التطبيقي

كلمات نواب مدير عام الهيئة بمناسبة مرور 34 عاما على انشاء الهيئة

 
 

د. المشيعي: الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى العالمية.

❖ م.الحجرف: الإقبال المتزايد على الالتحاق بـ “التطبيقي” يضاعف من مسؤولياتها وواجباتها تجاه الوطن. 

❖ د. فخرا : نعمل في مؤسسة اكاديمية تزخر بالكفاءات العلمية والاكاديمية والفنية والادارية، ومسؤولة عن تخريج كوادر بشرية تغذي سوق العمل.

❖ يقوم قطاع التدريب بمساهمة فاعلة في تعزيز دور الهيئة في مجال التطوير والبحث العلمي وتطوير نشاط التدريب.

د. الكندري: الهدف الاساسي الذي انشئت الهيئة من اجله وهو توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة.

 

 

تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ثلاثة و ثلاثون عاماً على إنشائها.. وهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي أصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع إلى العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الإنماء والنهوض الحضاري بدولة الكويت ، لقد أثبتت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب أنها المؤسسة التربوية التي حققت أهدافها من أجل التميز وتقديم الأفضل في التعليم والتدريب إسهاما منها في دعم أهداف التنمية والارتقاء بالمجتمع وترسيخ القناعة بأن كل مواطن هو جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها واستثمارها في عملية مستمرة ومتواصل .. .

 

وفي هذا السياق هنأ نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د. عيسى المشيعي إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدخولها عامها الرابع والثلاثون وقد خطت خطوات جبارة امام التحديات الجمة واستطاعت ان تبهر نظائرها المحليين والاقليميين بما قدمت من تحديث لانظمتها الادارية.واضاف بهذه المناسبة العزيزة والتي يشاطرني بها جميع العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، لما للهيئة من مكانة متميزة بالمجتمع لما تقدمه من برامج اكاديمية وتدريبية لعدد يفوق خمسة وخمسون الفا من الطلبة والمتدربين في جميع التخصصات، كما تتطلع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى كافة النشاطات في سوق العمل وعقد الاتفاقيات والشراكات معه لتبادل الخبرات واستحداث تخصصات جديدة تخدم القطاع العام والخاص على حد سواء.واستطرد نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث ان الهدف للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هو خلق انسان واع ومؤهل لخدمة مجتمعه وبلده وهذا يأتي من منطلق النطق السامي لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – في كثير من المناسبات التي تجري للتحول الى الانظمة الآلية التي من المتوقع ان تحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات للمجتمع الكويتي كما تتطلع الى زيادة الطاقة الاستيعابية المقبلة للطلبة نحو التخطيط لانشاء مجمعات لكليات الهيئة في شمال البلاد وجنوبها لتغطية كافة المناطق جغرافيا في الدولة، كما انها تتطلع للاستفادة من استخدام الطاقة المتجددة في المباني الخضراء المستقبلية لتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة.واختتم د. المشيعي كلمته مؤكدا ان الطموح ليس له حدود والافكار ليس لها نهاية آملا من الله عز وجل ان يديم نعمة الامن والامان على الوطن تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – وولي عهده الامين – حفظه الله .

من جانبه تقدم نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية م. حجرف الحجرف بخالص التهاني الى مدير عام الهيئة دكتور احمد الاثري والى نواب المدير العام واعضاء هيئتي التدريس والتدريب وجميع العاملين بالهيئة وابنائها من الطلاب والطالبات بمناسبة ذكرى مرور 34 عاما على انشائها والتي تحل في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام.واكد م.الحجرف ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استطاعت خلال سنواتها ال 34 الماضية أن تخطو خطوات واسعة نحو التميز جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات المناظرة لها سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي ، وتمكنت من ان تطور نفسها وان تسد جزءاً كبيراً جداً من احتياجات سوق العمل بكوادر فنية مدربة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن تلك الإنجازات لم تأتِ صدفة وإنما جاءت نتيجة جهود مضنية من أبناء الهيئة المخلصين في كافة قطاعاتها المختلفة من كليات ومعاهد وإدارات ومراكز عمل منذ انشائها والى يومنا هذا.وبين م.الحجرف أن قطاع الشئون الإدارية والمالية يقوم بجهود كبيرة لتلبية احتياجات كليات ومعاهد وإدارات الهيئة لتوفير كافة السبل التي تساعد على تسهيل العملية الدراسية والتدريبية للطلبة من خلال توفير المعدات والأجهزة لقطاعات الهيئة المختلفة، كما يحرص القطاع على عملية ترشيد الإنفاق وتخفيض المصروفات وزيادة الإيرادات قدر الإمكان من خلال طرح المناقصات والممارسات حسب النظم المتبعة، وذلك حرصا على تنفيذ التعاميم الصادرة من وزارة المالية في عمليات الشراء والاستثمار ولما يحتاجه العمل من تنفيذ تلك التوصيات التي تصب في مصلحة البلاد وبما يخدم خطط التنمية الاقتصادية والتقنية للبلاد، مؤكدا أن «التطبيقي» هي اكبر مؤسسة اكاديمية تعليمية في الكويت، لافتا إلى أن عدد الطلبة في تزايد مستمر عاما بعد اخر، كما أن الهيئة لديها عدد كبير من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والإداريين، مشيرا الى أن مؤسسة بهذا الحجم عليها واجبات وطنية ومسؤوليات تجاه بلدنا الحبيب، ومن واجبنا تهيئة الفرص الوظيفية للشباب الكويتي وتنفيذ خطة التنمية التي تنتهجها الدولة وتنمية الموارد البشرية للقيام بدورهم في المستقبل، لافتا الى أن العصب الذي تقوم عليه هذه المؤسسة هو الشؤون الادارية والمالية.واوضح م.الحجرف ان التنسيق والتعاون مستمرين بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة المالية وجميع الاجهزة الرقابية بالدولة، لتعزيز وزيادة ميزانية الهيئة لكي تتمكن من الايفاء بالتزاماتها تجاه الوطن والمواطنين وتلبية الاقبال المتزايد للالتحاق بكلياتها ومعاهدها، مشيرا الى نجاح الهيئة في علاج بعض ملاحظات ديوان المحاسبة الذي صنفها كجهة جادة في معالجة ملاحظات الديوان.وفي الختام، اعرب م.الحجرف عن خالص امنياته للهيئة بأن تواصل مسيرتها المظفرة بالنجاح والانجازات وان تستمر في تقديم رسالتها السامية تجاه الوطن والمجتمع.

 

بدوره قال نائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة د. محمود فخرا بمناسبة مرور اربعة وثلاثون عاما على انشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لا يسعني الا ان اتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات لكافة منتسبي الهيئة بدءا بالادارة العليا للهيئة الحالية والادارات السابقة وانتهاء باخر موظف تعين في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة.والجدير بالذكر ان الانجاز لا يأتي من فراغ، وانما يأتي بفضل توفيقات الباري عز وجل وجهود العشرات بل المئات من العاملين في الهيئة بكافة قطاعاتها واداراتها ومراكز العمل فيها، وان الجهد الجماعي هو العمل الذي تكسوه البركة والتوفيق، ولعل من حسن المشيئة اننا نعمل في مؤسسة اكاديمية تزخر بالكفاءات العلمية والاكاديمية والفنية والادارية، ومسؤولة عن تخريج كوادر بشرية تغذي سوق العمل في وطننا الحبيب الكويت على درجة عالية من الامكانات والمهارات العلمية الجاهزة لكي يصقلها العمل الميداني في القطاعين العام والخاص.كما لا يفوتني في هذا المقام ان اذكر ان تشغيل العملية التعليمية بكافة مراحلها ليس هو الجانب الوحيد الذي تميزت به الهيئة، وانما اسهامات منتسبيها من اعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية على كافة الاصعدة والمجالات والمستويات المحلية والاقليمية والدولية تدعو للفخر والثناء والاعتزاز لان ذلك بمثابة تمثيل وطننا العزيز الكويت في المحافل الدولية.واخيرا اذكر نفسي وزملائي العاملين في كافة مراكز العمل التابعة للهيئة بضرورة الاستمرار في العطاء والاخلاص في العمل تحت كل الظروف، وان نضع نصب اعيننا مصلحة الكويت الحبيبة واهلها الكرام في كل ما نقوم به من عمل مهما كان صغيرا او كبيرا مسخرين كل ما نملك من وقت وجهد وعلم وامكانات دون ملل او كلل، ومجتهدين في رد الجميل لوطننا العزيز ومتخطين كل الصعوبات والعقبات ومتوكلين على الباري عز وجل ومؤتمرين بتوجيهات قيادتنا الحكيمة وقائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي عهده الامين سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح – حفظهما الله ورعاهما.

من جهته اكد نائب المدير العام لشئون التدريب م. طارق العميري ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعيش هذه الايام فرحة احتفالها بمرور اربعة وثلاثون عاما على انشاء الهيئة وهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي اصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع الى العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الانماء والنهوض الحضاري بوطننا العزيز وها نحن قطاع التدريب يشارك الفرحة في مناسبة انشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والذي يشكل ركيزة هامة في العملية التنموية في الدولة، لانه يفي باحتياجات القطاعات الاقتصادي من القوى البشرية الفاعلة من شرائح الفنيين المتخصصين، والفنيين، ومساعديهم في العديد من التخصصات والمهن التي تحتاجها البلاد.لقد نجح قطاع التدريب في السير بخطوات واسعة في طريق تحقيق الطموحات من واقع ما انجزناه من مشاريع فقد كانت الاعداد الكبيرة من الطلبة الذين يتقدمون للالتحاق بمعاهد التدريب هو التحدي الاكبر امامنا، فوضعنا خطة انشاءات واسعة قطعنا فيها شوطا كبيرا وراعينا فيها التوسع الجغرافي وحرصنا على ان تكون جميع الانشاءات الجديدة طبقا لاحدث وسائل التكنولوجيا على اساس ما يسمى بالمباني الذكية ويشغلنا دائما موضوع الجودة والاعتماد الاكاديمي لبرامجنا ولقد حصلت عدة معاهد بقطاع التدريب على الاعتماد الاكاديمي لبرامجها، وكذلك حصلت على الايزو حيث تطبق فيها معايير الجودة العالمية، وها قد قطعنا شوطا لا بأس به في اعتماد بعض برامج المعاهد والمسيرة في هذا الاتجاه مستمرة.وكما يقوم قطاع التدريب على توفير العمالة الوطنية وتنمية الموارد البشرية وفقا لاحتياجات خطط التنمية في البلاد ويغطي العديد من التخصصات الفنية، الهندسية، الصناعية والصحية، والإدارية ومن اهم انشطته هو التدريب اثناء الخدمة، حيث يقدم دورات تدريبية قصيرة المدى للعاملين في المجالات المختلفة لرفع مستوى ادائهم في مهنهم سواء في القطاع الحكومي او الخاص.واخيرا، يقوم قطاع التدريب بمساهمة فاعلة في تعزيز دور الهيئة في مجال التطوير والبحث العلمي وتطوير نشاط التدريب وحصر الاحتياجات التدريبية بسوق العمل وتسويق خبرات الهيئة وانجازاتها على المستويات المحلية والاقليمية والدولية وتحسين فرص توظيف مخرجات الهيئة في القطاعين الحكومي والخاص والتدريب اثناء الخدمة للعاملين في الجهات المختلفة واعادة هيكلة البرامج لرفع مستوى كفاءة العملية التدريبية وتطوير النظم والاجراءات واللوائح الادارية والتنفيذية.

من ناحيتها قدمت نائب المدير العام للتخطيط والتنمية أ. د. فاطمة حسن الكندري بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تهنئتها لجميع منتسبي الهيئة من قياديين واعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية والعاملين والطلبة والمتدربين بمناسبة احتفال الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور اربعة وثلاثون عاما على انشائها، وقد صرحت بهذه المناسبة السنوية العزيزة التي تطل علينا جميعا بعد الانجازات الكبيرة التي حققتها الهيئة طوال السنوات الماضية ومنذ انشائها وحتى الان ان الهيئة قد كرست كل امكاناتها وعملت بكل جد واقتدار على تحقيق الهدف الاساسي الذي انشئت من اجله وهو توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية وتلبية احتياجات التنمية في البلاد.وهي في سبيل ذلك عملت على اعداد خططها الخمسية والسنوية وبرامج عملها مسترشدة باستراتيجية الدولة بعيدة المدى والتوجهات التي تتبناها خطة التنمية في الدولة، والتي تعكس رؤية صاحب السمو امير البلاد – حفظه الله ورعاه – في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، وخاصة في مجال سياسات التعليم العالي، وبشكل اساسي بما يتعلق منها بسياسة التعليم التطبيقي والتدريب.ولا شك ان الهيئة قد استطاعت باتباعها الاسلوب العلمي السليم في التخطيط ان تحقق هدفها في توفير العمالة الفنية المدربة والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية في الدولة للارتقاء بمستوى معيشة الفرد الكويتي الذي هو هدف اسمى تسعى قيادتنا الرشيدة على تحقيقه.والى جانب ذلك، فان الهيئة طوال هذه السنوات الماضية وحتى الان ومن منظور تطلعها الى المستقبل، فبالاضافة الى سعيها على اعداد الكفاءات البشرية لسوق العمل عن طريق تطوير واستحداث البرامج والمناهج التعليمية والتدريبية واتباع اسلوب التطوير الاداري والتدريب وتنظيم العمل المستمر على مستوى جميع مواردها البشرية، فانها عملت وما زالت تعمل على تنمية الشخصية المتكاملة للشباب الكويتي والتركيز على تنشئته علميا وتدريبيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا، وروحيا ورياضيا، كذلك فقد ساهمت الهيئة بشكل فعال في دعم البحوث العلمية والتطبيقية وربطها بقضايا المجتمع الكويتي، والمساهمة ايضا في تقديم الخدمات العامة والتدريبية والمعرفة لكافة افراد المجتمع، بل انها حرصت على ان تصل هذه الخدمات الى جميع المناطق الجغرافية بالدولة من خلال انشاء وتطوير وتحديث مرافقها لزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد لقبول الاعداد المتزايدة من الطلبة والمتدربين وانتقال بعض كلياتها الى الاماكن الجديدة المخصصة لها، وكذلك من خلال مشاريعها التطويرية في كافة مجالات وقطاعات ومراكز العمل بالهيئة، وقد تم تحقيق ذلك ببذل الجهد الكبير والمتواصل وبالتنسيق والتعاون بين قطاع التخطيط والتنمية وباقي قطاعات ومراكز العمل بالهيئة وكذلك بين جميع العاملين ومنتسبي الهيئة من قياديين وهيئة اكاديمية وتدريبية وعاملين ، وايضا بتلبية بعض الاقتراحات المشروعة والمستحقة للطلبة والمتدربين.والى جانب اهتمام الهيئة بالعملية التعليمية والتدريبية والتخطيط من اجل التطوير المستمر، فانها تتفاعل دائما في محيطها المجتمعي وما يحدث فيه سواء على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وهي كمؤسسة ضمن المنظومة التعليمية والتربوية بالدولة فانها تعبر عن ضمير الامة حيث انها قامت ومازالت مستمرة بوضع تصوراتها ومقترحاتها المستقبلية بما يؤكد على تحمل مسؤليتها ومساهمتها في الحفاظ على امن وسلامة وسيادة الوطن، وحماية وسلامة المواطن وامنه، والتأكيد على احترام القضاء والسلطات العامة والحفاظ على المال العام من اجل امن واستقرار كويتنا الحبيبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock