ثابت المهنا: تطوير التعليم إحدى خطط الحكومة للتنمية الشاملة
- كرّم أوائل محافظة العاصمة في الثانوية
- الاستثمار الحقيقي للإنسان على سلم الأولويات التي تتطلع إلى نهضة متعددة الجوانب
- بدرية الخالدي: متابعة المحافظ لأبنائه الطلبة تعكس الحرص على مخرجات وطنية تتحمل المسؤولية
ذكر محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا أن الحكومة وضعت خططاً تطويرية للعملية التعليمية في خططها التنموية الشاملة، ولن تألو جهداً في تدعيم المسار العلمي، والذي يحظى برعاية خاصة لدى القيادة السياسية.
وأشاد المهنا، في كلمة خلال رعايته احتفال المحافظة لتكريم أوائل الطلبة في الثانوية العامة، بحضور مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي وعدد من مسؤولي المنطقة وأولياء أمور الطلبة، بالنتائج المتقدمة التي حققها طلاب وطالبات الثانوية في محافظة العاصمة، مشيراً إلى أن هذه النتائج لم تأتِ من فراغ وإنما جاءت نتيجة لجهود كبيرة بذلتموها، وحرص من أولياء أموركم عليكم مدفوعة بكفاءات متميزة من مدرسيكم ومدرساتكم، وأن تكريمه لهم في هذا اليوم يأتي في إطار الحرص على إعطاء أبنائنا الطلبة الحافز والدافع لاستكمال مسيرتهم العلمية في المراحل العليا ولتكون دافعاً لأقرانهم من المراحل الأخرى.
وتقدم المحافظ بأجمل التهاني الخالصة لأبنائنا المتفوقين من طلاب وطالبات الثانوية العامة وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات، والشكر والتقدير للروح العلمية والوطنية الملتزمة بنهضة البلاد. وأضاف أن النجاح هو من أجمل الأشياء التي ينتظرها الأنسان بحياته وبكل أمر من أموره الشخصية، والنجاح فرحته لا تقدر بثمن ولا تقاس بمكيال. ولا شيء ضرورياً لتحقيق النجاح بعد التوكل على الله أكثر من المثابرة لأنها تتخطى كل العراقيل، فثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويل والجهد والسعي المتواصل.
وتابع أن «مسالك النجاح وطرقه كثيرة، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفِ بما وصلت واسع بأن تسلك البعض الآخر، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح، وأن تنقب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً. ونفتخر بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين في محافظة العاصمة والمنطقة التعليمية والإدارات المدرسية، وأنوه بأن تكريمكم هو تكريم للكويت».
ورأى أن «هذه النتائج المثمرة لم تأتِ من فراغ، بل من جهود كبيرة تم بذلها ووقتاً طويلا قضيتموه، من أجل تحقيق الطموحات التي وضعتم أسسها بتلك الدرجات المشرفة مستعينين بمدرسين ومدرسات أكفاء لم يدخروا جهداً في آداء رسالتهم المشرفة على الوجه الأمثل، فالعلم شرف للإنسان ويحصن الأمة من الأعداء، فطوبى لمن يعلمون ويخلصون فهم المفلحون».
ولفت إلى أن «تقدم الأمم والشعوب هو نتاج حقيقي للتقدم العلمي الذي توليه تلك الدول، كما أن الاستثمار الحقيقي للإنسان بات على سلم الأولويات للدول التي تتطلع إلى نهضة متعددة الجوانب، وهذه الطموحات لن تتأتى إلا من خلال ما تقدمه الدولة من سبل ووسائل كفيلة وقادرة على النهوض بالعملية التعليمية إلى مصافٍ متقدمة».
وخاطب المتفوقين بالقول «زرعتم فحصدتم، وصبرتم فنلتم، وسرتم على دروب النجاح فوصلتم. فهنيئاً لنا ولكم، وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مسيرتكم العلمية المقبلة لتكونوا رافداً لوطنكم الذي يبنى بأيدي أبنائه. وأسأل المولى العلي القدير أن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء ويديم عليها نعمه وأفضاله، إنه سميع مجيب».
من جانبها أشادت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي بمبادرة محافظ العاصمة ثابت المهنا بتكريم أوائل طلبة مدارس منطقة العاصمة التعليمية في المرحلة الثانوية معتبرة أن هذا التكريم وهذه اللفتة ليست غريبة على المحافظ. وقالت الخالدي في تصريح صحافي على هامش الحفل إن «جهود المهنا واضحة في دعم العلم والتعليم لأبناء الكويت» موضحة أن متابعة المحافظ لأبنائه الطلبة تعد حافزاً لهم على استكمال تعليمهم العالي، مُشيدة بالحس المسؤول والحرص الدائم للقياديين على إيجاد مخرجات تعليمية وطنية قادرة على تحمل المسؤولية.
المصدر:
الراي