جامعة الكويت

مخاوف طلابية من التصويت الإلكتروني بسبب «التزوير» و«الهاكرز»

1280x960-1

 

• الهزاع : لا خوف من الاختراق لقوة النظام
• «مستقلة الهندسة» : الفرز اليدوي يرى بالعين

 

يرى عدد من طلبة الجامعة أن تطبيق التصويت الإلكتروني يوفر الوقت والجهد للطلبة والمشرفين على الانتخابات منذ بداية الاقتراع حتى عملية فرز النتائج بكل دقة، بينما أعرب آخرون عن تخوفهم من تطبيقه.

رغم نجاح تطبيق نظام التصويت الإلكتروني في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فإن بعض الطلبة مازالوا يتخوفون من إمكانية دخول التزوير أو عمليات الاختراق عملية التصويت.

وأكد عدد من الطلبة في جامعة الكويت أن النظام الالكتروني له ايجابيات عدة، منها توفير وقت فرز نتائج التصويت، وخفض وقت الانتظار في طوابير التصويت أمام مقار اللجان، لأن الدخول للتصويت يكون على هيئة مجموعات تدلي بأصواتها في عدة أجهزة.

“الجريدة” التقت بعض الطلبة والعاملين في جامعة الكويت بكلية الهندسة، للتعرف على آرائهم حول هذا الموضوع، التي انقسمت بين التأييد والمعارضة.

بداية، ذكر العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. خالد الهزاع ان التصويت الإلكتروني يسهل على الطالب الادلاء بصوته، ويعطي مصداقية أكبر في التصويت، ويخفف عملية الزحام.

وقال د. الهزاع لـ”الجريدة” إنه لا خوف من عملية اختراق الموقع وتزوير النتائج، لقوة النظام، إضافة إلى أن مدة التسجيل تكون خلال فترة قصيرة تمتد إلى عدة أيام ومن السهل التحكم فيه.

من جانبه، أفاد مرشح رئاسة القائمة المستقلة في كلية الهندسة والبترول عبدالعزيز الشمري: “لاشك ان لنظام التصويت الالكتروني ايجايبات عديدة، من بداية التصويت حتى الانتهاء من فرز النتائج، أولها دخول المصوتين بشكل مجموعات، بدلا من دخول شخص أو شخصين، وتوفير وقت مشرفي اللجنة المستغرق في البحث عن قيد المقترع، وتوفير الوقت في فرز النتائج التي تكون هناك اخطاء عليها”.

وتخوف الشمري، في تصريح لـ”الجريدة”، من عمليات الاختراق والتزوير والتلاعب في التصويت في النظام الالكتروني، غير الفرز اليدوي الذي يرى بالعين.

استكمال الدراسة

وقالت منسقة الجاليات الوافدات في القائمة العلمية بجامعة الكويت مريم عواضة إن “التصويت الإلكتروني يوفر على الطالب عناء الزحام والوقت والجهد، لأنه بكبسة زر بإمكانه ان يدلي بصوته في الانتخابات، ويتوجه بعدها للمحاضرات واستكمال يومه الدراسي”.

واعتبرت عواضة، لـ”الجريدة”، أن من سلبيات التصويت الإلكتروني صعوبة الكشف عن الطالب الذي أدلى بصوته من عدمه، ففي التصويت الورقي يكون لكل قائمة كشوفات بأسماء الطلاب المضمونة بادلاء أصواتها للقائمة لتكون على تواصل معها فيما بعد، لافتا الى انها تتأكد من ذلك بوضع علامة بجانب اسم الشخص للتأكيد على حصولهم على صوته، وهذا لا يتوفر في التصويت الإلكتروني.

واوضحت ان التصويت الإلكتروني لا توجد فيه أي خصوصية بالنسبة للطالب، فمن الممكن ظهور رقم الطالب الجامعي أو ظهور صوت الطالب عند آلية الجامعة.

توفير الجهد

وقال الطالب انس البرغوث إن نظام التصويت الالكتروني نجح في “التطبيقي” منذ عدة سنوات، وبإشراف اداري وليس من قبل الاتحاد، ووفر جهد ووقت المشرفين على الانتخابات في عملية فرز النتائج، متمنيا أن الجامعة تأخذ بعين الاعتبار وتبحث تطبيقه في الجامعة بالتعاون مع إدارة التطبيقي.

وأعرب الطالب يزن الفرا عن تأييده لتطبيق نظام التصويت الإلكتروني بجامعة الكويت، مشيرا الى أن تطبيقه يوفر على الطالب الوقت والجهد في عملية الفرز، فضلا عن عدم وجود أخطاء في عملية التصويت، لانه يكون دقيقا وفق نظام الكتروني، “ولا أعتقد أن للفكرة أي سلبيات”.

من جانبها، أشارت الطالبة داليا جاد الى ان التصويت الإلكتروني يجنب حدوث اي عمليات تزوير، أو حتى إلغاء لورقة التصويت بسبب خطأ غير مقصود منهم.

وذكرت الطالبة دانا عبداللطيف أن التصويت الإلكتروني يوفر على الطالب الوقت والجهد والتأخر عن المحاضرات، لكن من الممكن ان تحدث عمليات تزوير عبر عمليات الاختراق من قبل “الهاكرز” وتغيير بالنتائج، أما إذا كان الموقع محميا فلا أعتقد أن له أضرارا.

المصدر : الجريدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock