حسين القلاف: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وسنقف بالمرصاد ضد العبث والفساد
أكد أن للرابطة عين لا تنام
استنكر عضو الهيئة الإدارية برابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورئيس لجنة الشكاوي والتظلمات الأستاذ حسين عبدالكريم القلاف تكليف نائبة قطاع التخطيط بالهيئة للقيام بمهام مدير عام الهيئة د. احمد الأثري خلال فترة إجازته ولمدة أسبوعين، موضحا أن نائبة قطاع التخطيط سبق وان استغلت في السابق قيام المدير العام بإجازته وأدرجت باللجنة التنفيذية القرار سيء الذكر المتعلق بموجهات الجدول الدراسي والذي تم سرقته بالكامل من جامعة الكويت ووصفته الرابطة آنذاك بانه “وصمة عار” في تاريخ لجنة الشؤون العلمية بقطاع التعليم التطبيقي والبحوث حيث بلغ هذا القرار من الإجحاف ما بلغ تجاه المدربين وسلبهم حقوقهم، بل أن هذا القرار كان يرمي لانحراف مسار الهيئة الذي وضعه المؤسسون وأدرجته في بند ما يستجد من أعمال، وبعد عودة مدير عام الهيئة من إجازته قام مشكورا بسحب القرار وإلغائه نظرا لخطورته على العملية التعليمية وعدم تطابقه مع كليات الهيئة .
وطالب القلاف معالي الدكتور بدر العيسى بصفته وزيرا للتربية والتعليم العالي ورئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكذلك النائب د. عودة الرويعي بصفته رئيسا للجنة التعليمية في مجلس الأمة الموقر بإيقاف هذا التكليف الذي يحل في الأسبوع المقبل، خاصة وأن هناك شكوى مقدمة ضد نائبة قطاع التخطيط وجميع أعضاء مجلس الأمة الموقرين على علم بتلك الشكوى وبأن النائبة متهمة بالتدخل واستغلال منصبها ومنح أحد أبنائها بكلية الدراسات التجارية بعثة غير مستحقة متخطية زملائه الذين يتفوقون عليه علميا وفضلته عن باقي المتقدمين من أبناء الكويت الذين تم حرمانهم من البعثة دون وجه حق وتفضيل زميل لهم كل مؤهلاته أنه أبنا لنائبة المدير العام.
وأوضح القلاف أن الرابطة قد التزمت الصمت في الفترة السابقة لتكليف تلك النائبة للقيام بمهام نائب المدير العام نظرا لعدم وجود نوابا للمدير العام بالأصالة، إلا انه وبعد صدور مراسيم الإخوة الأفاضل المهندس حجرف الحجرف والمهندس طارق العميري نوابا بالأصالة للمدير العام، فلا يوجد مبرر لإدارة الهيئة في إسناد الأمر إلى من لا نأتمنها علي الهيئة وأبنائها ومنتسبيها ونظرا لوجود إخوة نثق بهم ونحترمهم ويعتمد عليهم.
وحذر القلاف النائبة واللوبي الذي يعمل معها من الحرس القديم بقطاع التعليم التطبيقي والبحوث بان الرابطة لها عين لا تنام ولا تهدأ ولا تكل ولا تمل حتى في العطل والإجازات الرسمية وأن أي مساس بحقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريب بالكليات فإن الرابطة ستقف له بالمرصاد وستدافع بشراسة عن منتسبيها وسوف تستعمل كافة أدواتها النقابية في الدفاع عن منتسبيها، حيث أثبتت التجربة أن الحق أحق أن يتبع وأن مدربين الكليات ليسوا “طوفة هبيطة” كما يظن البعض، مضيفا أن الرابطة ومنتسبيها لن ينسون الموقف المخزي لهذا اللوبي وعدائهم لترقيات المدربين وما يضعونه من عقبات لعرقلة ترقياتهم، وآخرها مشاركتهم في سحب قرار الدكتور الفاضل عيسي المشيعي وتأخير ترقياتهم بدلا من إنجازها خلال الأشهر من يونيو إلى سبتمبر، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية لم تنصف المدربين ولم تعطي للدكتور المشيعي ولو جزء من الصلاحيات التي كانت تتمتع بها النائبة إبان توليها قطاع التعليم التطبيقي والبحوث، حيث كانت تصدر القرارات إلى عمداء الكليات دون حسيب أو رقيب، مطالبا إدارة الهيئة ب بضرورة وجود ممثلين عن مدربين الكليات بكافة اللجان سواء بالكليات او بلجان الهيئة لإبداء الرأي في القرارات المتعلقة بمصيرهم الوظيفي وضمان العدل والمساواة في إصدار القرارات .
