وزارة التربية

تناقض في كتب «الإسلامية» حول «صحيح مسلم»

المسباح : الاختلاف سببه وجود أحاديث منقولة بعدة روايات

قال الموجه جاسم المسباح إن اختلاف عدد الأحاديث في صحيح مسلم يرجع إلى الاختلاف في طريقة عدها، لورودها بأكثر من رواية.
اختلاف كبير في عدد الأحاديث المنقولة في صحيح مسلم ما بين كتابي الصفين العاشر والحادي عشر بمناهج وزارة التربية، فكتاب التربية الاسلامية للصف العاشر يتحدث عن أن في صحيح الامام مسلم نحو 7275 حديثاً، بينما يذكر كتاب التربية الاسلامية للصف الحادي عشر أن صحيح مسلم فيه 12 ألف حديث، وبحذف المكرر منها تصبح 4 آلاف.
وفي هذا السياق، أكد الموجه العام للتربية الاسلامية في وزارة التربية جاسم المسباح أن عملية وضع المناهج وتأليف الكتب وطباعتها تخضع لعدة جهات في الوزارة، موضحا أن دور التوجيه الفني لمادة التربية الاسلامية مقتصر على المشاركة في تأليف المنهج ومراجعته مراجعة أولية.
وقال المسباح لـ”الجريدة” إن التوجيه يقوم بمراجعة الكتاب والتأكد من صحة معلوماته، إلا أن عملية المراجعة النهائية للكتب واعتماد “البروفات” النهائية لا تكون من مهام التوجيه الفني للمادة، لاسيما أن عملية الطباعة تتم خلال العطلة الصيفية التي يكون الموجهون فيها متمتعين بإجازتهم السنوية، لافتاً إلى أن التوجيه حريص كل الحرص على دقة المعلومات المتوافرة في الكتب قدر الامكان.
وأضاف أن الأحاديث الواردة في صحيح مسلم هي 4 آلاف بغير المكرر، و8 آلاف إلى 12 ألف بالمكرر كما ذكر هذا السيوطي، لافتا إلى أنه سبب اختلاف العدد هو طريقة عد الاحاديث، فالحديث الذي يرد في موضع واحد يحسب أكثر من حديث بحسب طرقه، وهناك من يرى أن ورود الحديث في موضع واحد بغض النظر عن طرقه يجعله حديثا واحدا.
مراجعة الكتب
يذكر أن لجان تأليف المناهج في وزارة التربية والتي تتألف من مجموعة من الموجهين ورؤساء الأقسام والمعلمين تعمل على تأليف مناهج المادة الدراسية ووضعها في عهدة قطاع البحوث والمناهج التربوية الذي يقوم بدوره بمراجعة الكتب الدراسية والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيها، ومن ثم طرح مناقصات لطباعتها وتوريدها إلى ادارة المخازن التي تقوم هي الاخرى بتوزيعها على المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة.

المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock