أخبار منوعة

أفكار من مؤتمرات TED ستُغير نظرتك إلى نظام التعليم في عالمنا

header5 

توفِّر مؤتمرات مؤسسة TED (اختصار: تكنولوجيا، ترفيه، تصميم) مساحةً مفتوحةً لتبادل الأفكار والنقاشات، ويدور واحدٌ من أهم مجالاتها عن التعليم: أنظمته المختلفة، والتحديات التي تواجهه، ومستقبله، وقصص شخصية يرويها أصحابها بشغفٍ وفخر. دعنا نتحدث قليلاً عن التعليم كما لم تره من قبل.

الهند: بناء مدرسة في السحاب

ماذا يحدث حين تترك جهاز حاسوب يعمل باللغة الإنجليزية في قرية لا تعرف ما الحاسوب ولا تعرف الإنجليزية؟هذا بالضبط ما فعله البروفيسور الهندي «سوجاتا ميترا» ليختبر أفكاره بشأن التعلم الذاتي، وطبيعة نظام المدارس الذي يسود العالم، حتى في أفضل الدول وأعلاها في مستوى التعليم.يقول سوجاتا: «المدارس تنتج بشرًا ليكونوا جزءًا من آلة البيروقراطية الإدارية. المدارس تقوم بإعدادنا لمستقبلٍ لا يشبه مستقبلنا».ستسمع في هذا الفيديو الكثير من الأفكار التي تدور في عقلك وأنت في المدرسة أو الجامعة، أو حين يعود أبناؤك منها لتجدهم ساخطين على نظام التعليم والمدارس، وتلومهم أو تلوم نفسك على الكسل أو انخفاض الذكاء، بطريقة مُرتبة وصادمة، والأهم من ذلك: من خلال تجارب عملية لنظام جديد في التعليم يؤهل الأطفال لمستقبلٍ ربما لا نعرف عنه الكثير.

كينيا: التعليم للفتيات لا يمُر دون كلفة

نبدأ عادةً حين يصل أبناؤنا أو أي طفل نعرفه إلى سن المدرسة بالسؤال: «إلى أي مدرسة سيذهب؟» لكن فتاة كينية من قبيلة «الماساي» كان مفروضًا عليها أن تسأل: «هل سأتمكن من الحصول على تعليم؟»لم تستطع «كاكينيا» الالتحاق بالمدرسة إلا بعد تضحية ومعاناة تتحدث عنها في الفيديو؛ فالتعليم ليس من حق الفتيات. ستسمع وتشاهد قصة مؤثرة عن معاناة الفتيات الكينيات في الحصول على التعليم، وعن فرصٍ قليلة في الحياة تستغلها الفتيات هناك لتغيير نظرة المجتمع إليهن وإلى حقوقهن عن طريق المدارس.

التعليم عبرالإنترنت

لا يمكننا الحديث عن التعليم دون المرور على تجارب التعليم عبر الإنترنت التي غيَّرت شكل التعليم في السنوات الأخيرة، وأتاحت الفرصة لأي شخص يملك اتصالاً بالإنترنت وشغفًا حقيقيًا بالتعلم للالتحاق بمواد يُدرسها أفضل الأساتذة من أفضل الجامعات في العالم.

دافني كولر مؤسسة موقع «كورسيرا»

سليمان خان مؤسس «خان أكاديمي»

اقرأ أيضًا: سلمان خان يكتب عن خرافة التعليم

الابتكار في التعليم يبدأ من العشوائيات

ما أول صورة تتبادر إلى ذهنك حين يُذكر التعليم أو المدرسة؟ فصل دراسي، زي مُوحد، مناهج وامتحانات، وكل الأمور التي اعتدنا عليها في نظام التعليم الحديث.يأخذك «تشارلز ليدبيتر» في رحلة شائقة في البحث عن أنظمة التعليم المُبتكرة في المناطق الفقيرة من العالم، والعشوائيات ذات الكثافة السكانية العالية، التي يفشل عادةً نظام التعليم التقليدي في معالجة مشاكلها. يقول تشارلز إن نظام التعليم الحديث يفشل في احتواء أزمات هذه المجتمعات، فلا تأخذ فيه أمور شديدة التأثير على العملية التعليمية اهتمامًا: مثل الفقر، وعمالة الأطفال، والكثافة السكانية، واستحالة قضاء أكثر من 10 سنوات في الدراسة دون عمل.ما الحل؟ يقول تشارلز إنه حين يريد البحث عن حلول مُبدعة لهذه الأمور فإنه لا يذهب إلى أمريكا أو فنلندا التي تملك أفضل نظام تعليمي في العالم، بل يذهب إلى عشوائيات البرازيل، والهند، وكينيا، وغيرها من الدول التي تعاني من انهيار منظومة التعليم الحديث، ليحل محلها مبادرات ستدهشك.اقرأ أيضًا: سلسلة «حكايات عن التعليم المرن»

أمريكا: كل طفل يحتاج إلى بطل

ربما يعتقد الكثير منا أن نظام التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية هو الأفضل في العالم، وأن مشاكله تكاد تكون معدومة. في هذا الفيديو، تخبرك «ريتا بيرسون» التي قضت 40 عامًا من حياتها في مجال التعليم، عن عاملٍ مهم يغيب عن المدارس الأمريكية، ونظام التعليم الحديث، وهو: التواصل الإنساني الحقيقي، والعلاقة الشخصية بين المُعلم وتلاميذه.الصورة التي ترسمها ريتا للمدارس الأمريكية قد تختلف عن التي كنت تتخيلها؛ فقد قضت أغلب فترة تدريسها في مدارس الأحياء الفقيرة التي تعاني من تسرب الطلاب من التعليم، والأجور الزهيدة التي يتلقاها المُعلمون، وضعف الأداء التعليمي.تنبيه: ريتا بيرسون شغوفةحقًّا برسالتها، وذات حِس دعابة ذكي سيجعلك تستمتع بحديثها.

سيجعلك تستمتع بحديثها.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock