طالبة أمريكية .. من مشردة إلى طالبة مُلهمة مع مرتبة شرف

أكاديميا | (خاص) ترجمة: طالبة تربوية

وصفت “إليكسيس ويبستر” نشأتها والتي تبلغ من العمر السابعة عشر، حيث أخبرت KPIX 5 بأنها نشأت مشردة مع عائلة مُسيئة 

وذو مشاكل صحية خطيرة، ولكن على الرغم من وجود العديد من العوامل ضدها فقد تغلبت “ويبستر” على الخلافات التي لا تُذلل لتصبح الطالبة الحاصلة على مرتبة الشرف في مدرستها الثانوية العامة. 

كما أنها عاشت طفولتها في المخابئ، والسيارات، والفنادق الرخيصة، وأي مكان تجد فيه عائلتها ملجأ، وذكرت “ويبستر” بأنها تعرضت لإيذاء جسدي من قبل والدتها “مدمنة المخدرات”، والتي تركتها مع أختها دون طعام لعدة أيام، كما أن شقيقها أزعجها بعدد لا محدود له. 

وظروفها المعيشية الفقيرة أدت إلى تطور ضعف المناعة لديها، وغالباً ما تسبب ذلك في غيابها عن المدرسة. وفي عمر التاسعة  

أوشكت على الوفاة عندما هرعت للمستشفى بسبب نقص مستوى الأكسجين بشكل خطير. 
 

وقالت: “كَوني بعمر السابع عشر وخريجة الثانوية بمعدل ٤.١، فالعديد لم يتوقع بأن حياتي شاقة، والبقاء على قيد الحياة في المنزل مع اثنين من الوحوش، وحوش كعائلة. حيث أن البقاء على قيد الحياة في بيئة كهذه ومن ثم تكون قادر على الخروج منه. أعلم أنه كان علي أن أعمل أفضل ما لدي لما حدث معي”.  

وحينما كانت في عمر الرابع عشر، تم القبض على والدتها لِتَركها لـ”ويبستر” وشقيقتها في السيارة في منتصف اليوم الدراسي، وتم وضع الفتاتين في الرعاية مع امرأة والتي لا زالت “ويبستر” تعيش معها، وتناديها “ميما”. 

“ميما” والتي تنظر إليها المراهقة كأم لها، فقد شجعت “ويبستر” على إعادة التسجيل في المدرسة، حتى بعد ضياع ثلاث سنوات دراسية، فكان بإمكان “ويبستر” التفوق،  

كما خططت بأن تحضر في UCLA لتدرس علم وظائف الأعضاء. 

وقالت “ويبستر”: “وصلت لمكان أصبحت فيه متشجعة للاستمرار ودفع المعدل لأعلى من ٤ نقاط والاندفاع للانضمام لجامعة أو كلية عظيمة. وأضافت: “وهو من غير المعقول أن أقول بأني مررت خلال ذلك، فأرى النجاح والسعادة وأرى السلام”.