الهيئة العامة للشباب سننشئ مركزا متخصصا لإعداد القيادات الشابة
أكدت الهيئة العامة للشباب الكويتية عزمها إنشاء مركز متخصص لإعداد القيادات الشابة انطلاقا من حرصها على إقامة مشاريع متميزة موجهة تلبي طموحات الشباب واهتماماتهم وتسهم في تنميتهم وتطورهم.
وقال المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري في بيان صحافي اليوم الخميس إن مجلس إدارة الهيئة اعتمد في جلسته الثامنة التي عقدت أخيرا برئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح مقترح إنشاء هذا المركز.
وأضاف المطيري أن المركز يهدف إلى اكتشاف المواهب الشبابية في سن مبكرة وتنمية مهاراتها القيادية بغية تعزيز دورها في المشاركة المجتمعية لاحقا.
وأوضح أن إقامة المركز الذي تسعى الهيئة للانتهاء من تأسيسه بأسرع وقت ممكن هو أمر بالغ الأهمية للشباب مشيرا الى أنه سيكون بمنزلة الحاضنة لتطوير مهاراتهم القيادية لاسيما وأن الكويت تزخر بعدد كبير من القيادات الشبابية.
وذكر أن المجلس أقر أيضا خلال جلسته مقترح الجهاز التنفيذي للهيئة القاضي بعقد (ملتقيات الأربعاء) الشبابية التي ستنطلق في الفترة المقبلة مرتين بالشهر وبالتنسيق مع كل محافظات البلاد.
وأشار إلى أن تلك الملتقيات تساهم في تعزيز مبدأ مشاركة الشباب في صنع القرار بالهيئة والمساهمة في تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم في العمل الشبابي.
ولفت الى الاهتمام الكبير الذي يحظى به الشباب من القيادة السياسية للبلاد والذي تجلى بدعمهم للأنشطة والفعاليات الشبابية الأمر الذي يدعو الجميع إلى بذل المزيد من العمل ومضاعفة الجهود لتعزيز السياسة الوطنية للشباب.
وبين أن الهيئة لديها تنسيق كامل مع الجهات الحكومية والأهلية المهتمة بشؤون الشباب لتحقيق أهداف الحكومة بالارتقاء بالعمل الشبابي في البلاد.
وثمن المطيري دعم مجلس ادارة الهيئة وفي مقدمتهم رئيس المجلس الشيخ سلمان الحمود ونائبة الرئيس وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح وجهودهم المميزة الداعمة للجهاز التنفيذي للهيئة وتعاونهم البناء معه.
من جانبها أشارت عضو مجلس إدارة الهيئة الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام بوزارة التربية فاطمة الكندري في تصريح مماثل الى أن هناك تعاونا كبيرا بين الهيئة ووزارة التربية في مجال إعداد القادة الشباب.
وأضافت الكندري أن (التربية) بدأت العمل ببعض المشاريع في هذا الجانب وأن لديها خبرات ستفيد العمل بالمركز موضحة أن اعتماد المقترحات التي تمكن الشباب وتوفر لهم بيئة آمنة ينعكس ايجابا على تنمية شخصياتهم وجعلهم قادرين على النجاح بتحمل مسؤولياتهم.
وأكدت أن عملية الارتقاء بالشباب هي مسؤولية كل أجهزة الدولة لاسيما أن الشباب يمثل 72 في المئة من المجتمع الكويتي.
بدورها قالت عضو مجلس إدارة الهيئة الدكتورة معصومة المطيري إن مجلس الإدارة يقوم بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي لتقديم ما هو مميز للشباب الكويتيين الذين أثبتوا كفاءة عالية في العديد من الملتقيات الخارجية التي مثلوا البلاد فيها.
وأوضحت المطيري أنه سيتم القيام بتجربة تطبيقية للمركز الجديد قبل إطلاقه لتلافي أي سلبيات قبل بدء العمل به رسميا مشددة على اهمية تعزيز صفة القيادة في الشباب منذ الصغر لتصبح سلوكا في المستقبل. (كونا)