الأثري: لا تغيير في الوثائق التعليمية بل إعادة توزيع للدرجات
«التربية»: إلغاء اختبارات الفترتين الأولى والثالثةفيما أعلن عن قرار وزاري سيصدر نهاية الأسبوع الجاري بإلغاء اختبارات الفترتين الاولى والثالثة في جميع المراحل التعليمية، هنأ وكيل وزارة التربية د.هيثم الاثري الهيئتين التعليمية والإدارية بالعام الدراسي الجديد 2016/2017، متمنيا ان يكون عاما دراسيا موفقا ممتلئا بالنشاط والجد والإيجابية لاسيما انه عام ممتلئ بالتحديات، حيث ان هناك تعديلات ستجرى في اكثر من جانب، منها ما تم البدء فيه منذ العام الماضي متمثلا في تطوير المناهج الدراسية للصف الاول الابتدائي، وستستكمل هذا العام للصفين الثاني والسادس.جاء ذلك في تصريح أدلى به الأثري للصحافيين أمس اشار خلاله الى الانتهاء من دراسة إلغاءاختبارات الفترتين الاولى والثالثة لجميع المراحل الدراسية والتي سترفع الى وزير التربية نهاية الأسبوع الجاري لاعتمادها وإصدار قرار حولها، مشيرا الى أن الوثائق المطبقة حاليا باقية كما هي من دون اي تغيير وإنما تمت اعادة توزيع الدرجات، كاشفا في الوقت نفسه عن استحداث وثائق خاصة بالمناهج الجديدة المطورة.وبين د.الأثري ان موضوع إلغاء الفترتين الأولى والثالثة درس لفترة زمنية طويلة وتم استطلاع آراء أهل الميدان حوله، موضحا ان مسألة مواءمة الدرجات سيتخذ اللازم بشأنها بالتعاون مع التواجيه الفنية، حيث سيتم إصدار نشرات حولها.وذكر د.الأثري ان هناك مشاريع اخرى ستنفذها الوزارة خلال الأعوام المقبلة، وهي مشروع الإبقاء على المعدل التراكمي في النظام الثانوي او إلغاؤه، مبينا ان الوزارة بدأت في هذا المشروع خلال العام الحالي، وسيتم استطلاع آراء أهل الميدان بخصوصه وذلك بالاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة، لافتا الى ان أحد المشاريع يتعلق بدراسة الهيكل التنظيمي للمدارس، حيث ان الفريق المكلف بهذه الدراسة على وشك الانتهاء منها قبل نهاية العام، ومن ثم سيتم استطلاع آراء أهل الميدان بخصوصه قبل ان يتم اقرار المشروع.وحول مشروع تطبيق التابلت للمرحلة الثانوية، أوضح د.الأثري ان آلية تطبيق المشروع باقية كما هي بل سيتم تفعيله وتطويره خاصة في جانب استخدام المعلمين للأجهزة وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية، مشيرا إلى ان الوزارة نظمت خلال النصف الثاني من العام الدراسي الماضي دورات تدريبية للمعلمين على المنهج المطور، وستستمر في عملية التدريب خلال العام الحالي، كاشفا عن خطة وضعت من قبل قطاع التعليم العام لتوطين التدريب على المناهج المطورة داخل المدارس، معربا عن امله في ان يتم إقرار الخطة للعام الدراسي الحالي.وبين د.الأثري ان وزارة التربية في تطور مستمر لا يتوقف عند حد، وهذا التطور يتطلب اجراء تغييرات وتعديل الخطط المطبقة، مشيرا الى ان ميزانية اي وزارة تقر بناء على قانون صادر عن الحكومة ومجلس الأمة، ووفقا لاحتياجات تلك الوزارة، ولافتا الى انه بعد تقليص ميزانية التربية يتم ترتيب الأولويات من الأهم الى الأقل أهمية وفق الميزانية المتوافرة.وأكد ان هذا العام سيشهد افتتاح 22 مدرسة جديدة موزعة على مناطق العاصمة والأحمدي والفروانية، موضحا ان مدراء تلك المناطق بذلوا جهودا مميزة في تجهيز المدارس الجديدة بالكتب والاثاث والهيئتين التعليمية والإدارية، «وهذا سيتضح للجميع بعد دوام الطلبة».المصدر : الأنباء
