معهد الأبحاث يبحث مع وفد صيني سبل التعاون العلمي والبحثي
بحث معهد الكويت للأبحاث العلمية مع وفد صيني زائر اليوم الخميس سبل التعاون العلمي والبحثي في مجالات الطاقة المتجددة واستثمارها بغية خلق مصادر أخرى تحسن من نوعية الحياة وتحافظ على البيئة وصحة الإنسان وتخفف الضغط على الوقود الأحفوري.
وقالت المديرة العامة للمعهد الدكتورة سميرة عمر عقب زيارة الوفد إن المعهد يولي اهتماما بالغا بمشروعات وأبحاث الطاقة المتجددة وتطبيقاتها لاسيما مشروع (مجمع الشقايا للطاقات المتجددة) الذي يتولى المعهد تنفيذه تحقيقا للرؤية الأميرية السامية بإنتاج مانسبته 15 في المئة من حاجة البلاد من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وأضافت عمر أن لهذا المشروع آثارا إيجابية تشمل تعزيز أمن الطاقة وتوفير الاستهلاك المحلي للوقود الأحفوري والحفاظ على البيئة بالتقليل من نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون فضلا عن النواحي الاقتصادية والإجتماعية على المدى البعيد.
من جانبه أشاد سفير دولة الكويت لدى الصين سميح حيات في تصريح مماثل بالجهود التي يبذلها معهد الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة وغيرها من المجالات البحثية الرائدة لافتا إلى متانة العلاقات الكويتية الصينية في مختلف المجالات.
وأكد حيات حرص البلدين الصديقين على التعاون المشترك في المشاريع البحثية والاقتصادية والتجارية بما يدفع عجلة التنمية ويحقق التطور والازدهار للبلدين لافتا إلى أهمية العمل المشترك في مجال الطاقة الشمسية بغية الاستفادة من التطور التكنولوجي الصيني في هذا المجال.
بدوره قال السفير فوق العادة والمفوض لدى جمهورية الصين الشعبية وانغ دي إن بلاده تحرص على تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية المشتركة مع دولة الكويت في مختلف القطاعات.
وأكد دي ل(كونا) أهمية التعاون مع معهد (الأبحاث) ونقل التكنولوجيا الحديثة وتبادل الخبرات التي تزخر بها الصين في المجال العلمي والبحثي بما يحقق التنمية والتطور لدى البلدين.
بدوره أكد المفوض التنفيذي للتعاون الدولي ورئيس مكتب الشراكات والاتفاقيات بالمعهد الدكتور نادر العوضي أهمية التعاون العلمي المشترك بين المعهد والمعاهد البحثية الصينية لافتا إلى حرص الجانبين على تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين المعهد وأكاديمية العلوم الصيني عام 2013.
وقال العوضي إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين المعهد والمراكز البحثية الصينية في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وحماية البيئة وتحليل الملوثات العضوية الثابتة وعلوم النظام البيئي.
وذكر أن الاتفاقية تركز على مجال البترول لاسيما المحفزات الكيميائية بغية الاستفادة من نتائج البحث العلمي التي تسهم في دعم التطور البحثي والتكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة للبلدين. (كونا)