بدء العمل في الأندية الصيفية المسائية
الأنباءأكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ان قطاع التنمية التربوية والأنشطة وضع استراتيجية للاستعداد للعام الدراسي المقبل 2016-2017، بما يواكب المنظومة التربوية الجديدة، وأن مختلف الإدارات التابعة للقطاع أعدت برامج وأنشطة متنوعة بما يتوافق وطبيعة العمل والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وذلك لاستغلال أوقات فراغ الطلاب بمختلف البرامج، مشيرا إلى فتح أبواب الأندية الصيفية المسائية التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس القادم، بما تضمنته من 12 مركزا تم تخصيص ستة مراكز للبنين وستة مراكز للبنات موزعة على المناطق التعليمية في المحافظات الست. وأضاف المقصيد: ساعات العمل في هذه المراكز تبدأ من الرابعة والنصف مساء وحتى الثامنة والنصف مساء، وتهدف إلى الاستفادة من الطاقات الشبابية واستغلال أوقات فراغهم وتأهيلهم، وتتنوع هذه البرامج التي تم إعدادها فمنها برامج رياضية وثقافية واجتماعية وعلمية وترويحية. وتابع: نتطلع إلى التأهيل العلمي لأبنائنا الطلاب والطالبات، بعد ما حققوه من مراكز متقدمة في المسابقات العلمية، فتم استحداث مركز الروبوت الذي سيستمر نشاطه على مدار العام، وتم افتتاح مركزين لذوي الاحتياجات الخاصة للتربية الخاصة بواقع مركز للبنين وآخر للبنات، وسيستمر نشاط هذين المركزين طوال العام من دون انقطاع بناء على رغبة إدارة التربية الخاصة وتوصيات أولياء الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، فولي الأمر يعد شريكا أساسيا لوزارة التربية في تنمية مهارات الأبناء وصقل قدراتهم، كما حرصت وزارة التربية بتوجيهات من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى ووكيل الوزارة د.هيثم الأثري على ترجمة خطاب صاحب السمو على أرض الواقع من خلال تنمية مواهب أبنائنا الطلاب وتعزيز القيم وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية، وذلك بإعداد وتطبيق برامج تساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال أنشطة الأندية المسائية، وفي مطلع شهر أكتوبر القادم ستكون هناك فلسفة جديدة للأندية المسائية من خلال التعاون المشترك بين وزارة التربية ووزارة الشباب من جهة وأيضا في المجال الرياضي وتعاون الوزارة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة من خلال وجود البطولات والمسابقات الرياضية المختلفة سواء كانت جماعية أو فردية، وسينطلق دوري كرة القدم على مستوى المناطق التعليمية، إلى جانب بطولة كأس السوبر التي يلتقي فيها بطل الدوري وبطل الكأس، إلى جانب ما سبق تم افتتاح مركزين لتعليم السباحة وذلك لتوافر الطاقات والخبرات اللازمة لدى المعلمين والمدربين بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة.
