علنت مؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) إنشائها كرسيا للماجستير في الدراسات العربية المعاصرة في جامعة (أوتونوما دي برشلونة) الإسبانية ليكون بذلك اول كرسي من نوعه يتم انشاؤه بدعم من شخصية عربية.وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في بيان حصلت «كونا» هنا على نسخة منه إن إنشاء كرسي الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة يأتي ضمن أهداف المؤسسة لنشر اللغة العربية في العالم وتكريس حضورها كلغة من اللغات العالمية.وأضاف البيان أن الكرسي: «هو الوحيد في أوروبا الذي يعتمد اللغة العربية كلغة وحيدة في تدريس (ماجستير الدراسات العربية) بدعم من شخصية عربية».ونقل البيان عن رئيسة الجامعة د.مارغريتا اربويكس قولها «إن الماجستير في الدراسات العربية سيسهم في تقريب الواقع العربي المعاصر بشكل عصري وحديث مع التركيز على التعدد الثقافي والديني».وأوضحت اربويكس أن هذا الماجستير يعتمد على تطوير استيعاب طلاب اللغة العربية من المستوى المتوسط (بي 1) المعتمد لدى الإطار المرجعي الأوروبي المشترك لتدريس اللغات الى مستوى (سي 2) الذي يعد أعلى مستوى يمكن تحقيقه في هذا الإطار.وأشارت الى أنه يدخل أيضا في نطاق البرامج الأوروبية للتعليم العالي التي تتبعها الجامعات الإسبانية ضمن إطار تدريب المهنيين في مجال الدراسات العربية، موضحة انه موجه للطلبة الإسبان والأوروبيين الراغبين في تعميق معرفتهم باللغة العربية وثقافتها.ويتضمن برنامج الكرسي مجموعة من الوحدات الدراسية تصل الى 50 وحدة تقع تحت عدة محاور من بينها الإنتاج الثقافي والفني والفكري للغة العربية والدين والروحانيات ووسائل الإعلام والاتصالات والتاريخ والمجتمع.