أخبار منوعةحصري أكاديميا

مترجم: ثلاث مشاكل تعرقل إنتاجيتك في التعليم الإلكتروني 

أكاديميا | خاص 

يتعجب كثير من فرق التعليم لما لا يتلقون النتائج كما يريدون! ربما لديهم مشاكل بجذب المتعلمين، وربما لدى المتعلمين مشاكل مع الأدوات، وقد تكون نتائج الاختبار بأن المتعلمين لا يحتفظون بالمعلومات التي يزودها المعلمين.  

وربما قد ترى أن المتعلمين لا يعودون للمقرر التعليمي، أو لا يسعون للبحث عن الفرص اللاحقة.

فرق التعليم واجهوا ثلاث مشاكل مع عروضها؛وإصلاح هذه المشاكل التي تعرقل إنتاجية تعليمك الالكتروني تتضمن إنشاء عملية تطوير تعليم الكتروني حساس وممل. 

وعندما تكون قادر على تكيّف تعليمك الالكتروني مع احتياجات المتعلمين بشكل أفضل سيكونوا أكثر عرضة للتجربة والعودة بشكل مستمر. وأما المشاكل فهي: 

١- قلة تواصل الفريق  
كثير من الفرق يصممون عروضهم بجانب الزملاء والخبراء ذو المعرفة في المجال، وغالباً، الأشخاص الذين يعملون في مشروع لديهم أهداف مُجزأة، على سبيل المثال، قد يفهم الفريق حصيلة الدورة “المقرر التعليمي”، لكن ليس من الضروري أن تكون المعلومة التي يتمناها هو أو هي أن يبلغها أو كيف يبلغها. 

كما قد يكون لديك مصممين يعرفون كيف ينشؤون الشكل وليس مالذي يجب أن يحتويه. 

وخبراءك في المجال قد يعرفون المادة التي يحتاجوها للمشاركة، وربما ليس لديهم المعرفة بكيفية مشاركتها مع أنفسهم.  

وعندما يتدهور التواصل بين هذه المجموعات تكون نتيجة دورة التعليم الالكتروني غير مترابطة بأحسن حال، ويتم تأخير أو إجهاض المشروع في أسوأ حال. 

وقد يكون جزء من المشكلة بأن كثير من وسائل التواصل التي نستخدمها قديمة جداً وغير مفيدة للعمل، على سبيل المثال، قد يكون البريد الإلكتروني وبرنامج (static mock-ups) برامج جيدة للتخطيط الأولي لمشروع في بداية مراحله، لكن إن كنت تخطط فيديوهات تدريبية وعروض تقديمية فسيكون صعب جداً للتخطيط، وتقدم تغذية استرجاعية عبر البريد الإلكتروني وبرنامج mock-ups، وعليك أن تبحث عن أدوات التواصل التي تتوافق جيداً مع منهجك. 

٢- عدم وجود تغذية استرجاعية من المتعلمين 

ربما لديك ما تعتقده بعظمة إنتاجية التعليم الإلكتروني، لكن ما يهم حقاً هو تصور وإدراك المستخدم النهائي – المتعلم-. وإن كان المتعلمين عادةً لديهم مشاكل مع المواد التعليمية فلا يهم إن قدمت لهم المحبة والرعاية فهناك خطأ، سواء في الأداة أو عرضه التقديمي، ولهذا فهو مهم جداً بأن تأخذ التغذية الاسترجاعية من طلبتك بنقاط مختلفة خلال المقرر التعليمي “الدورة”. ومن خلال القياس المتواصل لاستيعاب المتعلمين للأداة ورأيهم في الفصل الدراسي، ستفهم إن كنت ستخسر جمهورك، ومتى وكيف. 

وستكون لديك القدرة بأن تنظر لتعليمك الإلكتروني بعين ناقدة ومعرفة كيفية تعديلها وجعلها أكثر جاذبية وأكثر بساطة، وهكذا. 

٣- دورات تدريبية جامدة (غير مرنة) 

ولنقول بأنك استشرت مع المتعلمين، واكتشفت بأن لديهم مشاكل في درس معيّن، وربما الدرس لا يشرح متطلبات مواد الدورة بشكل كافٍ، لذا ستستمر وتغيره، لكن قد يكون القول أسهل من الفعل. 

على سبيل المثال، تخيل بأنك تقدم مفاهيمك خلال سلسلة من الفيديوهات للمحاضرات وكلٍ ذو ١٥ دقيقة، ولتحسين هذه المادة عليك إعادة كتابة السيناريو، وإعادة تسجيل أحد فيديوهات الدرس، وإنشاء إنتاج نهائي بنفس الشكل والمظهر للفيديوهات الأخرى في هذه السلسلة. 
وهذا قد تكون بسيطة مثل إعادة كتابة السيناريو وإعادة ربط الفيديو، وقد يكون إنتاجية التعليم الإلكتروني كابوس، وهذا كله يعتمد على مدى استثماريتك بإنشاء عملية مكررة تستجيب للتغذية الاسترجاعية لمتعلميك.

وإن كنت مع الافتراض بحاجة تغيير الأدوات التعليمية مع تغيير المتعلمين فأنت على الأرجح جاهز بأن تُغير عند الضرورة. 
هذه التغييرات ليست من النوع غير الملائم أضيفت لموادك، فهم قلب عملية التعليم الإلكتروني 

المصدر: elearning industry

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock