أم ترتدي لباس كـ أب لحضور الحدث المدرسي “كعك الابن مع الوالد”

أكاديميا | (خاص) ترجمة: طالبة تربوية 

 شكلت أم من مدينة تكساس ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مؤخراً بالتأنق باللباس كأب وذلك حتى لا يفوت ابنها ذو الـ ١٢ عاماً الحدث الاجتماعي “كعك مع الوالد” في مدرسته. 

وأخبرت فازقيس ABC news قائلة: بينما كنت أوصل ابني في الصف السادس يوم الثلاثاء الماضي ١ سبتمبر، وعندما لاحظت سيارات أكثر من المعتاد سألت ابني: “مالذي يجري؟” هل هناك حدث من المفترض أن أتواجد به؟ 

وقال لي ابني Vasquez: “لا تقلقي إنه حدث -كعك مع الآباء- فقط”، وقلت له: “وكيف لك أن لا تخبرني؟” ومازحته قائلة: باستطاعتي ارتداء لباس كرجل من أجلك.  

وحسب ذكرها فقد أعجبت الفكرة ابنها، وقال الابن: حسناً أمي لدينا عشرة دقائق قبل أن يقرع الجرس. وقالت الأم: “عندما رأيت مدى حماسه للفكرة، قررت المتابعة”؛ وبأقل من عشرة دقائق، وحسب ذكر الأم بأنها عادت للمنزل، واستبدلت ملابسها بقميص منقوش، ووضعت شوارب مزيفة، وقبعة بيسبول ومن ثم عادت للمدرسة.  

وذكر الابن: بينما كنّا نمشي في المكتبة، فكان هناك كثير من الرجال، وكثير منهم مبتهجون. وأضافت الأم: ابني كان مبتسم بابتسامة عريضة، وكان مرحاً جداً وبالطبع حصلنا على الكعك. 

وبعد الحدث، سأل أحدهم من الأم إن كان باستطاعتها المشاركة بصور على الفيسبوك، وحيث تم مشاركة الصورة لأكثر من ١٦ ألف مرة بعد ظهيرة ذلك اليوم.    

وكتبت الأم في تعليق على الصور: “أعلم أنه ليس من السهل على ابني بأن يرى الآباء الآخرين مع أطفالهم”، “وعلى الأقل يمكنني أن أفعل أيا كان لرسم الابتسامة على ذلك الوجه”.   

وقالت بأنها تريد من أطفالها والأطفال ذو الأم أو الأب فقط بأن يعرفوا أنهم والدهم سيكونوا كل شيء لهم، كاملون وبدون حد حتى بدون الوالد الآخر.  

وأضافت: الأولاد الثلاثة هم حبي، وأتمنى أن أربيهم ليكونوا رجالاً وآباءً وأزواجاً رائعين، حتى بدون وجود أب لهم ليكون قدوتهم. 

ودافعت الأم عن المدرسة قائلة: أعلم أن كثير من الناس يقولون بأنه لا يجب وجود حدث متخصص كيوم “كعك مع الآباء” لأن الأطفال بدون آباء سيشعرون بأنهم مُهملون، وأنا أتفهم ذلك، وأضافت: ولكن أشعر بأنه لا يجب إبعاد هذا اليوم، وأعتقد أنه من الجيد بأن تحتفل المدرسة بالآباء المتواجدين لأبنائهم، وكذلك أيضاً إيجاد يوم مع الأمهات “الكعك مع الأمهات”. 

وأضافت الأم بأن التأنُّق باللبس كأب كان مقصود ليكون شيء سخيف ومرح لجعل ابنها يبتسم ويضحك.  

وقالت الأم بأنها خططت قطعاً لتكون هناك من أجل ابنها خلال الحدث المدرسي القادم “الكعك مع الأمهات”.