أول دوام عقب العطلة الطويلة.. نسبة الغياب طبيعية

دبت حركة الحياة العملية وعادت بكامل طاقتها في أروقة الجهات الحكومية التي استقبلت زخم المراجعين امس في أول دوام عقب العطلة، وسط التزام ملحوظ من قبل الموظفين ومسؤولي الإدرات الخدماتية، فيما شهدت الشوارع والطرقات زحمة «متوسطة» حيث امتازت الحركة المرورية بانسيابية معظم الأوقات باستثناء ساعتي خروج الموظفين للدوام وعودتهم منه.

وسارت حركة العمل في مجمع الوزارت بصورة طبيعية، وازدحمت صالات استقبال المراجعين، بيد أن الإنجاز مضى بيسر وسهولة، وتبادل الموظفون التهاني والتبريكات بالعيد في بداية الدوام، والأحاديث عن «السفريات للخارج» وأماكن قضاء العطلة، فيما تندر البعض حول طول العطلة متسائلين فيما بينهم: «متى العطلة القادمة؟».

واستقبل وزراء وقياديون المهنئين بالعيد، مشددين على أن الجهود تتواصل لتكريس الانضباط وتطوير آلية العمل لخدمة المراجعين ومنع التسيب، لافتين إلى تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة أمام الجميع.

ووفق مصدر مطلع فقد راقب ديوان الخدمة المدنية عبر مراقبي شؤون التوظف الدوامات الرسمية والتزام الموظفين بساعات العمل فيما يقارب 40 جهة حكومية، مشيرا الى ان التقرير المبدئي للمراقبين يشير الى ان الدوامات سارت بالشكل المعتاد، وكانت نسبة الغياب طبيعية.

ولفت المصدر الى ان المراقبين يقومون بدورهم في تسجيل المخالفات ضد الجهات غير الملتزمة بتعاميم وقرارات الخدمة المدنية الخاصة بساعات العمل واستقبال المراجعين موضحا ان المراقبين في كل الجهات الحكومية يستقبلون الشكاوى سواء بتقديمها في مبنى الديوان او في مكاتب المراقبين.
 
المصدر: القبس