التربية: تطبيق المناهج الوطنية في الصفوف الرابع والسابع والعاشر العام المقبل
أعلنت وزارة التربية الكويتية تشكيلها فريق عمل أكاديمي للنظر في النظام الثانوي والمفاضلة بين النظام التراكمي المعمول به حاليا وأنظمة أخرى.
وقالت وكيلة وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن الفريق سيبدأ عمله في 19 سبتمبر المقبل لمناقشة “الإبقاء على نظام الفصلين بالمعدل التراكمي بنظام الدرجات أو اتخاذ منحى آخر بتنويع المسارات”.
وأضافت الكندري أن هذا الأمر سيقرره فريق العمل الذي يضم أكاديميين من جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية وقيادات من الميدان التربوي.
واشارت إلى أن تطبيق المناهج الوطنية المطورة على الصفوف الرابع والسابع والعاشر سيتم في العام الدراسي المقبل مبينة أنه تم تعديل الوثائق الخاصة بذلك الشأن لمواكبة التطوير.
وقالت ان العام الدراسي الجديد سيشهد وثيقتين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة “وهو مالم يسبق للوزارة القيام به من قبل”.
وذكرت أنه تم تفعيل المختبرات اللغوية في المرحلة الابتدائية نظرا لأهمية عملية التواصل مع الطفل المستمع وتحديدا في اللغات مبينة أهمية تواصل الطالب مع المعلم من خلال تلك المختبرات.
وأفادت الكندري بأنه تم تطوير مختبرات العلوم وإدخال الشاشات الذكية لها إضافة الى إدخال التكنولوجيا في التعليم ومنها السبورة التفاعلية في المرحلة الثانوية والأجهزة اللوحية (التابلت) الذي أصبح في متناول كل طالب في تلك المرحلة.
وقالت إن هناك عروضا قدمتها مجموعة من الشركات لتطبيق الفكرة على المدارس المتوسطة كتجربة على أن يتم البدء بها العام الدراسي المقبل في 12 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية لمعرفة أثر المناهج التفاعلية وتعامل طالب المرحلة المتوسطة مع تلك التقنية.
وأشارت الى أن توطين التدريب يعد من النقاط المهمة جدا في عملية تطوير التعليم موضحة أنها فكرة جديدة حولت كل مدرسة الى مركز تدريب قائم بذاته بحيث يتم مناقشة ما تم تدريسه مع نهاية كل أسبوع وتسليط الضوء على معوقات العمل داخل الحصة ليتجنبها الآخرون وإيجاد حلول علاجية أولا بأول.
وأضافت أن الاستعانة بالتكنولجيا ساهم بحل الكثير من المشاكل لاسيما فيما يخص سجل الطالب في المدارس مشيرة إلى أن الكشوف يتم عملها الآن بطريقة أكثر تطورا بعد أن كانت تعد يدويا وتستهلك عدة أيام كما أنها حلت الكثير من المشاكل أبرزها مشكلة السجلات القديمة.
وبينت أنه بعد الانتهاء من وضع الشهادات القديمة وحتى العام 1985 على شريحة تصويرية صغيرة (ميكروفيش) جاري حاليا تحويل جميع الشهادات الأخرى من عام 1985 الى 1995 سواء بالوزارة أو المناطق التعليمية لوضعها على (الميكروفيش) لحفظ المعلومات إلكترونيا.
وأوضحت أن التقنية الآن تختلف عن سابقتها قبل 10 سنوات إذ تتم عملية الحفظ حاليا من خلال التصوير وليس الادخال لضمان الدقة وتلافي الاخطاء مشيرة الى انه سيتم تلافي أي سلبيات أو أخطاء كانت شهدتها العملية في السابق.
(كونا)