انطلق مؤتمر الريادة المؤسسية في ظل منهجية التغيير تحت رعاية وزير الإعلام…
برعاية إعلامية من جريدة “أكاديميا”
الوكيل المساعد لوزارة الإعلام: مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت فعاليتها عن الإعلام التقليدي
أكاديميا | خاص
تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب – الشيخ سلمان الحمود – تم انطلاق الملتقى الثاني لمؤتمر التنمية البشرية تحت عنوان “الريادة المؤسسية في ظل منهجية التغيير”، وذلك بحضور الوكيل المساعد لوزارة الإعلام لقطاع الإعلام الجديد الأستاذ يوسف مصطفى ممثلاً عن وزير الإعلام ونخبة من الأساتذة الأكاديميين والمختصين في الكويت وعدد من الدول العربية، وذلك صباح اليوم في قاعة الشيخ جابر الأحمد بمعهد الأبحاث العلمية في الشويخ، وبرعاية من وزارة الإعلام وجريدة أكاديميا، وفريق عدسة البيئة الكويتية.
وفي كلمة له، أكد الوكيل المساعد لوزارة الإعلام يوسف مصطفى قائلاً: “إن المجتمع الكويتي لديه من الكفاءات من الجنسين الرجال والنساء، وعلينا أن نفخر به ونسعد به في تقديم النماذج التي يقدمها مثل هذه المؤتمرات، والقيادة الإعلامية في مقدمتها معالي الشيخ سلمان الحمود دائماً ما يحرص على أن تولى مثل هذه المؤتمرات الشبابية، مؤتمرات التنمية البشرية جل اهتمامها، وليس الدليل على ذلك من أن يكون لوزارة الإعلام تمثيل على أعلى المستويات واليوم نحن من يسعى لمثل هذه المؤتمرات، وهذه الورشة لكي نعيد تقديمها للمجتمع الكويتي، لدينا قطاع الإعلام الجديد، وهذا القطاع معني بنشر ثقافة تنوير المجتمع الكويتي خاصة جيل الشباب الذي يمثل الفئة الأكبر في مجتمعنا”.
وأوضح مصطفى أن من أهم مبادرات قطاع الإعلام الجديد مبادرة السبق، قائلاً: “أنه ليس لدينا أفضل من أن تكون السبق المتميز الريادي، لذا فإن قطاع الإعلام الجديد هو الذي يشير له بالبنان، كما أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير قوياً، فرسالتها فاقت الإعلام التقليدي، وتجدها أسرع وأفعل وذات مصداقية وذات تأثير فعال، ولذا فإن قطاع الإعلام الجديد مطالب بأن يكون راعي لمثل هذه المؤتمرات والفعاليات وليس فقط مشاركاً فيها”.
وأكد مصطفى أن من أهم أولوياتنا أن يكون للشباب نصيب كبير في خططنا لعرض مواهبه وإعطاء المساحات الأرحب على حسابات التواصل الاجتماعي بمواقع وزارة الإعلام، لأننا ذات مصادر موثقة ولأننا مواقع اجتماعية يمكن أن يثق بها، وأن يرجع إليها كمرجع لمن يريد معلومة موثقة، وأيضاً من يريد أن يتطلع إلى المزيد من المشاركات في هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية المجتمع.
واختتم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إنجاح مثل هذه المؤتمرات ونتطلع إلى تحقيق الآيات المنشودة من مثل هذه الفعاليات التي تخرج لنا نماذج ومواهب نعيد تقديمها إلى المؤسسات ووزرات الدولة المحلية والشعبية والاهلية والرسمية؛ وأضاف قائلاً: “نتمنى أن نشاهد هذه المؤتمرات ليس فقط في مكان محدود أو في مواسم محددة وإنما نريد أن نراها على مدار السنة حتى تكون التنمية مستدامة ونحقق رغبات تطلعات القيادة السياسية من أن الإنسان الكويتي هو المحور الأول للتنمية البشرية، وإلى مزيد من التقدم والرفعة إلى هذا الوطن الذي لم يبخل علينا في يوم من الأيام”.