الفائزين بأفضل متحدث بمناظرات الجامعة: اللباقة ومنطقية الحوار والثقة بالنفس مقومات المتحدث الأفضل
- مبارك كمال: الجمع بين المنطق والفهم الدقيق للمواضيع
أفضل المتحدثين بالدوري الثالث والرابع لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
- فاطمة هزازي : المناظرات طورت حياتي الشخصية ونظرتي للأمور
أفضل المتحدثين بالدوري الخامس لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
- أحمد الكندري: لم أجد صعوبة في تقبل الرأي الآخر بعد المناظرات
أفضل المتحدثين بالدوري الخامس لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
- عبد الله المطيري: الاستماع الجيد للفريق المنافس لتفنيد موقفه
أفضل المتحدثين بالدوري الخامس لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
- ضاري السلامة: المناظرات علمتني سرعة البديهة وتدعيم الحوار بالحجج المنطقية
أفضل المتحدثين بالدوري الرابع و الخامس لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
- موضي العبد الجادر : المناظرات علم وفن يعتمدان على الفطرة و المهارة
أفضل المتحدثين بالدوري الثاني لمناظرات كليات جامعة الكويت باللغة العربية
كتبت يسرا الخشاب
اللباقة وطلاقة الحديث مهارتان أساسيتان لجذب اهتمام المستمعين و امتلاك القدرة على الاقناع، والحديث السلس المدعوم بالحجج المنطقية والبراهين يخترق حواجز كثيرة ويصل إلى عقول الناس ليفيدها بأفكار و زوايا مختلفة عن موضوع النقاش، وعلى مدار سنوات، كان دوري مناظرات جامعة الكويت فرصة ذهبية لإظهار طلاقة الحديث لدى كثير من الطلاب والطالبات، كما استطاعت المناظرات توفير بيئة تنافسية يتبارى فيها المتحدثون ليعززوا قيم عديدة أبرزها أسلوب المحاورة الراقي وتقبل الرأي الآخر والثقة بالنفس.
إن تجربة المناظرات الطلابية يظل لها صدى كبيرا في حياة من يخوضها، وتظل محفورة في أذهان الطلبة المشاركين لسنوات عديدة بفضل ما تمد به الطلبة من خبرات تفيدهم في حياتهم و تنعكس ايجاباً على حياتهم الاجتماعية بشكل ملحوظ.
آفاق استطلعت آراء الحاصلين على لقب “أفضل متحدث” في السنوات الماضية ليشاركونا تجربتهم، وفيما يلي التفاصيل:
بداية ذكر معلم اللغة العربية خريج كلية الآداب مبارك كمال أنه قد شارك في دوري المناظرات لكليات جامعة الكويت باللغة العربية ثلاث مرات ومرة باللغة الإنجليزية، ومرتين على مستوى مؤسسات التعليم العالي، وقد حصل على لقب أفضل متحدث مرتان في دوري المناظرات، ومرة على مستوى مؤسسات التعليم العالي.
وأكد مبارك أن المشارك يستطيع الحصول على لقب أفضل متحدث إن قدر على الجمع بين التمكن من المنطق والفهم الدقيق للمواضيع وأسلوب الخطابة المؤثرة، لكنه يحتاج جهداً كبيراً في التطبيق والممارسة العملية، ولفت إلى أنه مع الأسف كثيراً ما نعاني في حياتنا الاجتماعية من تعصب وانغلاق على الرأي والتزمت، من دون محاولة فهم الطرف الآخر.
وتابع: لا شك أن أسلوب المناظرات التعليمية تمنح نموذجاً لكيفية تعاطي المرء مع الأفكار والآراء متسلحاً بالمنطق و بعيداً عن المغالطات والعواطف والتعصب غير المبرر، مما ينعكس ايجاباً على تقبل الآخر ونجاح النقاش، اضافة إلى مراجعة ما يعتقده المرء مسبقاً مما يجعله مقتنعاً كل الاقتناع بما يقوله.
التمكن من التأثير
وقال مبارك ” إنني عندما أقف كمعلم أمام الطلبة لأول مرة بعد التخرج، أجد نفسي متمكناً من خطابي وتأثيري مقارنة بزملائي المستجدين في مجال هذا العمل، بل قد أتفوق على معلمين ذوي خبرة في القدرة على إيصال المعلومة وتوضيحها”.
ودعا الطالب الجامعي إلى استغلال كل الفرص المتاحة لخلق ذكرى له في أهم مرحلة في الحياة، خاصة المشاركة في نشاط كدوري المناظرات الذي يعد من الأنشطة التعليمية النادرة التي تستطيع أن تضيف إضافة كبيرة للطالب علمياً واجتماعياً، بغض النظر عن جانب المتعة والمنافسة التي يحتويها.
وختم بقوله: إن الطريق إلى الفوز ليس سهلاً ولا صعباً في الوقت نفسه، فالقدرة على إيصال المعلومة تكون بتوسيع الإطلاع والقدرة على الإقناع، ولا يأتي ذلك إلا من خلال التدريب والاهتمام.
الثقة بالنفس
ومن جانبها، قالت المحامية خريجة كلية الحقوق فاطمة هزازي أنها قد شاركت مرة وحدة فقط في دوري المناظرات وقد حصلت على لقب أفضل متحدث بفضل الله وتوفيقه، وذكرت أنه من اهم أسباب تحقيق الفوز هي الثقة بالنفس والشجاعة وعدم التردد وأن يمتلك المشارك نظرة كاملة عن الموضوع ومعرفة بأساسيات المناقشة والحوار وتقبل الرأي الاخر بصدر رحب ومعرفة كيفية الاقناع.
تغيير النظرة للأمور
وأشارت هزازي إلى أن المناظرات قد أثرت ايجابياً على حياتها الشخصية فقد غيرت نظرتها إلى الأمور، وجعلتها تفهم المواضيع بشكل أفضل كما فتحت لها آفاقا جديدة، اضافة إلى اكتساب مهارة سرعة البديهة في المناقشات المختلفة.
كما أكدت أن المناظرات كان لها اثر كبيرا على زيادة القدرة على الاستماع وتقبل الرأي الاخر بصدر رحب والقدرة على إقناع الطرف الاخر، وأفادت أنها كمحامية تواجهها كثير من المواقف الطريفة الحياة اليومية، فغالباً ما يكون لدى المحامين قناعة كاملة بما يقولون.
وبينت هزازي أن المناظرات أكسبتها القدرة على تقبل الرأي الاخر حتى لو لم تتفق معه، كما أن المناظرات ساعدتها بعد التخرج، على الحوار والمناقشة في مختلف الميادين وبالأخص في المنظمات الدولية، ولفتت إلى أنها قامت بزيارة في الصيف الى محكمة العدل الدولية وألقت كلمة الوفد على رئيس محكمة العدل الدولية.
ودعت هزازي الطلبة الى خوض هذه التجربة لما لها من اثر كبير في النهوض بالشخصية، سواء في الجانب الاجتماعي أم المهني، كما تعمل على بناء قياديين في المستقبل، حيث إن من يملك القدرة على الحوار والمناقشة يملك اهم مهارات القيادي الناجح، موكدة أن الفوز يجب أن يسبقه الايمان بالنفس أولا، والايمان بالقدرة على تحقيق الهدف بعد التوكل على الله، كما يجب امتلاك نظرة شاملة في جميع المواضيع، والله ولي التوفيق.
الحياة الشخصية
بدوره ذكر احمد الكندري أنه قد شارك بالمناظرات على مستوى جامعة الكويت و مؤسسات التعليم العالي، موضحاً أنه من اهم الاساليب التي تم الاستناد عليها لتحقيق لقب افضل متحدث هي الثقة بالنفس، مؤكداً أن اللقب له تأثير كبير في نفسه، و ينعكس بالضرورة على حياته الشخصية و يجعله دائماً يستمر في السعي ليصبح في المقدمة.
وبيّن الكندري أنه حالياً و بعد المشاركة في الدوري، لم تكن هناك اي صعوبة في تقبل الرأي الآخر بفضل الله، ولاشك ان المناظرات وقواعدها تضيف مهارات وفنون الاستماع والانصات، وذكر أنه من المواقف التي حدثت مع فريق من احد الكليات المنافسة، أن أحد المشاركين ذكر موقف غير صحيح تماماً وقد كان له علماً مسبقاً بجوانب هذا الموقف، ويمتلك مصادره، لكنه تعلّم أن يتمالك نفسه وينتظر.
وأضاف الكندري أن المناظرات اثرت على حياته بشكل عام، حيث استطاع التفرقه بين الجدال والنقاش ومعرفة اهم طريقه للتأثير وكيفية الاقناع، وقال متوجهاً للطلبة المشاركين في المناظرات: “خير قرار اتخذتموه هو المشاركة في دوري المناظرات لأنه سيصقل شخصياتكم وينمي لديكم عدة مهارات”
أسلوب خاص في الاقناع
من جانبه بين طالب كلية العلوم الادارية عبدالله المطيري أنه قد شاركت في أربع بطولات متواصلة وحقق في البطولة الأخيرة لقب افضل متحدث في دوري المناظرات ، وبالرغم من تواجده مع الفريق في الادوار النهائية من كل بطولة إلا انه لم يحالفه الحظ في الفوز باللقب
ولفت المطيري إلى أن لكل متحدث اساليبه الخاصة في الاقناع وقد يكون جميعها صحيح لكن في البطولة الاخيرة قد ركز بشكل كبير على قوة الحجج التي تبنى على أدله وبراهين واضحة ومنطقية، علاوة على الاستماع الجيد للفريق المنافس وتحليل موقفه ليتمكن الفرد من التفنيد بشكل سليم ومنطقي، و أيضا كان استخدام لغة الجسد والتحكم بنبرة الصوت وغيرها من الامور الضرورية.
وأشار المطيري إلى أن قوانين بطولات المناظرات تفرض على المشارك تبني وجهة نظر معينة سواء أكان مؤيداً لها أم معارضاً، وعند ممارسة ذلك بشكل مستمر فالفرد يجد نفس تلقائياً يتقبل وجهة نظر الجميع ولكن بنفس الوقت لا يسلم انها صحيحة إلا بعد أن يتم اقناعه.
تأهيل الفرد للقيادة
وبيّن أنه كان دائما يجد صعوبة في تقبل وجهات النظر لكن بعد المناظرات يرى انه يجب ان يستمع لوجهات النظر لأنها قد تكون منطقية ومقنعة، كما أن المناظرات اثرت على حياته الجامعية بشكل كبير فأن المهارات المكتسبة من فن المناظرات تؤهل الفرد لأن يكون قياديا ناجحا سواء في الجامعة ام خارجها.
وتوجه المطيري الى جميع الطلبة بقوله: ” إن الحياة الجامعية ليست للدراسة فقط انما هناك مهارات قد تكتسبونها من العديد من الانشطة تصقلون فيها شخصياتكم وتطورون ذواتكم حتى تنجحوا، واني ارى بعد المشاركة في العديد من النشاطات ان دوري المناظرات هو ابرز نشاط يمكن الاستفادة منه ، ولتحقيق الفوز اوصي دائما بالتدريب والممارسة والبناء السليم للموقف بكل تركيز وهدوء.”
من جانبه، قال طالب كلية الحقوق ضاري السلامة أنه قد شارك في نسختين متتاليتين لدوري مناظرات كليات جامعة الكويت ممثلاً لكلية الحقوق، وقد حقق على مستوى الفريق الممثل لكلية الحقوق لقب دوري المناظرات، و حصل على المركز الأول لآخر نسخة للدوري من العام الدراسي ٢٠١٥ – ٢٠١٦ .
وقال السلامة: ” على المستوى الشخصي حصلتُ بفضل الله على لقب أفضل متحدث للنسخة الأخيرة للعام الدراسي ٢٠١٥ – ٢٠١٦ ، ومن خلال هذا اللقب تم ترشيح اسمي لتمثيل فريق جامعة الكويت للمشاركة بدوري مناظرات مؤسسات التعليم العالي للعام الفائت، ولله الحمد حصلنا كفريق ممثل لجامعة الكويت على المركز الثاني في الدوري كما حصلتُ على المستوى الشخصي أيضاً على لقب أفضل متحدث ومتناظر .”
فتح آفاق جديدة
وأضاف السلامة إن هذا الميدان الذي أُتيحَ للطلبة في جامعة الكويت وهو دوري المناظرات قد فتح للطلبة آفاقاً جديدة في معرفة مهارات لابد لهم من مزاولتها واكتساب الخبرة الكافية من ورائها، وأيضاً اكتساب مهارات فَذّة تساعد الطالب في مواجهة أي مشكلة أو عائق في حياته المهنية، كما أن التحدث باللغة العربية الفصحى بمفرداتها المختلفة يعطي للمنافسات رونقاً وكمالاً في الطرح والحجة وإيصال المراد إيصاله بدقة كبيرة.
وأوضح السلامة أن المناظرات هي فعالية خطابية علنية مُعَدة للإقناع واحترام وجهات النظر وتقبل الرأي ومحاولة دعم هذا الرأي بكافة طرق ووسائل الإقناع بالإضافة إلى تعلم كيفية إعداد الحجج المتينة التي تصب في صالح هذا الطرف وأيضاً تساعد في تحفيز سرعة البديهة وتطوير مهارة التفكير النقدي وزيادة الثقة بالنفس وتنمية ميزات القيادة الحقيقية، لافتاً إلى أن هذه المميزات هي التي ساهمت بشكل كبير في حصوله على لقب أفضل متحدث في دوري المناظرات لكليات جامعة الكويت ومؤسسات التعليم العالي .
وزاد السلامة، أنه في واقع المجتمع الحالي أصبح تقبل الرأي المخالف والمضاد من النادر مشاهدته أو ملامسته بين الأفراد وأصبحت لغة التخوين وإساءة الظن هي السائدة، لكن بلا أدنى شك، المناظرات وُجِدت لتكريس روح وأدب الحوار والنقد البنّاء والإقناع واحترام وجهات النظر وتقبل الرأي والرأي الآخر ومحاولة دعم هذا الرأي بكافة طرق ووسائل الإقناع بما لا يخدش الآداب العامة للحوار ولا يخوِّن شخص متبني الأفكار.
وتوجه السلامة بالشكر لجامعة الكويت متمثلةً بعمادة شؤون الطلبة وذلك لدعمها الدائم لكل ما من شأنه النهوض والارتقاء بفكر المجتمع الطلابي وزيادة تطويره وازدهاره، قائلا: لا يسعني إلا أن أشجع كل مَن تُتاح له الفرصة في مثل هذه المجالات لِيُقْدِم عليها بدون تردد، لأنها بلا شك ستعود عليه بالنفع الكبير كما ذكرنا سالفاً.
وتابع : إن مثل هذه الأنشطة التي تقوم عليها عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت تُمَثِّل المعنى الأكاديمي السليم الذي يجب أن يزاوله طالب الجامعة، وهي من الوسائل الإيجابية والجميلة التي تساعده في فهم الحياة المستقبلية وإعداده وتهيئته لأن يكون قائداً ناجحاً في عمله ومهنته ونبراساً لأي طالب في جامعة الكويت .
ومن جانبها، قالت موضي العبدالجادر أنها شاركت في دوري مناظرات جامعة الكويت ما بين الكليات في النسخة الأولى للدوري ممثلة عن كلية العلوم الإدارية، ثم شاركت في النسخة الثانية وفازت كأفضل متحدث من مجموعة أفضل خمس متحدثين، كما شاركت في النسخة الثالثة ودوري مناظرات مؤسسات التعليم العالي وفازت كأفضل متحدث في المسابقتين.
المناظرات علم وفن
وأكدت العبد الجادر أن المناظرات علم وفن يعتمدان على المهارة والفطرة، مبينة أنه من أهم الأمور التي يبنى خطاب سليم عليها هي خلفية المتحدث عن مختلف المواضيع وإيمانه بأن لكل فكرة وموضوع مؤيد ومعارض، مشيرة إلى أنه من أهم الأساليب المتبعة هي العقلانية في الطرح في أغلب المناظرات التي شاركت فيها، وكانت المتحدث الثاني الذي يقوم دوره على بناء محاور جديدة وتفنيد فكرة الفريق الآخر.
روح الفريق
وبينت العبد الجادر أن التسلسل في الخطاب وفق شروط المناظرة وترتيب الأفكار للحجة الجديدة والتدوين السريع للمغالطات التي يقع بها الفريق الآخر تبني جميعها خطاب ممتاز للمتحدث الثاني، اضافة الى روح الفريق، فالعمل الفردي قد يبني متحدثا جيدا ولكنه لا يخلق مناظرة ممتعة، لذلك العمل الجماعي لإيصال الفكرة والمعلومة طريق سريع ومجدي للفوز.
ولفتت العبد الجادر إلى أن المناظرة أصبحت معكوسة في جوانب عديدة من حياتها الشخصية والمهنية، وأن فوزها كأفضل متحدث أثبت أن في جميع أمور الحياة يوجد المؤيد والمعارض، وذلك جعلها تتقبل أي رأي برحابة صدر، وذلك ساهم كثيرا في عملها كموظفة في القطاع الخاص وطبيعة العمل تتطلب من التفاوض .
وأوضحت العبد الجادر أن هناك صعوبة في تقبل الرأي الآخر وخير دليل على ذلك العنف المنتشر في كل مكان، والتعنيف في الحوارات التلفزيونية لإيصال فكرة المتحدث وغيرها،
وقالت : ” حتى تكون فكرتك مصدر قوة يجب أن تعرف نقيضها وتحترمه وتؤمن بأن لكل شخص الحق في أفكاره ومعتقداته دون تهميش أو تعنيف أو تحقير.”
وذكرت العبد الجادر أن المناظرات فن رائع، فهي اليوم تستطيع الوقوف على أي منبر والتحدث عن أي فكرة وتستمتع بذلك لأن المناظرات علمتها أن الاختلاف شيء رائع يخلق توازن كبير في العالم، وأضافت الكثير للغتي العربية والبلاغة والفصاحة في الكلام، مبينة أن تأثير المناظرات في الجامعة بدأ في الفصل الدراسي وفي الانتخابات الطلابية، ثم أصبح ذلك ينعكس في عملها وحياتها الشخصية، فاليوم أصبحت مستمعة جيدة تتحدث عندما يتطلب منها إبداء رأي،لأن القوة ليست في فرض الآراء بل المناقشة وإثراء المعرفة.
ووجهت العبد الجادر كلمة لجميع الطلبة المشاركين أنه يجب الاستمتاع بتجربة المناظرة، فهي إضافة رائعة للشخصية والأفكار، وهي خير خطوة تتخذ للمقبل من الحياة، فالوقوف أمام الآخرين لإيصال الفكر واحترام الاختلاف والثقة بالنفس والمنافسة النزيهة والترفع عن أنانية والأفكار الذاتية خير مكتسبات، وتمنت على الله أن يوفق الجميع، فالتحاور والتعايش خير مكسب.