طلبتنا في الخارج

بيرغنر: فرع جامعة ميونيخ في الكويت يؤسس لآفاق جديدة من العلاقات الكويتية ـ الألمانية

شدد السفير الألماني لدى البلاد كارلفريد بيرغنر على أهمية التبادل الثقافي والأكاديمي في خلق مساحة كبيرة من التفاهم بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين، لافتا الى ان التعاون الأكاديمي والثقافي يعتبران من أهم وسائل محاربة الارهاب والتطرف، مثمنا تعاون بلاده الوثيق مع الكويت في هذا الصدد.

وأضاف بيرغنر خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الألمانية للإعلان عن توقيع عقد افتتاح فرع لجامعة ميونيخ في الكويت صباح أمس ان افتتاح فرع لجامعة ميونيخ في الكويت يعد تعزيزا للشراكة بين البلدين ويؤسس لآفاق جديدة من العلاقات في المستقبل، كما يعد فكرة فريدة من نوعها تساهم في دعم التعاون الاقتصادي بين البلدينمن جهته، قال عضو مجلس أمناء للجامعة د.محمد الدويهيس ان توقيع عقد افتتاح فرع جامعة ميونيخ في الكويت والتي تحتل المركز الـ 46 عالميا على مستوى الجامعات والأولى في ألمانيا والثالثة في أوروبا جاء لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الكويت وألمانيا.

تصنف جامعة «تي يو إم» ضمن أفضل الجامعات الأوروبية وفقا للتصنيفات العالمية.

بدوره، قال مدير جامعة «تي يو إم» دانييل جوتشالد إن الجامعة تقيس أداءها العلمي، التنظيمي والهيكلي وفقا لأعلى المعايير العالمية، ولذلك نبني شبكات عالمية ونعمل على تكوين تحالفات دولية مع أهم وأبرز المؤسسات البحثية لنضع لأنفسنا معاييرنا الخاصة.

وكذلك فان سياستنا الناشئة تهدف لأن تفتح لنا مجالات جديدة للتطور والربط بين العلم والصناعة.

وأضاف ان «تي يو إم» تلتزم بالسعي إلى التقدم والابتكار في المجالات العلمية الواعدة والتي من شأنها إحداث تطورات مستدامة في طريقة حياة الناس والمجتمع.

وانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة فقد أسسنا لمواضع بحثية متخصصة في العديد من المجالات مثل «الصحة، التغذية، الطاقة والموارد الطبيعية، البيئة والمناخ، التكنولوجيا والاتصالات، وفي مجال النقل والبنية التحتية.

وتلتزم «تي يو إم» كذلك بمفهوم التنافسية كجامعة ريادية لا تهدف للربح المادي كهدف رئيسي لكنها تسعى بنحو سباق إلى إدخال نتائج أبحاثها الأساسية إلى السوق وتحويلها إلى ابتكارات علاوة على تشجيع روح المبادرة في جميع جوانب الحياة الجامعية، إذ تسعى الجامعة لتشجيع منتسبيها على إيجاد نقطة انطلاقتهم المتنامية والقابلة للتطور، كما تدعمهم بخدمات غير بيروقراطية حتى يحققوا لأنفسهم بداية جيدة في مجالاتهم في السوق.

بدوره، قال رئيس الجامعة البروفيسور هيرمان ان جامعة «تي يو إم» تعد من الجامعات ذات الجاذبية العالية للأشخاص ذوي الموهبة من حول العالم لما تقدمه من تعليم متميز في المجالات العلمية والتقنية، مدعم بجاذبية ما توفره من مغامرة البحث مع التأكيد على كل من الطابع الشخصي والثقافة المشتركة في نفس الوقت.

وأضاف أنها ترحب بالمواهب من حول العالم، وتقوم على مجموعة من القيم ذات الطابع المتحرر حيث تم تأسيسها في مجتمع مثقف ومستنير، إن شبكتنا ذات الطابع المنفتح تروج إلى احترام هوية الأشخاص من مختلف المناطق والثقافات من حول العالم.

ومن خلال حضورنا الدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا نسعى لتبني والتشجيع على تفاهم أفضل بين الشعوب.

وتابع ان الكويت تعد من أهم البلدان ديناميكية وتطورا في شبه الجزيرة العربية لما تقدمه الحكومة من دعم وتعزيز للتطور الاقتصادي بما يتطلبه ذلك من ميزانية للاستثمار في التعليم وليس هذا فحسب بل ايضا دعمها للأبحاث والتطور، بالاضافة إلى الإستراتيجية الوطنية لتنوع النشاطات الاقتصادية بين تعظيم القيمة المضافة للمنتجات التي تعتمد على النفط وفي الوقت نفسه استكشاف الصناعات الأخرى غير المعتمدة على النفط في المستقبل.

حادث برلين الإرهابي يؤكد حتمية التعاون الأمني

أعرب السفير الألماني لدى البلاد عن أسفه وخالص تعازيه لأسر ضحايا حادث برلين الإرهابي الذي راح ضحيته 12 شخصا وخلف 40 جريحا، مشيرا إلى أن التقارير الأولية للحادث كشفت عن أنه إرهابي متعمد، لافتا إلى أن السلطات الألمانية تواصل جهودها لكشف ملابساته، مشددا على أن مثل هذه الحوادث تكشف أهمية التعاون الأمني الدولي والإقليمي كضرورة حتمية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف وتلافي مختلف أسباب وجوده، مشيرا الى تعاون بلاده الوثيق مع الجانب الكويتي في هذا الصدد

وردا على سؤال بشأن هوية مرتكبي العمل الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الألمانية برلين أمس الأول، أوضح بيرغنر أن هوية مرتكب الحادث لم تحدد بعد لكن المعلومات الأخيرة الواردة من العاصمة الألمانية تشير إلى اعتقال سائق ربما تكون له علاقة بالحادث، كما ان الشاحنة المستخدمة في العمل الإرهابي مملوكة لشركة بولونية والاحتمالات تشير إلى أنها إما ان تكون الشركة متورطة في الحادث أو ان تكون الشاحنة مسروقة مرجحا السبب الثاني، لافتا الى شخص وجد مقتولا داخل الشاحنة جار العمل على تحديد هويته.

وردا على سؤال حول امكانية خطأ أوروبا في تقدير الآثار الأمنية المترتبة على استقبالها لهذا الكم الكبير من اللاجئين، شدد على اهمية عدم خلط الأمور فالحوادث الارهابية في أوروبا لا يمكن ربطها باللاجئين لأن معظم من ارتكبها كانوا من سكان أوروبا ومواطنيها.

 

المصدر: الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock