قاعة الاستكشاف في المركز العلمي أصبحت أكثر جاذبية

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى حرص المركز العلمي على تنظيم المعارض التي تواكب العملية التعليمية والتربوية التي تساعد الطلاب في استسقاء المعلومات المفيدة.

وقال العيسى في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه قاعة «الاستشكاف» في المركز العلمي إن القاعة بحلتها الجديدة وما تحويه من معروضات قيمة من شأنها ان تعزز العملية التعليمية وتقدم الخدمات الترفيهية للطلاب.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المركز العلمي سامي الرشيد في تصريح مماثل ان المركز يسعى من خلال تنظيم هذه المعارض الى تبسيط العلوم ونشر الوعي البيئي في جو من التفاعل الترفيهي، مشيرا إلى قيام فريق عمل متكامل بمراجعة ودراسة اكثر من 300 معروض تفاعلي واختيار افضلها من اجل تقديم الفائدة العلمية والتربوية.

وأوضح الرشيد ان هذه المعروضات تشكل نقلة نوعية جاءت بعد سبعة اعوام من استقبال المركز المعارض المتنقلة المختلفة التي وصل عددها الى 12 معرضا زارها 680 ألف شخص منذ عام 2009.

ولفت الى تطوير الواجهة البحرية للمركز العلمي الذي يمتد لمسافة 1.4 كيلومتر اضافة الى 18 معروضا تفاعليا على الممشى تتميز بتنوعها وسهولة استخدامها ومن ابرزها معروض «ارفع السيارة» الذي يتيح للزائر رفع سيارة عن طريق جر حبل فقط.

ومن ناحيتها اكدت مدير العمليات التعليمية بالمركز رهام الحبيب اهتمام المركز باختيار افضل الموضوعات العلمية التي تغذي عقول الطلاب والزوار وتوسع المدارك وتحاكي الحواس وتناسب تطورات العصر.

وذكرت ان المركز تعاقد مع شركة «هوتنقر» الالمانية والرائدة في صناعة المعروضات التعليمية لتجهيز قاعة الاستكشاف بأكثر من 50 جهازا تفاعليا مناسبة لجميع الفئات العمرية.

واوضحت ان المعروضات تتناول موضوعات شيقة ومثيرة في عالم الفيزياء وجسم الانسان وعلم الجينات والتغذية والتركيز على اهمية الرياضة في حياة الانسان اضافة الى تخصيص منطقة لصغار المتعلمين لمن هم دون الخمس سنوات بمعروضات تناسب اعمارهم مع الحرص على سلامتهم.

من جهته قال مدير ادارة التسويق والعلاقات العامة بالمركز نواف الرديني ان المركز اعتمد حاليا سياسة جديدة وهي جلب معروضات ثابتة لمدة سنتين او ثلاث مع الحرص على محاكاة جميع الاعمار والفئات، اذ كان يعتمد في السابق على المعروضات المتنقلة التي كانت مدتها ستة شهور وتحاكي فئة او عمرا معينا.

وذكر ان المركز يدرس تطوير قاعة العرض في سينما «آي ماكس» لتصل الى احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا لافتا الى ان «الاكواريوم» سيضم حيوانات جديدة بشكل مستمر بعضها يتم الاحتفاظ بها وبعضها الآخر سيتم تأهيلها واطلاقها.