«التربية»: تقييم 120 ألف موظف قبل 15 الجاري إدخال التقييم

السنوي للمعلمين والإداريين والديوان العام للوزارة بـ «النظم المتكاملة»

كتب الخبر فهد الرمضان تعمل الجهات المختصة في وزارة التربية على الانتهاء من إدخال التقييم السنوي لجميع العاملين بالوزارة، الذين يفوق عددهم 120 ألف موظف وموظفة، في برنامج النظم المتكاملة. وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ”الجريدة”، أن قطاع الشؤون الادارية أبلغ جميع القطاعات الاخرى ضرورة الانتهاء من تقييم الموظفين العاملين لديهم قبل 15 الجاري، موضحة أن هذا التاريخ سيكون آخر موعد لإدخال التقييم.
 وقالت المصادر إن جميع القطاعات بدأت في عملية ادخال بيانات الموظفين والتقييم السنوي منذ مدة، إلا أن بعض الادارات لا تزال متأخرة في ذلك، إذ يوجد حوالي 4 آلاف موظف لم يتم تقييمهم بعد، لافتة إلى أن عدم وجود التقييم السنوي في ملف الموظف ببرنامج النظم المتكاملة يؤثر سلبا على جميع امتيازاته من ترقيات وغيرها.
 وأوضحت أن تعليمات صدرت إلى جميع القطاعات بضرورة العمل على انجاز التقييم السنوي لجميع العاملين وإدخاله في برنامج النظم المتكاملة قبل نهاية دوام 15 الجاري، لافتة إلى أن القطاع الاداري سيعمل بعد هذا التاريخ على انجاز الاعمال الموكلة إليه من ترقيات وعلاوات ومزايا مرتبطة بالتقييم. 
وأشارت الى أن الوزارة تعاني منذ سنوات إهمال بعض المديرين في ادخال التقييم السنوي للموظفين العاملين تحت امرتهم، وبالتالي تأخر ترقياتهم وضياع حقوقهم. ولفتت إلى وجود مطالبات بضرورة اصدار عقوبات بحق المديرين الذين يتأخرون في ادخال التقييم السنوي للموظفين، طالما أنه لم يوجد أي مانع قانوني من ادخال التقييم.
 وذكرت المصادر أن أعداد الموظفين الذين لم يتم تقييمهم بدأ ينخفض بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب الجهود التي يبذلها القطاع الاداري في التواصل والتنسيق مع بقية القطاعات لضمان تقييم جميع الموظفين، وعدم ضياع حقوقهم الوظيفية، متوقعة أن يقل عدد الذين لم يتم تقييمهم في نهاية المدة المحددة (منتصف الجاري) إلى بضع مئات. 
أضخم الوزارات يذكر أن عدد موظفي “التربية” من الهيئات التعليمية والادارية والفنيين والمهندسين والقانونيين يفوق الـ120 ألف موظف بقليل، لاسيما أن الوزارة تعتبر من أضخم الوزارات عددا في البلاد.
المصدر: الجريدة