 من 20 يحسب هنا في نظام التعليم العالي الكويتي «مقبول»، والواقع أن تقدير النظام الفرنسي مختلف، فإذا كان الطالب تقديره 10 من 20 يحسب له «جيد» وليس «مقبول»، أما إذا حصل على 12 درجة فهو يعادل «امتياز»، والواقع فإن هناك العديد من طلبة القانون قد ظلموا بسبب معادلة شهاداتهم، حيث تم منحهم «تقدير مقبول» وهم في الحقيقة يستحقون «تقدير جيد»، وهو تقدير مميز نظراً لصعوبة الدراسة هناك وقوتها.
ومنذ شهر يونيو الماضي ومع ظهور هذه المشكلة على السطح خاطبنا المكتب الثقافي الفرنسي في الكويت وبالفعل قدم نظام المعادلات الذي تقوم به الجامعات بالنسبة للطلبة الأجانب داخل فرنسا، والذي يوضح سلم الدرجات وكيفية تقييمها، وقد قمنا بإرسال هذا النظام إلى وزارة التعليم العالي الكويتية ووعدنا المسؤولون بها بحل هذه المشكلة، كما جاءت توصية من قبل المكتب الثقافي الكويتي في فرنسا للتعليم العالي بهذا الخصوص لكن إلى الآن لم يتجاوب.
والحقيقة أن هذه المشكلة عطلت الطلبة، وإلى الآن هم غير قادرين على التقديم للوظائف من خلال شهاداتهم لذا نطالب بأن يكون هناك تعدد وتنوع للجامعات لاسيما في ما يتعلق بتخصص اللغة، إذ إنه توجد حالياً اتفاقيتان مع جامعتين فقط على مستوى فرنسا، رغم أنها تضم العديد من الجامعات الحكومية المميزة، كما نطالب أيضاً بزيادة عدد مقاعد الابتعاث.
لماذا يتجه الطالب الكويتي للدراسة في فرنسا؟ وما الذي يميزها عن بقية الدول؟
– تتميز الدراسة في فرنسا بجامعتها المميزة وبأنها أقل كلفة، حيث يتطلب أن يدفع الدارس في جامعات حكومية على مستوى عال خلال عام دراسي كامل ما يقارب 150 ديناراً كما أن قيمة السكن لا تتخطى 300 دينار.
ماذا عن مشاكل طلبتنا في هولندا ولاسيما طلبة الطب؟
– للأمانة كان هناك لبس وسوء فهم في موضوع طلبة الطب في هولندا ربما كان نتيجة تداول معلومة أو رسالة أسُيء فهمها، إلا أننا بعد التأكد من الجامعة والتواصل مع التعليم العالي اتضح أن دراسة اللغة الهولندية اختيارية بالنسبة لهؤلاء الطلبة وليست إجبارية كما فهم البعض.
وبالنسبة لطلبتنا في هولندا، نحن بصدد تشكيل شعبة خاصة بهم خلال شهر فبراير المقبل كما نطمح بأن تكون لكل دولة شعبة خاصة بها.
• ما أكثر التخصصات التي تلقى إقبالاً من الطلبة الكويتيين في فرنسا؟
– أكثر التخصصات التي تلقى إقبالاً هي اللغة الفرنسية والأدب والترجمة، وأخيراً وعدنا رئيس المكتب الثقافي الدكتور عادل المانع بفتح تخصص القانون مجدداً وكذلك الطموح في الابتعاث في تخصص الاقتصاد.
وقد تم وقف تخصص العلوم السياسية الذي كان يتطلب امتحان قبول لدخول الجامعة، وكذلك تخصص الطب أيضاً، وفي ألمانيا كانت هناك مشاكل كثيرة ناقشناها مع المكتب الثقافي، منها طبيعة القبول التي أنهت طموحات كثيرين من طلبتنا ورجعوا إلى البلاد بسبب النظام التعجيزي الذي لا يتيح للطلبة أي مساعدة حتى في استخدام المعجم.
هل لدى الطلبة مشكلة في اللغة؟
– وزارة التعليم العالي تمنح الطلبة المبتعثين سنتين لتعلم اللغة في فرنسا، وبالنسبة للمنهج الذي يدرسه الطالب في الكويت خلال فترة الدراسة الثانوية ليس له تصنيف هناك، بل هو أقل من مستوى التأسيس والمبتدئين، وبالتالي من الطبيعي أن يحتاج الطالب عامين لتعلم اللغة، واللافت في فرنسا أن دراسة البكالوريوس مدتها 3 سنوات، لذا فإن معظم الطلبة الكويتيين هناك لا يواجهون مشاكل في مسألة تعلم اللغة.
ماذا عن المشاكل والصعوبات التي تواجه طلبتنا في الدول المجاورة؟
– نتابع بشكل مستمر المشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة الكويتيين في الدول المجاورة، ونأمل أن يتم تنويع الجامعات واستكشاف الدول المميزة بالجامعات المرموقة مثل الدول الإسكندنافية وغيرها.
حدثنا عن تطلعات الاتحاد المستقبلية؟
– نسعى للحصول على مقر خاص بنا، وقد تحدثنا في هذا الأمر مع المكتب الثقافي وذلك من خلال استخدام المكتب واستغلال بعض الأماكن فيه لعقد ديوانية شهرية للطلبة واستقبال استفساراتهم وحل مشاكلهم.
كما نسعى إلى مطالبة جامعة الكويت بتغيير بعض الشروط التعجيزية في أخذ القبولات بالنسبة للمبتعثين في الماجستير، حيث تشترط الجامعة ضرورة إحضار قبول لغة كي تمنح الطالب البعثة وهو شرط مستحيل كون أن الجامعات هناك لا تمنح ذلك.
ونتطلع خلال شهر فبراير المقبل لتنظيم عدد من الأنشطة حال توافر الميزانية، كما نسعى للحصول على دعم من قبل خطوط الطيران لتقديم خصومات لطلبتنا، وخلال فترة الصيف المقبل نسعى إلى تنظيم عدد من الأنشطة للطلاب والطالبات، علماً بأننا بحاجة إلى توافر الميزانية حتى نتمكن من تقديم هذه الفعاليات.
ماذا عن إشهار الاتحاد؟
– خلال الأيام القليلة الماضية تم إشهار الاتحاد بشكل رسمي في فرنسا، وبالتالي نال الاتحاد صفة رسمية في جميع تعاملاته ويعطينا هذا الإشهار صفة اعتبارية وقوة أمام الجامعات والمسؤولين.
ماذا عن طريقة التواصل بينكم وبين الطلبة في مختلف الدول؟
– نتواصل مع الطلبة من خلال «تويتر» و«واتس أب» والإيميل الإلكتروني أو الاتصال المباشر، كما توجد لدينا نقاط تواصل خاصة بالنسبة للطالبات مع عضوات الاتحاد، وحالياً نعمل على تطوير موقع إلكتروني خاص بالاتحاد يحتوي على جميع المعلومات المهمة عن مختلف الأنشطة التي نقيمها وشروحات حول نظام الدراسة.
المصدر : الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock