أخبار منوعة

الصين فعلتها أخيرًا.. أول حافلة تسير بالشارع وتمر السيارات من تحتها


ساسه بوست

الحافلة الممتدة المستقبلية، أخيرًا تحولت إلى شيء حقيقي وواقعي في الصين، بعدما بدأت عملية تشغيل أول طريق تجريبي لها. نعم فعلها الصينيون بالفعل.
بعد سنوات من الانتظار، ما كان يبدو أقرب إلى حلم مجنون، أصبح في الحقيقة واقعًا ملموسًا، بعدما بدأت الحافلة المرتفعة الصينية سيرها التجريبي الأول، في شوارع مدينة تشينهوانغداو، بمحافظة هيبي الصينية، يوم الثلاثاء 2 أغسطس (آب) 2016.
خاضت الحافلة المرتفعة الصينية أولى التجارب التأهيلية، بغرض إثبات قدرتها على الانزلاق فوق السيارات، لتتغلب على الاختناقات المرورية في شوارع الصين دائمة الازدحام.
بعد أشهر قليلة فقط من الكشف عن تصميمها الرائع، سارت الحافلة المستقبلية لمسافة 300 متر خلال مسار اختباري جرى بناؤه خصيصًا في تشينهوانغداو، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
حافلة المستقبل
تسير الحافلة، البالغة سرعتها 60 كيلومترًا في الساعة، عبر مسارات معينة مع وجود الأماكن المخصصة لجلوس الركاب على ارتفاع مترين فوق الطريق، بحيث تترك مسارين للسيارات التي يمكن لها أن تمر دون عائق تحتها، وهو ما يساعد على تخفيف الاختناقات المرورية سيئة السمعة في أكبر مدن الصين.
وقال سونغ يوزهو، كبير مهندسي المشروع، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الصينية (شينخوا) إن أكبر ميزة هي أن الحافلة ستوفر الكثير من الفراغ على الطرق، وأضاف أن تكلفة السيارة تقدر بنحو خمس تكلفة وسائل المواصلات التي تسير تحت الأرض «المترو»، كما أنه يمكن بناؤها بسرعة أكبر.
وكان سونغ ذكر في مايو (أيار) لعامنا الحالي 2016، إن هذه الحافلات، التي تمتد بطول 21 مترًا كاملة، ويصل عرضها إلى نحو سبعة أمتار، يمكن لها نقل ما يصل إلى 1400 راكب. ويرجع طولها الكبير هذا إلى إمكانية أن تقسم لوحدات منفصلة، يمكن تركيبها في بعضها البعض مثل عربات المترو. كما ذكر أن واحدة فقط من هذه الحافلات الكاملة يمكن أن تحل محل 40 حافلة تقليدية.


من غير المعروف كيف يمكن لوسيلة النقل الحديثة هذه أن تتعايش مع الشاحنات والمركبات الأكثر ارتفاعًا.
وقد تعرف العالم لأول مرة على فكرة الحافلات المرتفعة عن الطريق هذه، عندما جرى عرض نموذج لها في معرض التكنولوجيا في بكين، في مايو (أيار) الماضي. وتسبب عرضها في توليد إثارة هائلة في البلد، حيث تنمو الاختناقات المرورية بشكل غير مسبوق، خصوصًا وأن الصين تفوقت على الولايات المتحدة، لتصبح أكبر سوق للسيارات على كوكب الأرض في عام 2009.
ولوحظ أن تصميمًا مماثلًا من إنتاج سونغ يوزهو أيضًا ظهر في نفس المعرض خلال عام 2010.
أكبر سوق للسيارات في العالم
ويصف الخبراء سوق السيارات الصيني في كلمة واحدة، بأنه ضخم أو واسع النطاق. ويقول البعض عنه أنه مثير للإعجاب بشكل واضح، شيء لم يسبق له مثيل من قبل في هذا العالم، ومن المرجح ألا ترى مثيلًا له في أي وقت مرة أخرى.
لكن ماذا تعني كلمة «ضخم»، ما المقصود بها هنا؟ الكلمة تعني أنه سوق يضم أكبر، ومعظم العلامات التجارية والموديلات، الأغلى، والأرخص، وحتى السيارات الكهربائية.
سوق السيارات الصيني هو أكبر سوق سيارات للركاب في العالم. أصبح الأكبر في عام 2009، وظل الأكبر منذ ذلك الحين. في عام 2015، باعت شركات السيارات في الصين 21.1 مليون سيارة ركاب، بزيادة 7.3% عن عام 2014. هذا الرقم هو أقل امتيازًا من قبل، وذلك نتيجة تناقص معدل المبيعات، الذي بلغ 10% في عام 2014 و16% في عام 2013، ولكن مع هذا فإن عدد السيارات التي تمثل نسبة النمو، أي 1.1 مليون سيارة، هي تقريبًا بحجم سوق السيارات الأسترالي بأكمله.
بنظام مزدوج
في عام 2001، نشر موقع مجلة The Futurist دراسة مثيرة للاهتمام، تتعلق بالنظرة المستقبلية للتخلص من الازدحامات المرورية.
في المستقبل سوف نظل نستخدم المزيد من السيارات الخاصة، ولكننا سوف نتجنب معظم مشاكل النقل لدينا الآن، باستخدام سياراتنا في وضعين متميزين. ويتمثل هذان الوضعان في الوضع القياسي أو الوضع المتخصص، وكل منهما يتوقف على تفاصيل النظام.
سيارات المستقبل إما ستعمل بالطريقة المعتادة للقيادة في الوضع القياسي، عبر تحكم كامل من قائد السيارة، أوأنها سوف تسافر تلقائيًا بسرعات عالية، على طرق سريعة مكرسة لهذه الوضعية تحديدًا، ولن يكون لقائد السيارة أي دور في القيادة.
الفكرة تكمن في أن الرحلات التي تستغرق مسافة أكثر من عدد معين من الكيلومترات، ستكون عبر الطرق السريعة المخصصة بدلًا من الطرق السريعة المعتادة والتقليدية. وستتميز كل سيارة بأنها ثنائية النظام بشكل شخصي، دون الحاجة لفكرة السيارات الشخصية التي نتحكم بها في السرعات العالية.
وستتميز السيارات أنها ستعمل بنظام النقل السريع غير البشري، مما سيسمح لنا بالوصول من الباب إلى الباب، دون الخروج من سياراتنا، وسوف تكون رحلاتنا في هذه الحالة أكثر أمنًا وأسرع وأرخص، مع ضغط أقل، ودون الحاجة لاستخدام سيارات البنزين، وبالتالي يقل التلوث.
هذه الفكرة هي ما يطلق عليها الخبراء اسم «الطرق السريعة ذات الأنظمة الآلية» أو AHS، والتي ستشمل أيضًا كل من الأنظمة التقليدية والتلقائية.
السيارات الطائرة
هل يمكن للبشر أن يقولوا وداعًا للاختناقات المرورية في المستقبل القريب؟ السيارات الطائرة أو AeroMobil تستعد بالفعل لأن تكون مستقبل وسائل النقل الشخصية، من خلال سيارات لا تحتاج إلى طرق أرضية كي تسير عليها.
الحافلة الممتدة المستقبلية، أخيرًا تحولت إلى شيء حقيقي وواقعي في الصين، بعدما بدأت عملية تشغيل أول طريق تجريبي لها. نعم فعلها الصينيون بالفعل.
بعد سنوات من الانتظار، ما كان يبدو أقرب إلى حلم مجنون، أصبح في الحقيقة واقعًا ملموسًا، بعدما بدأت الحافلة المرتفعة الصينية سيرها التجريبي الأول، في شوارع مدينة تشينهوانغداو، بمحافظة هيبي الصينية، يوم الثلاثاء 2 أغسطس (آب) 2016.
خاضت الحافلة المرتفعة الصينية أولى التجارب التأهيلية، بغرض إثبات قدرتها على الانزلاق فوق السيارات، لتتغلب على الاختناقات المرورية في شوارع الصين دائمة الازدحام.
بعد أشهر قليلة فقط من الكشف عن تصميمها الرائع، سارت الحافلة المستقبلية لمسافة 300 متر خلال مسار اختباري جرى بناؤه خصيصًا في تشينهوانغداو، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
حافلة المستقبل
تسير الحافلة، البالغة سرعتها 60 كيلومترًا في الساعة، عبر مسارات معينة مع وجود الأماكن المخصصة لجلوس الركاب على ارتفاع مترين فوق الطريق، بحيث تترك مسارين للسيارات التي يمكن لها أن تمر دون عائق تحتها، وهو ما يساعد على تخفيف الاختناقات المرورية سيئة السمعة في أكبر مدن الصين.
وقال سونغ يوزهو، كبير مهندسي المشروع، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الصينية (شينخوا) إن أكبر ميزة هي أن الحافلة ستوفر الكثير من الفراغ على الطرق، وأضاف أن تكلفة السيارة تقدر بنحو خمس تكلفة وسائل المواصلات التي تسير تحت الأرض «المترو»، كما أنه يمكن بناؤها بسرعة أكبر.
وكان سونغ ذكر في مايو (أيار) لعامنا الحالي 2016، إن هذه الحافلات، التي تمتد بطول 21 مترًا كاملة، ويصل عرضها إلى نحو سبعة أمتار، يمكن لها نقل ما يصل إلى 1400 راكب. ويرجع طولها الكبير هذا إلى إمكانية أن تقسم لوحدات منفصلة، يمكن تركيبها في بعضها البعض مثل عربات المترو. كما ذكر أن واحدة فقط من هذه الحافلات الكاملة يمكن أن تحل محل 40 حافلة تقليدية.

يذكر أنه من غير المعروف كيف يمكن لوسيلة النقل الحديثة هذه أن تتعايش مع الشاحنات والمركبات الأكثر ارتفاعًا.
وقد تعرف العالم لأول مرة على فكرة الحافلات المرتفعة عن الطريق هذه، عندما جرى عرض نموذج لها في معرض التكنولوجيا في بكين، في مايو (أيار) الماضي. وتسبب عرضها في توليد إثارة هائلة في البلد، حيث تنمو الاختناقات المرورية بشكل غير مسبوق، خصوصًا وأن الصين تفوقت على الولايات المتحدة، لتصبح أكبر سوق للسيارات على كوكب الأرض في عام 2009.
ولوحظ أن تصميمًا مماثلًا من إنتاج سونغ يوزهو أيضًا ظهر في نفس المعرض خلال عام 2010.
أكبر سوق للسيارات في العالم
ويصف الخبراء سوق السيارات الصيني في كلمة واحدة، بأنه ضخم أو واسع النطاق. ويقول البعض عنه أنه مثير للإعجاب بشكل واضح، شيء لم يسبق له مثيل من قبل في هذا العالم، ومن المرجح ألا ترى مثيلًا له في أي وقت مرة أخرى.
لكن ماذا تعني كلمة «ضخم»، ما المقصود بها هنا؟ الكلمة تعني أنه سوق يضم أكبر، ومعظم العلامات التجارية والموديلات، الأغلى، والأرخص، وحتى السيارات الكهربائية.
سوق السيارات الصيني هو أكبر سوق سيارات للركاب في العالم. أصبح الأكبر في عام 2009، وظل الأكبر منذ ذلك الحين. في عام 2015، باعت شركات السيارات في الصين 21.1 مليون سيارة ركاب، بزيادة 7.3% عن عام 2014. هذا الرقم هو أقل امتيازًا من قبل، وذلك نتيجة تناقص معدل المبيعات، الذي بلغ 10% في عام 2014 و16% في عام 2013، ولكن مع هذا فإن عدد السيارات التي تمثل نسبة النمو، أي 1.1 مليون سيارة، هي تقريبًا بحجم سوق السيارات الأسترالي بأكمله.

سيارة بنظام مزدوج
في عام 2001، نشر موقع مجلة The Futurist دراسة مثيرة للاهتمام، تتعلق بالنظرة المستقبلية للتخلص من الازدحامات المرورية.
في المستقبل سوف نظل نستخدم المزيد من السيارات الخاصة، ولكننا سوف نتجنب معظم مشاكل النقل لدينا الآن، باستخدام سياراتنا في وضعين متميزين. ويتمثل هذان الوضعان في الوضع القياسي أو الوضع المتخصص، وكل منهما يتوقف على تفاصيل النظام.
سيارات المستقبل إما ستعمل بالطريقة المعتادة للقيادة في الوضع القياسي، عبر تحكم كامل من قائد السيارة، أوأنها سوف تسافر تلقائيًا بسرعات عالية، على طرق سريعة مكرسة لهذه الوضعية تحديدًا، ولن يكون لقائد السيارة أي دور في القيادة.
الفكرة تكمن في أن الرحلات التي تستغرق مسافة أكثر من عدد معين من الكيلومترات، ستكون عبر الطرق السريعة المخصصة بدلًا من الطرق السريعة المعتادة والتقليدية. وستتميز كل سيارة بأنها ثنائية النظام بشكل شخصي، دون الحاجة لفكرة السيارات الشخصية التي نتحكم بها في السرعات العالية.
وستتميز السيارات أنها ستعمل بنظام النقل السريع غير البشري، مما سيسمح لنا بالوصول من الباب إلى الباب، دون الخروج من سياراتنا، وسوف تكون رحلاتنا في هذه الحالة أكثر أمنًا وأسرع وأرخص، مع ضغط أقل، ودون الحاجة لاستخدام سيارات البنزين، وبالتالي يقل التلوث.
هذه الفكرة هي ما يطلق عليها الخبراء اسم «الطرق السريعة ذات الأنظمة الآلية» أو AHS، والتي ستشمل أيضًا كل من الأنظمة التقليدية والتلقائية.
السيارات الطائرة
هل يمكن للبشر أن يقولوا وداعًا للاختناقات المرورية في المستقبل القريب؟ السيارات الطائرة أو AeroMobil تستعد بالفعل لأن تكون مستقبل وسائل النقل الشخصية، من خلال سيارات لا تحتاج إلى طرق أرضية كي تسير عليها.

ويبدو أن هذا الأمر الخيالي يمكن أن يكون أقرب للوجود في الواقع مما تتصور، خصوصًا إذا ما علمت أنه جرى بالفعل إنشاء نموذج أولي لهذا النوع المدهش من السيارات. ويبدو أننا لن نستغرق وقتًا طويلًا حتى نرى أنفسنا في المركبات الشخصية القادرة على التغلب على الاختناقات المرورية، وعدد كبير من المشاكل المتعلقة بالنقل البري.
في عام 1989، ذكر الجزء الثاني من الفيلم الأميركي الشهير «العودة إلى المستقبل»، أن السيارات الطائرة ستصبح حقيقة واقعة في عام 2015. ومنذ العام المذكور وشركة «إيروموبيل – AeroMobil» تقوم فعلًا باتخاذ الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوقع. في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيروموبيل، يوراي فاكوليك، أن الشركة تعمل بالفعل على السيارات الطائرة.
وبعد إجرائها لاختبارات على عينات ونماذج من السيارات الجوية، فإن الشركة تتطلع بالفعل إلى إطلاق هذه التكنولوجيا للجمهور في عام 2017.
وتم تصميم السيارة الطائرة لتكون سيارة مع قدرة مميزة على الطيران. وما قامت إيروموبيل بإنشائه لنا حتى الآن يتمثل في السيارة التي تبدو وكأنها سيارة، ولكن لديها ماسورة عادم طائرة، وأجنحة ممتدة للطيران. وبالطيع ستكون السيارة الجديدة مزودة بمظلات بجانب حزام الأمان التقليدي.
التحدي هنا سيتعلق بالبنى التحتية التي يجب أن يقوم بها العالم استعدادًا لاستقبال هذه السيارات الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock