أ. هدى الديحاني تكتب: جمعية المعلمين الكويتية بلا جاذبية سياسية
ثلاثة وعشرون عاماً من العمل بنظام التزكية ولم تكن البلد بظروف إستثنائية فلا أحد يطلب المسؤولية ولا يرفضها إذا اسندت إليه!!
اخواني الكرام أعضاء المجلس الحالي لن أتعرض لكم بعيّب أو قدح أو تجريح ولن أنكر انجازاتكم أو أشكك بإخلاصكم بل أحسبكم والله حسيبكم ولانزكي على الله أحد أنكم رجال صادقين بوعدكم مع الله ولكن:
مجلسكم بشكله القائم وانجازاتكم الحالية لم تعد تلبي طموحاتنا كمعلمين وآمالنا بتمثيل حقيقي وشراكة فعّالة وحيوية مع وزارة التربية في صناعة وإتخاذ القرار التربوي.
إن نظام التزكية الذي كان قاعدتكم التي تستندون عليه وإن كان مشروعاً ماهو الا عزوف من الميدان التربوي عن الترشيح والمنافسة انه كرسالة ضمنية منهم أن لاشيء يستحق المواصله ! كما أنه يحرمنا كمعلمين من خيار حر بين صالح وأصلح وفاضل ومفضول !
اخواني مع كامل الاحترام لكم لانريده مجلساً معيناً بعد اليوم بل نريدها منافسة شريفة وإحتكاك بين القوائم وعدم مصادرة حق الآخرين بالترشيح.
نريدها انتخابات حره نزيهه تليق ببلد الدستور وأنتم الآكاديميين والتربويين الذين تدركون جيداً ان الديمقراطيه لاتقتصر على البرلمان لكن عمودها الفقري يتمثل بمؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية المعلمين.
نريدها انتخابات لأن النظام الانتخابي يذكي روح المنافسة ويثبت ارادة الاغلبية وهو وحده قادر على تمثيل جميع اطياف المجتمع وبهذا يكون تعليمنا أقوى وأقدر.
أضم صوتي لصوت الرابطة الكويتية للتعليم وادعوا عموم المعلمين للمشاركة والإقبال على الانتخابات وترشيح من ترونه مناسباً لتحقيق الآمال والطموحات.
وتمنياتي بالتوفيق ( للقوي الأمين ) سواء المجلس الحالي أو قائمة التغيير الذين طرحوا أنفسهم للمنافسة.
والله من وراء القصد،،
هدى الديحاني
معلمة علوم بالمرحلة الإبتدائية