كيف ستصبح حياتنا عام 2050
ظهرت العديد من الابتكارات التكنولوجية، والتي من شأنها تغيير مجرى الحياة خلال السنوات المقبلة حتى حلول عام 2050:
”درونز“ لتوصيل الطلبات
بدأ بالفعل في أواخر العام 2019، استخدام ”الدرونز/طائرات دون طيار“ في توصيل الطلبات، حيث بدأت مدينة كريستيانسبورغ في ولاية فرجينيا الأمريكية استخدام ”الدرونز“ بشكل رسمي لتوصيل الأدوية والوجبات الخفيفة إلى المنازل.
”الهايبرلوب“ في السفر
”الهايبرلوب“، هو نظام نقل على هيئة كبسولات بسرعة عالية من خلال أنابيب منخفضة الضغط، ومن المتوقع أن يكون وسيلة تنقل وسفر أساسية في غضون السنوات الست المقبلة، حيث يستطيع ”الهايبرلوب“ نقل المسافر من أمريكا إلى الصين في ساعتين فقط.
تفكير الآلات
يعتقد الخبراء أن أجهزة الكمبيوتر ستكتسب مهارة التفكير والإدراك البشري بحلول عام 2025.
رحلات المريخ
ستتحقق رؤية وخطط الملياردير إيلون ماسك بنقل الأشخاص في رحلات إلى كوكب المريخ في عام 2030، وصرح إيلون من قبل أنه يخطط لإطلاق رواد الفضاء إلى كوكب المريخ في عام 2024 ليصلوا إليه في عام 2025، حتى يتسنى لهم استخدام الروبوتات لتمهيد الحياة وصنع المواد الأساسية.
اندماج الأطراف الصناعية
في غضون السنوات الـ 10 المقبلة ستصبح الأعضاء والأطراف الصناعية أكثر اندماجًا مع الجسم البشري، بحيث يشعر الأشخاص بمزيد من الراحة، إذ إنه بالفعل بدأ بعض الأشخاص تنفيذ ذلك مثل العالم البيولوجي جيمس يونغ، الذي يمتلك طرفًا صناعيًا متصلًا بطائرة ”درونز“ شخصية ومصباح داخلي، إلى جانب فنان فرنسي يستخدم طرفه الصناعي كمسدس لرسم الوشوم.
ملابس بمهارات متقدمة
خلال الأعوام الـ10 المقبلة ستشهد الملابس تقدمًا كبيرًا، بإضافة بعض المهارات المتقدمة إليها، مثل ابتكار ”هيونداي“ لبدلة خارجية تجعل حمل الأشياء ثقيلة الحجم أسهل وأيسر، وهناك عدة دراسات واعدة لتصنيع ملابس تُسهّل المشي والركض أو بدلة مصنوعة من مركب ”البوليمر“ الكيميائي لتحسين قوة الجسم.
الواقع الافتراضي بديًلا للكتب
يعد هذا أمرًا غير بعيد، خاصة بعد أن طرحت غوغل تطبيق ”Expedition“ بنسخته التجريبية، في شهر أيول/سبتمبر الماضي، الذي يُتيح للطلبة القيام برحلات من خلال الواقع الافتراضي، ومن المتوقع أنه خلال السنوات المقبلة سيكون الواقع الافتراضي هو بديل الكتب.
بناء منازل بطابعات ثلاثية الأبعاد
ذكر الخبراء أنه في غضون الـ20 عامًا المقبلة، سيتمكن المهندسون المعماريون من بناء المنازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي ستوفر الوقت والجهد، والكثير من الأموال.
الطاقة المتجددة
بحلول عام 2050، لن يُستخدم الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة، وستصبح الطاقة الشمسية بديلًا لذلك، ومصدر طاقة أساسيًا لتشغيل بلاد بالكامل من مصدر مثل الصحراء الكبرى.