أخبار منوعة

شباب «البحري» أنجزوا «الهباب والشونة»

استعدوا لانطلاق رحلة الغوص الـ28 على أنغام الهولو واليامال


الراي



علي القبندي:


الرحلة استكمال لتوجيهات أمير البلاد وولي العهد في تخليد ذكرى الآباء والأجداد والاعتزاز بتضحياتهم
خليفة الراشد:


سفن النادي متعددة الأنواع ومنها ألبوم والسنبوك والشوعي والجالبوت والبتيل ومعظمها صنعت في الإمارات


حامد السيار:


المشاركون في الرحلة منخرطون حالياً في معسكر تدريبي رغم الطقس الحار



وسط احتفالية صدحت فيها أنغام الهولو واليامال انجز شباب رحلة الغوص فعالية الهباب والشونة وذلك ضمن استعدادات لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثامنة والعشرين التي ستنظمها خلال الفترة من 28 يوليو الجاري إلى 4 أغسطس المقبل تحت رعاية سمو أمير البلاد.
وقام النواخذة والشباب المشاركون في الرحلة بتنظيف السفن من الأسفل ومن أجزائها الملامسة للماء وطلائها بالزيت وهو ما يسمى بـ «الهباب» ثم تنفيذ ما يسمى بـ «الشونة» والمتعلقة بطلي أسفل السفينة بـ «النورة» وهي مادة من الجص لمنع تسرب الماء إلى داخل السفينة
ونظمت فعالية «الهباب والشونة» بإشراف رئيس لجنة التراث في النادي البحري علي القبندي ومستشار اللجنة وأحد رجال البحر الكبار النوخذة خليفة الراشد ومشرف عام لجنة التراث والرحلة النوخذة الشاب حامد السيار وبحضور أمين السر العام المساعد محمد الفارسي وحشد كبير من الأهالي، فيما اشتملت على تقديم فنون بحرية «فن السنقني والدواري» شارك في تقديمها مجموعة من شباب الغوص وبإشراف مسؤول الفن البحري باللجنة ثامر السيار.
من جانبه أكد رئيس لجنة التراث علي القبندي على أهمية تنظيم رحلة الغوص كونها تأتي استكمالاً لتوجيهات سـمو أمير البلاد وسمو ولي العهد في تخليد ذكرى الآباء والأجداد والاعتزاز بتضحياتهم والتأكيد على أهمية التراث البحري وربطه بالمعاني والمثل الوطنية وتعميق روح الوفاء والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز. وأضاف القبندي أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز المشاركة الواسعة من قبل الشباب الكويتي بالرغم من ارتفاع معدل الحرارة، وإن ذلك يعطي مؤشراً إيجابياً يعكس حقيقة وواقع الشباب الكويتي في اعتزازه بتراث وطنه.
وأعرب القبندي عن شكره وتقديره لوسائل الصحافة والإعلام لدورها الكبير في إبراز هذا النشاط السنوي الكبير غير المسبوق على المستوى الخليجي ويحظى باهتمام كبير على كافة المستويات، كما أعرب عن شكره وتقديره للرعاية البلاتينية لبنك الخليج ورعاية مؤسسة البترول الكويتية إلى جانب الدعم الذي قدم من دار الخليج للاستشارات الهندسية وشركة تعبئة مياه الروضتين وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية ومعرض الكويت الدولي وجمعية القادسية التعاونية وشركة ألبومي.
من جهته أكد مستشار لجنة التراث النوخذة المخضرم خليفة الراشد على «أهمية هذه الفعالية (الهباب والشونة) باعتبارها من المراحل المهمة في إعداد وتهيئة السفن خاصة في ظل الحاجة الماسة لإعادة تأهيلها نظراً لوجودها خارج الماء لمدة طويلة وتعرضها للعوامل الجوية التي تؤثر بشكل مباشر عليها».
وأضاف الراشد أن «السفن المتوافرة لدى النادي متعددة الأنواع ومن السفن المعروفة في الماضي ومنها البوم والسنبوك والشوعي والجالبوت والبتيل وقد صنع معظمها في الإمارات وآخرها السفن الكبيرة المهداة من سمو أمير البلاد». من جانبه أشار مشرف عام لجنة التراث المشرف العام على الرحلة حامد السيار إلى أن «جميع الشباب المشاركين في الرحلة منخرطون حالياً في المعسكر التدريبي وفق برنامج نظري وعملي وتتراوح أعمارهم تتراوح بين من 14 إلى 20 سنة».
وأشاد السيار «بالمشاركة الواسعة من الشباب وانتظامهم في المعسكر التدريبي بالرغم من الأجواء الحارة ما يؤكد حرصهم على تحمل المسؤولية وتحقيق الأهداف الوطنية من الرحلة والتأكيد على مدى اعتزاز الجيل الحاضر بتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وبتجسيد صور الماضي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock