وزير التربية: وضع بعض المدارس لا يسر.. ومباني الخاصة متهالكة

هنأ وزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى الميدان التربوي ببدء العام الدراسي الجديد، مشيراً الى انه يأمل ان يكون عاما حافلا بالانجازات. وقال العيسى في تصريح صحافي عقب اجتماع ترأسه بحضور وكيل الوزارة هيثم الاثري والوكلاء المساعدين انه من خلال جولاته التفقدية على المدارس لمس وضعاً «لا يسر»، موضحا أن دورات المياه والمشارب في بعض المدارس كانت بحالة سيئة وهذا وضع غير مقبول خصوصا في دولة مثل الكويت. واضاف أن الوضع كذلك في مدارس التربية الخاصة كان غير ملائم، مضيفاً: «لكن مع ضعف الميزانية والبالغة 7 ملايين دينار للمنشآت والصيانة لاسيما وأن منشآت مدارس التربية الخاصة تحتاج الى صيانات كبيرة فهذا يجعل الوضع صعباً». وقال انه توجد مشكلة في التربة والتي تتسبب بتصدع الارضيات والسيراميك ولهذا نحتاج الى اجراء فحوصات على التربة عن طريق معهد الابحاث أو وزارة الاشغال لمعرفة الاسباب اولا»، لافتا الى ان مباني التربية الخاصة متهالكة. واشار الى انه سبق وتمت مخاطبة وزارة المالية لتعزيز الميزانية لكن «لم يصلنا رد بهذا الشأن»، لافتا الى أن تعزيز الميزانيات بحاحة الى موافقات من مجلس الامة،موضحاً انه اعطى تعليمات بضرورة معالجة موضوع برادات المياه والمشارب في جميع المدارس التي سجلت فيها الملاحظات، مشيرا الى ان هذه الملاحظات مرتبطة بمدير المدرسة «من خلال زياراتي لمدارس قديمة إلا أن وضعها ممتاز نتيجة نشاط مدرائها وقيامهم بأعمالهم بمسؤولية». وأوضح انه ابلغ وكيلة التعليم العام بضرورة التأكيد على مدراء المدارس للقيام بدروهم لان المدارس عهد في ايديهم وامانة في اعناقهم «فكيف يرضى ان يشرب التلاميذ المياه من هكذا مشارب؟ وهل يرضى ذلك على ابنائه؟»، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة سواء مع مديري المدارس او حتى مديري المناطق التعليمية. ولفت الى وصول 412 معلماً ومعلمة ضمن التعاقدات الخارجية، منوهاً الى عدم وجود اي مشاكل في هذا الملف، مشدداً على ضرورة مساهمة وزارة المالية في حل مشكلة الميزانية لاجراء الصيانة اللازمة والسريعة لمباني مدارس التربية الخاصة «لاننا لن نستطيع انتظار انشاء مباني مجمعات التربية الخاصة لكونها ستتطلب وقتا طويلا والطلبة لا يمكن ان ينتظروا». وأكد أن وضع المدارس بشكل عام مطمئن وهو افضل من الاعوام الماضية، منوها الى انه سيترأس وفداً تربوياً الى الهند للمشاركة في مؤتمر عن التطرف في المناهج التعليمية وسيكون ضمن الوفد موجهو التربية الاسلامية واللغة العربية والتربية الموسيقة. وطالب الوزير الاسر بمراقبة ابنائها ومنعهم من متابعة ما هو موجود على الشبكات الالكترونية لاسيما ما تبثه «داعش» وغيرها من التنظيمات المتطرفة خاصة وان «الانترنت» فضاء مفتوح، مؤكدا ان الوزارة ستقوم بدورها بالتنبيه على المعلمين والادارات بالحذر من هذه الآفات موضحاً ان التربية ستخاطب الداخلية والجهات المعنية بحجب هذه المواقع قدر الامكان لكن في النهاية بعض الطلاب «هكرز» وبالتالي التوعية اهم من الحجب.

المصدر: الشاهد