اهتزاز شديد في واجهات الزجاج لـ «تعليمية حولي»
- إلزام المقاول المنفذ سرعة تثبيتها لتجاوز مكامن الخطورة
استقطاع جزء من روضة الفتح في الفحيحيل لإنشاء مواقف سيارات تخدم مدارس عدةلم تنته أزمة العيوب الإنشائية في المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية. فبعد سقوط الأسقف وظهور سلبيات الديكور في جميع أدوار البرج، حذر وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد من اهتزاز شديد في واجهات الزجاج في الميزانين، مشدداً على ضرورة إلزام المقاول المنفذ للمبنى بسرعة تثبيتها. ووصف المقصيد في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة الأشغال العامة الوضع بالخطير، ويهدد سلامة الموظفين الموجودين بغرفة الجوازات وغرفة متابعة الدوام، راجياً اتخاذ اللازم لإزالة مكامن الخطورة. من جانبه، طلب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد من بلدية الكويت «بيان تجاوز موقع مبنى المنطقة المشار إليها في شأن مواقف السيارات، حتى يتسنى لقطاعه استكمال بقية الإجراءات مع اعتبار الأمر مهما وعاجلا جداً»، فيما أعلن الموافقة على الطلب المقدم من وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية في شأن استقطاع جزء من مدرسة متوسطة للبنات في منطقة علي صباح السالم لإنشاء مسجد لأهالي المنطقة. واوضح الرشيد «بناء على المعاينة التي تمت للمدرسة المشار إليها، وحيث انها لا تتمتع بمصلى لخدمة الطالبات والهيئة الإدارية، وحرصاً من وزارة التربية على المصلحة العامة وخدمة المواطنين من اهالي المنطقة، فإنه لا مانع لدينا من الموافقة على الاستقطاع المطلوب، والمبين بالمخطط، على ان يراعي عند تصميم المسجد المطلوب إنشاؤه، أن يتضمن جزءاً خاصاً لاستخدام المدرسة كمصلى للطالبات والمعلمات والهيئة الإدارية، وان تكون الساحة المطلوبة شاملة لمواقف السيارات، بحيث لا يتم طلب أي استقطاع آخر من المدرسة». وفي طلب مماثل رفعته إليه بلدية الكويت، في شأن استقطاع جزء من روضة الفتح في منطقة الفحيحيل، لإنشاء مواقف سيارات لخدمة مدارس عدة بموقع الروضة نفسه، قال الرشيد «بالإمكان الموافقة على تحويل روضة الفتح إلى مواقف سيارات سطحية لخدمة المدارس المشار إليها، شريطة التزام بلدية الكويت بتوفير موقع بديل عن موقع الروضة الحالي بمنطقة الفحيحيل، بالمساحة نفسها».
الراي
