الجبري: مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الشباب والناشئة

قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري اليوم الثلاثاء إن (مسابقة الكويت للعلوم والهندسة) تعكس مدى حرص واهتمام القيادة السياسية بدعم فئة الشباب والناشئة وتمكينهم باعتبارهم قادة المستقبل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الجبري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اختتام فعاليات مسابقة الكويت للعلوم والهندسة السادسة (2017-2018) التي تعد إحدى فعاليات البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب والتي أطلقها النادي العلمي الكويتي.
وثمن الجبري عاليا الرعاية الأبوية الكريمة التي توليها القيادة السياسية للناشئة والشباب الذين يعول عليهم في تقدم البلاد ورفع رايتها شامخة على المستويات كافة باعتبارهم قوة الحاضر وقادة المستقبل.
وأضاف ان هذه المسابقة الرائدة تأتي ايمانا بأهمية البحث العلمي في بناء الدول والمجتمعات وتطورها ورقيها والذي يتطلب تحفيز المبادرات الخلاقة وبناء قاعدة علمية وتكنولوجية قوية وخلق بيئة تتيح الابتكار والازدهار وتوفير كافة الامكانات وبث روح الالهام بثقافة التقدم والرقي ودفع عجلة التطور ودعم الموهوبين والمتميزين.
وأوضح ان المسابقة التي تحظى برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح تجسد حرص رجالات الكويت الأوفياء على تطوير قدرات شباب الوطن خاصة في رعاية الباحثين والمبتكرين منهم بغية خلق جيل قادر على دفع عجلة التنمية والتقدم والتطور.
واعتبر الجبري المسابقة بمنزلة “النموذج” للشراكة الاستراتيجية التي جمعت النادي العلمي الكويتي ومخلتف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني من اجل رفعة الكويت وازدهارها عبر تهيئة الاجواء وتوفير الامكانات وتقديم التشجيع لمبدعينا الشباب ومد يد العون لهم لبلوغ العالمية.
وأعرب عن بالغ شكره لراعي المسابقة على دعمه المتواصل لشباب الوطن كما تقدم بوافر التقدير لرئيس مجلس ادارة النادي العلمي طلال الخرافي على حسن التنظيم وتميز الادارة ولكل من ساهم في انجاح هذا العمل الكبير مهنئا شباب الكويت المبدعين الفائزين في المسابقة.
وفي تصريح مماثل ل(كونا) اعرب ممثل وزير التربية وزير التعليم العالي الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والانشطة ب(التربية) فيصل المقصيد عن سعادته بالابتكارات والانجازات الطلابية التي ابهرت الحضور وتعد مفخرة للشعب الكويتي.
ورأى المقصيد أن الشراكة بين النادي العلمي ووزارة التربية اتت بثمارها وتجلى ذلك في معرض المسابقة عبر مشاريع شبابية مبدعة.
وأضاف ان هذه المشاريع ستترجم على ارض الواقع خلال العام الدراسي المقبل من خلال الشراكة المجتمعية بين الطرفين التي ستثمر بإنشاء نادي علمي او ناديين في كل محافظة تعليمية بغية تنمية قدرات ومواهب الطلاب في مختلف المجالات وخاصة العلمية.
وأوضح ان تلك النوادي المزمع انشاؤها ستكون تحت اشراف النادي العلمي الكويتي والهيئة التعليمية بالوزارة وتعنى بإقامة ورش تدريبية وندوات ومحاضرات لتهيئة الطلاب وتدريبهم ليكونوا علماء المستقبل كونهم الثروة الحقيقية للبلاد وقادته.
وخلال حفل اختتام المسابقة أعلن النادي العلمي الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في جائزة سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح للبحث العلمي على مستوى دولة الكويت 2018 وهي الجائزة الكبرى للمسابقة وتمنح لثلاث مدارس فائزة على جميع المدارس المتنافسة والتي تم تصفيتها في المرحلة النهائية للمسابقة.
وفازت مدرسة منيرة الصباح الثانوية بنات بالمركز الأول عن مشروع (غذاء صحي واقتصادي للاسماك) بينما جاءت مدرسة برقان الثانوية بنات في المركز الثاني عن مشروع (تأثير مصل اللبن على التليف الكبدي الدهني) في حين حازت مدرسة الشجاع ابن الأسلم الثانوية بنين المركز الثالث عن مشروع (جهاز توليد الطاقة الكهربائية من خلال حرق النفايات).
وفي مسابقة (الكويت للعلوم والهندسة السادسة- 2018) تم حجب الجائزة عن المركز الأول في مجموعة العلوم الاجتماعية لتحوز مدرسة احمد بن محمد الفارسي المتوسطة بنين المركز الثاني عن مشروع (باركود النجاح) وحازت مدرسة الصباحية الثانوية بنات المركز الثالث عن مشروع (الصديق الآلي).
وفي مجموعة الكيمياء حاز المركز الاول مشروع (الهيدرا) التابع لمدرسة عيسى عبدالله الهولي الثانوية بنين وبالمركز الثاني مشروع (استخدام قشر البرتقال واليوسفي لازالة الاصباغ من مياه الصرف) التابع لمدرسة عيسى عبدالله الهولي الثانوية للبنين والمدرسة الباكستانية واحمد بن محمد الفارسي المتوسطة للبنين كما حاز المركز الثالث مشروع (طريقة اعداد الشاي الصحي) لمدرسة سلوى الثانوية بنات.
وفي مجموعة العلوم الصحية فاز بالمركز الاول مشروع (تأثير مصل اللبن على التليف الكبدي الدهني) لمدرسة برقان الثانوية بنات وبالثاني مشروع (منله ارتفاع ضغط الدم) لمدرسة ام العلاء الانصارية الثانوية بنات وبالثالث (لايف ستايل) لمدرسة عيسى عبدالله الهولي الثانوية بنين.
وفي مجموعة العلوم البيئية فاز بالمركز الاول مشروع (غذاء صحي واقتصادي للاسماك) لمدرسة منيرة الصباح الثانوية بنات وبالثاني مشروع (تنقية الجو من فازات المصانع) لمدرسة جمانة بنت ابي طالب الثانوية بنات وبالثالث مشروع (علاجي من الطبيعة) لمدرسة منيرة عثمان السعيد المتوسطة بنات.
في حين فاز بالمركز الاول بمنافسات مجموعة الهندسة البيئية مشروع (جهاز توليد الطاقة الكهربائية من خلال حرق النفايات) لمدرسة الشجاع ابن الاسلم الثانوية بنين تلاه مشروع (انشاء شبكة للماء المقطر توازي شبكة الصرف الصحي واعادة استخدامه في الزراعة) التابع لمدرسة خالد سعود الزيد الثانوية للبنين بينما حل في المركز الثالث مشروع (الزراعة الهوائية بالصخور البركانية) التابع لمدرسة امامة بنت حمزة بن عبدالمطلب.
وفي مجموعة النظم المدمجة فاز بالمركز الاول مشروع (ابحر بأمان) لمدرسة نسيبة بنت كعب المتوسطة بنات وبالثاني مشروع (انفيرو) لمدرسة صلاح الدين الثانوية بنين اما المركز الثالث فتم حجب الجائزة.
وفي مجموعة الروبوتات فاز بالمركز الاول مشروع (الحل الامثل لحياة افضل لمرضى الشلل الرباعي) لمدرسة فهد الدويري الثانوية للبنين وبالثاني مشروع (سمارت هاوس) لمدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية بنين والاكاديمية العربية الحديثة الاهلية للبنات في حين تم حجب الجائزة عن المركز الثالث.
وفي مجموعة الطاقة الفيزيائية فقد تم حجب الجائزة عن المركز الاول بينما فاز بالثاني مشروع (انتاج الطاقة الكهربائية والخفاظ عليها في المنازل) لمدرسة فهد الدويري الثانوية بنين وبالثالث مشروع (الطريق الذكي) لمدرسة اسماء بنت ابي بكر المتوسطة بنات.
وفيما يتعلق بمجموعة ميكانيكا الهندسة فقد فاز بالمركز الاول مشروع (الوسائد الهوائية المائية) لمدرسة الشرقية الثانوية بنات وبالثاني مشروع (الرؤية السمعية) لمعهد عبدالرحمن السميط الديني الثانوي للبنين ليحل مشروع (تأثير الفاصل الضوئي على كفاءة الخلية الشمسية) التابع لمدرسة يوسف بن عيسى الثانوية للبنين والدولية الباكستانية ثالثا.
يذكر أن مسابقة الكويت للعلوم والهندسة انطلقت عام 2012 وتبدأ منذ بداية كل عام دراسي وتنتهي بانتهائه وتشارك فيها جميع مدارس الكويت الحكومية والخاصة.(كونا)