العنف يؤثر على مليار طفل في العالم
البيان
أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات شريكة لها أن العديد من الحكومات تقلل من خطورة انتشار العنف الذي يؤثر على ما يقرب من مليار طفل في جميع أنحاء العالم، جاء ذلك مع انطلاق ائتلاف من منظمات دولية، أول من أمس، بهدف معالجة هذه المشكلة.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف: إن حوالي 50% من الأطفال في جميع أنحاء العالم هم ضحايا للعنف، وإن حوالي 20% من الفتيات يعانين من اعتداء جنسي مرة واحدة على الأقل، نقلاً عن العديد من الدراسات.
وأوضحت المنظمة أن القتل هو من بين الأسباب الخمسة الرئيسية للوفيات بين المراهقين. وأشارت المنظمة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والبنك الدولي إلى أن العنف الجسدي والجنسي والانفعالي ضد الأطفال يسبب أيضا تكاليف ضخمة للرعاية الطبية والاجتماعية. وقال الكسندر بوتشارت، الخبير في مجال منع العنف بمنظمة الصحة العالمية «مثل هذه العواقب تكون في كثير من الأحيان غير مقدرة».
ووفقاً لتقارير المنظمة فإن كثير من البلدان الغنية، تسجل السلطات 10 % من جرائم العنف ضد القصر. وقال الائتلاف الجديد المناهض للعنف إن التنفيذ الصارم للقوانين هو نهج أساسي لمعالجة هذه المشكلة، فمثلاً تطالب المنظمات بأن تعمل السلطات على منع الأطفال من الحصول على الأسلحة النارية، وأيضا منع الآباء من ضرب أبنائهم.