جمعية طلبة الآداب: قرار منع خريجات التاريخ من التدريس ظلم وقرار غير مدروس ..
استنكرت جمعية طلبة كلية الآداب القرار الجائر من قبل وزارة التربية بحق خريجات كلية الآداب – قسم التاريخ -، وذلك من خلال منعهن من مزاولة مهنة التدريس ويعتبر هذا القرار ظلم بحق الطالبات، وبيَّنت دانة الشامي -نائب رئيس لجنة العلاقات العامة- أن خريجات كلية الآداب من قسم التاريخ دراستهن مكثفة للتاريخ خاصة أصحاب المعدلات المرتفعة على عكس الكليات الأخرى، وفي الأعوام السابقة تم توظيف خريجات من قسم التاريخ في وزارة التربية كمعلمات ولا تقل خبرتهن عن خريجات كلية التربية، بل كثير منهن أبدع في هذا المجال
وكثير اليوم من الطالبات تخصصن التاريخ في كلية الآداب على أمل أن يصبحن معلمات في وزارة التربية.
وأخيراً، بعد أن وصلت العديد من الطالبات للسنة الثالثة ومنهن من شارفت على تخرج وللأسف تصدم بهذا القرار غير المدروس ودون سابق إنذار، والذي يحطم كل آمالها في أن تصبح معلمة المستقبل خاصة مع وجود العديد من المدارس الجديدة في كل عام دراسي،
فالسؤال هنا: “هل ستشرع هذه المدارس أبوابها للوافدات بدلاً من أبناء الوطن؟”
وتطالب جمعية طلبة كلية الآداب بدورها ممثلة عن طلبة كلية الآاب من وزارة التربية بإنصاف خريجات وخريجي قسم التاريخ من خلال دعم الشباب الكويتي وتوفير المهن المناسبة لتخصصاتهم، بالإضافة للتوقف عن استقبال المعلمين الوافدين في ظل توفر معلمين من أبناء الشعب الكويتي، ونطالب رئاسة قسم التاريخ في كلية الآداب بضرورة التحرك ومخاطبة الوزارة شخصياً.
وأكدت الشامي أن الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المعنية لحل هذا الموضوع وحضور أي لقاءات تسهم في إنهاء هذه المشكلة.