قسم السلايدشوأخبار منوعة

طلبة : نطالب بفتح تخصصات جديدة يحتاج إليها سوق العمل

نواجه صعوبة في التوظيف بسبب تشابه التخصصات
طالب عدد من طلبة الجامعة بفتح تخصصات جديدة يحتاج إليها سوق العمل الكويتي، نظراً لتكرار شهادة التخرج لكثيرين بالتخصص نفسه.

على الرغم من زيادة الجامعات والكليات الخاصة في الكويت، فإن التخصصات العلمية تكون متشابهة بين تلك الجهات، نظراً إلى سياسة البرامج الأكاديمية التي تطرحها جميع الكليات في مجالي إدارة الأعمال، وهندسة الكمبيوتر على سبيل المثال، والتي أصبحت من التخصصات المتكررة والمتشابهة حين يتخرج الطلبة في الجامعات، كما أن لخطة البعثات الداخلية التي تعتمدها وزارة التعليم العالي، وتحديدا الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، في استقبال طلبات الالتحاق للبعثات الداخلية دورا مهما في تنويع الاختيارات للتخصصات المتاحة.
وحول ظاهرة انتشار التخصصات العلمية المتشابهة بين الجامعات والكليات الخاصة، التقت «الجريدة» الطلبة المقبلين على التخرج، وناقشت معهم الرؤية عند التقديم على الوظيفة المستقبلية لخدمة سوق العمل الكويتي، وذلك مع وجود العديد من طلبات التوظيف بمثل الشهادات التي حصلوا عليها، وفيما يلي التفاصيل.
تخصصات جديدة
في البداية، نادى الطالب محمد شريف بضرورة إنشاء تخصصات جديدة في الجامعات والكليات الخاصة، لأن ما تقوم به بعض الجامعات في الوقت الحالي هو استنساخ للتخصصات بنظيرتها الحكومية، متمنيا أن يكون هناك نوع من الحداثة في طرق التدريس للحصول على شهادة تخصص يكون مطلوبا لدى سوق العمل، وأن تتبنى الجامعات والكليات الخاصة في الكويت تخصصات جديدة لجذب الطلبة لديها، كذلك من خلال إنشاء تخصصات جديدة في الجامعات، نجد هناك مرونة في قبول الطلبة بالتوظيف، نظرا لحصولهم على مؤهل في تخصص غير متكرر.
وقال الطالب سالم أحمد إن المؤسسات التعليمية في الكويت، والتي تتبع القطاع الحكومي نجدها تدرج برامج أكاديمية وتخصصات مشابهة للجامعات والكليات الخاصة في الكويت، وأن من تلك الجهات جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كما أن الشهادات التي تمنح للطلبة من الجهتين تكون بدرجتين «الدبلوم، والبكالوريوس»، فلماذا نستغرب وجود عقبات بالتوظيف؟ وذلك لتشابه التخصصات العلمية بين جميع الجهات الحكومية والخاصة.
اللجوء إلى التخصص النادر
وقال الطالب عمر عبدالرحمن إن هناك العديد من الطلبة يلجأون إلى التخصصات النادرة في الجامعات والكليات الخاصة، نظرا لسهولة التوظيف بها، ولكنها تتطلب كثيرا من الجهد الذاتي والأبحاث العلمية، التي يقوم بها الطالب بذاته، نظرا إلى حصوله على درجة تؤهله لمنافسة المتقدمين إلى الوظيفة مستقبلا، مشيرا إلى تكدس الطلبة بالتخصصات التي تكون متشابهة، وذلك لسهولة دراستها وتوافر الكتب لها، بغض النظر عن التخصصات الأخرى، التي يرى الطلبة صعوبة في الخوض بها دراسيا، لأنها تحتاج الى كثير من الجهود حتى يمر بها بسلام.
وقالت الطالبة ضحى الحمد إن التخصصات التي تلجأ إليها الطالبات، وذلك لإيجاد فرص متاحة للتوظيف بها مستقبلا تكون في مجال «التصميم الداخلي»، وهذا من التخصصات الذي حظيت بإقبال في السنوات الماضية، ولكن في الفترة الحالية نجد أن هناك صعوبة في قبول هذا التخصص في القطاع الحكومي، لأنه تخصص يحتاج الى أيد عاملة ماهرة، كما أن ساعات العمل تكون به ممتدة، ونجد أن الطالبات لا يرغبن في العمل لساعات أطول، مما يؤدي الى تغير التخصص من قبل الطالبة الى تخصص علمي آخر يكون أكثر قابلية، والذي يكون في نهاية المطاف أن الطالبة تصبر وتحتسب، لحين حصولها على وظيفة بمثل التخصص المتخرجة منه، نظرا لوجود رغبات أخرى في التوظيف.
المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock